العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم بحيرات الأرض
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

المياه الصافية تنخفض في العديد من المناطق حول العالم

العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم بحيرات الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم بحيرات الأرض

المياه الصافية تنخفض في العديد من المناطق حول العالم
واشنطن - رولا عيسى

وجدت دراسة جديدة أن زيادة الجريان العضوي، والمعروفة باسم تلون المياه باللون البني، قد يحد من تغلغل الأشعة فوق البنفسجية الممرضة، وقد يعنى هذا الاكتشاف حدوث انفجار في عدد مسببات الأمراض التي تنقلها المياه، والذي تتسبب بالفعل في إصابة 19 مليون شخص كل عام.

وحللت الدراسة الجديدة في مجلة التقارير العلمية، بقيادة جامعة ميامي في ولاية أوهايو، عينات المياه، وقد قام العلماء بالفعل بقياس زيادة تلون المياه باللون البني في العالم، وهي ظاهرة يسببها غسيل المزيد من المواد العضوية بالأراضي المحيطة بها، وقال الكاتب الرئيسي كريغ ويليامسون، وهو عالم البيئة بجامعة ميامي، إن زيادة المواد العضوية المذابة لا تجعل من الصعب على أشعة الشمس تطهير أجسام المياه فحسب، بل يجعل من الصعب على محطات معالجة المياه العمل بفعالية. في الولايات المتحدة، أصبح 12 إلى 19 مليون شخص يعانون من مسببات الأمراض التي تنقلها المياه سنويا.

وكسف كيفين روز من رينسيلار، الذي جمع الكثير من البيانات عن المواد العضوية الذائبة في عينات المياه لتقييم إمكانات الأشعة فوق البنفسجية لقتل مسببات الأمراض، أنّ "المياه الصافية تنخفض في العديد من المناطق بسبب عوامل مثل تلون المياه باللون البني، وهذا البحث يدل على أن هذا التغيير من المرجح أن يقلل من التطهير الطبيعي للمسببات المحتملة الضارة"، واستخدم الفريق عينات من المياه من البحيرات في جميع أنحاء العالم، من بنسلفانيا وسكنسن، إلى شيلي ونيوزيلندا، وحددت الاختبارات كمية المادة العضوية المذابة الواردة في كل عينة، وأطوال موجات الضوء - بما في ذلك موجات الأشعة فوق البنفسجية - التي تمتصها تلك المادة العضوية، وقد أتاحت النتائج للعلماء قياس آثار المواد العضوية الذائبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم بحيرات الأرض العلماء يؤكّدون أنّ تغيّر المناخ قد يسمّم بحيرات الأرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab