علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

يؤكدون أنه مجرد نبع حار عملاق

علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا

جبل إتنا ليس بركانًا حقيقيًا
لندن ـ مارينا منصف

يعتبر جبل إتنا واحدًا من البراكين الأقوى على هذا الكوكب، ولكن الآن يعتقد أحد الباحثين أنه قد لا يكون بركانًا حقيقيًا، وعلى الرغم من أطنان الصخور المنصهرة التي تنطلق عبر جزيرة صقلية، تنتج إتنا أيضا نحو 7 ملايين طن من البخار وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت كل عام، ونتيجة لذلك، يدعي أحد العلماء أن الجبل أشبه بنبع حار عملاق وليس "بركانا حقيقيا".

قام البروفسور كارميلو فيرليتو، من جامعة كاتانيا في صقلية، بدراسة البركان وكيفية تغذيته، وفقا لتقرير في "عالم جديد"، ويعتقد عادة أن الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت الناتج من ثورات جبل إتنا تنطلق من الصهارة لأنها ترتفع إلى السطح، ويقول البروفيسور فيرليتو أنه لكي يكون هذا صحيحا، فإن إتنا سوف تحتاج إلى ثورة أكثر عشر مرات من الحمم.

وهناك نظرية أخرى تحاول أن تحسب كميات كبيرة من الغاز المنتج تنص على أن الغاز يهرب قبل وصول الحمم البركانية للسطح ومن ثم تتراجع الحمم مرة أخرى إلى الأرض، هذا التدفق المستمر الناجم عن الصهارة ينتج عنه تأثير يشبه التنفس، حيث ترتفع القشرة وتسقط مع حركة الحمم البركانية.

علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا

ويضيف البروفيسور فيرليتو:" للحفاظ على إنتاج الغازات، فأن هذا يتطلب حقن أكثر من 10 كلغ من الصهارة في كل ثانية، وهذا ما سيؤدي إلى تضخيم البركان مثل بالون الأطفال"، ويركز بحث البروفيسور فيرليتو على فكرة أن كمية المواد المختلفة الموجودة لا تفسر النظريات الحالية.

وتشير الدراسة إلى أن المكان الذي يغذي البركان لا يحمل الصهارة فقط، بل لديه الكثير من ثاني أكسيد الكربون والماء وثاني أكسيد الكبريت، يقول البروفسور فيرليتو: "30٪ فقط منها صخور منصهرة، وهذا النظام أقرب إلى الينابيع الساخنة وليس بركان. وقال البروفيسور فيرليتو أن مصدر المياه المغذية الإنفجارات يمكن أن يأتي من الجيوب الغنية بالماء داخل الأرض، ويشير في بحثه أيضا إلى الأدلة المتزايدة على وجود كمية هائلة من المياه في باطن الأرض - وهي جزء من الأرض تحت القشرة الأرضية، والأبحاث التي نشرت في العام الماضي تقول إن هناك الكثير من المياه هنا كما هو الحال في جميع محيطات الأرض مجتمعة.

وقال الدكتور كايلا إياكوفينو، عالم البراكين من جامعة ولاية أريزونا أن هذه الفكرة "مبتكرة"، واقترح الدكتور إياكوفينو نظرية بديلة في عام 2015 تشير إلى أن الغاز يأتي من عمق داخل الأرض كما تتحرك الصهارة لإنتاج الغاز، ولقد نشرت هذا البحث في  Earth-Science Reviews.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا علماء يشككون في الطبيعة البركانية لجبل إتنا



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab