جزائري يستضيف في منزله أكثر من ألفي طائر يكشف السر
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

جزائري يستضيف في منزله أكثر من ألفي طائر يكشف "السر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزائري يستضيف في منزله أكثر من ألفي طائر يكشف "السر"

جزائري يستضيف في منزله أكثر من ألفي طائر
الجزائر - العرب اليوم

الطيور على أشكالها تعيش في بيت إدير مقور، وهو ميكانيكي جزائري يقيم في تيميزار لوغفار، وهي قرية أمازيغية توجد بالقرب من تيزي وزو.عرف عنه حبه للطيور، وخوفه من انقراض بعضها، دفعه لتحويل حديقة بيته إلى محمية خاصة."كل من يزور حديقة بيتي، من عائلة وأصدقاء وجيران يتمنى لو يظل فيها إلى الأبد، لأن معظمهم يمضون ساعات يتجولون بين أغصانها وأقفاصها، والكل يجمع على أن تغريد العصافير بشتى أنواعها يبعث في قلوبهم السكينة والهدوء، ويشعرهم وكأنهم جالسون في قلب الطبيعة في إحدى صباحات الربيع العليل".

ويضيف إدير البالغ من العمر 44 عامًا، أن شغفه بتربية الطيور بدأ قبل 31 سنة، إذ التقط طائرين صغيرين وقام بإطعامهما يدويا إلى أن كبرا، فلم يتركاه أبدا. وبعدها قرر تربية أنواع أخرى مثل الكناري والببغاء والدجاج.ويقول: "أملك حوالي 2000 طائر، من بينها 17 طائرا نادرا. تربيتها ليست بالأمر الهين، فلكم أن تتخيلوا كم الصبر والشجاعة التي يجب التحلي بهما للتعامل مع كل هذه الطيور، التي غالبا ما تطالبك بالأكل في وقت واحد بمجرد دخولك إلى أقفاصها الكبيرة".

ويعتبر إدير، الذي يملك بشكل أساسي الكناري والببغاء والحمام والحجل والحسون، أن حب هذه الطيور يسري في دمه ويتغلغل في ذاته.ويقول: "أنا لا أبيع طيوري ولا أتقبل أن يطلب مني أحد منحه واحدا منها، لأنها كلها تعنيني. أنا أربيهم من أجل المتعة فقط، ومن يريد زيارة حديقتي، أرحب به مجانا. وبمجرد أن أعلم أن نوعا من الطيور في طريقه للانقراض أقوم بشرائه وتربيته حتى أحافظ على نسله، أحس أني أملك هبة من الله".ولتربية هذه الطيور، ينفق إدير أموالا طائلة من جيبه الخاص، ويقول: "لم أحصل على أي مساعدة من أي طرف، أنا أقوم بإعالة طيوري من عرق جبيني، ويعينني في المصروف ابني الذي يعمل في المجال الفلاحي".ويحتاج إدير إلى أقفاص بمقاسات مختلفة كي تسع كل هذه العصافير، يشتري بعضها ويصنع بيده أخرى، كما أنه قام ببناء شلال تتدفق مياهه في جداول وبرك صغيرة تسبح فيها أسماك ملونة.

ويتابع في هذا الشأن: "يكلفني الشلال الكثير من المال، لأنني أحصل على إمداداتي عن طريق الصهاريج التي كلفتني 6000 دينار (38 يورو) للوحدة. ويزداد استهلاكي خلال فصل الصيف، إذ تصل قيمة فاتورة الماء إلى حوالي 40 ألف دينار (251 يورو)".من جانب آخر، يوضح مربي الطيور أن سعر طعامها تضاعف في السنوات الأخيرة. وبلغة الأرقام، يصرف إدير على طيوره يوميا 6000 دينار (38 يورو) لشراء البذور والسلطة والخيار والفاكهة.قد يبدو أمرا صعبا تحمل كل هذه النفقات والمتاعب، لكن إدير يرى في تربيتها أمرا هينا في سبيل حمايتها، ويقول: "أصبحت أتقن لغة طيوري التي لم تزر بيطريا يوما أو ترش بأدوية كيميائية، ومنها من تعدى عمرها 15 عاما، وبمجرد أن أدخل بسيارتي الحديقة تبدأ سيمفونية الترحيب بي وهذا يكفيني".

ولتوسيع نشاطه، تقدم الشاب الجزائري بطلب إلى سلطات بلاده بهدف الحصول على قطعة أرض شاسعة لإقامة محمية للطيور تكون الأولى في إفريقيا، تستقبل الزوار من كل أقطاب العالم وتحتضن طلاب المدارس وطلاب الجامعات الذين يرغبون في دراسة الطيور، مع إقامة محطة استراحة واستجمام، تعرف بثقافة المنطقة الأمازيغية.ويختم إدير حديثه عن هذه التجربة قائلا: "أنا لا أبخل بأي معلومة حول تربية الطيور وكيفية التعامل معها. كل من دق بابي ألبي حاجته، كما أنني أحاول من خلال خبرتي نشر كل المعلومات المتعلقة بهذا المجال على صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. إلى جانب أنني أحذر من مغبة الصيد العشوائي وتأثيره على بعض الطيور التي تسير نحو الانقراض".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جزر الكناري وجهة كل من يبحث عن أفضل الوجهات الشاطئية في العالم

"فيسبوك" تبدأ إلغاء التوصيات للصفحات السياسية والاجتماعية عالميا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزائري يستضيف في منزله أكثر من ألفي طائر يكشف السر جزائري يستضيف في منزله أكثر من ألفي طائر يكشف السر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab