مخاوف من عصر جليدي صغير ومرعب خلال 30 عامًا
آخر تحديث GMT10:24:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الأنهار البريطانية تجمّدت لشهور عدة في وقت واحد

مخاوف من عصر جليدي صغير ومرعب خلال 30 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من عصر جليدي صغير ومرعب خلال 30 عامًا

الشتاء الثلجي في الأنهار البريطانية
لندن ـ مارينا منصف

جلبت قرصة البرد المفاجئة وعاصفة ديلان الشديدة جرعة حادة من الشتاء الثلجي إلى شواطئنا، ولكن إذا كان هذا يبدو سيئًا بما فيه الكفاية، تخيل درجات الحرارة لدينا وهي تتراجع إلى أدنى مستوياتها التي تكسر العظام لدرجة أن الأنهار البريطانية تجمدت لشهور في وقت واحد، حيث ستصبح شوارعنا صفائح جليدية لا يمكن تجاوزها، وستتعرض الصناعة للتوقف، وستتعطل الإمدادات الحيوية، وستفشل المستشفيات وإمدادات الطاقة في ظل الطلب غير المسبوق. ولقد وقعت نفس هذه الفوضى القاتلة من قبل، في أقسى فترة من قرون طويلة من البرد الأوروبي القارص كان يسمى بالعصر الجليدي الصغير

وانخفض متوسط درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين بين القرنين السابع عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وأصبح الشتاء شرسًا جدًا، حيث تجمد نهر التايمز تماما. مع توقف النهر الرئيسي، توقفت التجارة في لندن, وفي المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها مات الآلاف من الناس, وماتت حيوانات المزرعة، كانت الرياح باردة بما فيه الكفاية للقضاء على جذوع الأشجار، ونظرا للتحذيرات التي لا تكل من القرن الحادي والعشرين بأن الجليد حتى في أقطاب الأرض يذوب، يمكن أن يغفر للمرء التفكير بأن مثل هذه الظروف لن يتم رؤيتها مرة أخرى في بريطانيا. إلا أن أستاذة الرياضيات في جامعة نورثمبريا يحذر من أن التاريخ في خطر وشيك من تكرار نفسه. وفالنتينا زاركوفا ليست وحدها في هذا الرأي المذهل، وهي جزء من التعاون الدولي من الأكاديميين في المملكة المتحدة وروسيا الذين أثاروا الجدل من خلال تحذير من أن العالم يمكن أن تغرق في "العصر الجليدي المصغر" آخر في أكثر من عقد من الزمان.

والنظرية هي أن هذا يمكن أن يؤدي لتكرار ظاهرة تعرف باسم "ماوندر المصغر"، على اسم عالم الفلك البريطاني وزوجته ، والتر وآني ماوندر، اللذان كانا يعملان في المرصد الملكي في غرينتش. وفي عام 1895، نشر الزوجان ورقة بحثية تشير إلى وجود صلة بين البقع الشمسية وفترة العصر الجليدي الصغير، وقامت البروفسور زاركوفا وفريقها بإنشاء نموذج رياضي يتنبأ بأن إنتاج الطاقة في الشمس (في شكل إشعاع كهرومغناطيسي) على وشك الانخفاض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة على الأرض. ويعود هذا الانخفاض إلى التغيرات في الحقول المغناطيسية الداخلية للشمس، والتي تخلق موجات طاقة بطريقة مماثلة لدينامو كهربائي, حيث يوجد حقل واحد في طبقة قريبة من السطح، في حين أن الآخر هو عميق في الداخل، خلال فترة مدتها 11 عاما، تتغير المجالات المغناطيسية دوريا, وقد استخدم فريق البروفيسور زاركوفا بيانات عن الدورات السابقة للتنبؤ بأن تأثير الدينامو في الدورات المقبلة على وشك إنتاج انخفاض ملحوظ في إنتاج الحرارة الإشعاعي من الشمس، بين عامي 2020 و 2050.

والدليل المرئي على حدوث ذلك سيكون انخفاضا كبيرا في عدد البقع الشمسية, وهذه هي المناطق على سطح الشمس التي تبدو أكثر برودة - وبالتالي أكثر قتامة - من بقية السطح المحيطة بها. إذا كان سطح الشمس يبرد عموما، إذا هذه المناطق لن تبرز, وقد لوحظت هذه الظاهرة نفسها خلال أقسى فترة من العصر الجليدي الصغير، بين 1645 و 1700. طوال هذا الوقت، كان هناك فقط حوالي 50 من البقع الشمسية على سطح الشمس بدلا من المعتاد 40,000- 50,000، وقامت البروفيسور زاركوفا، التي حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية، بتصوير الفكرة لأول مرة منذ عامين، مما أثار ضجة غاضبة في المجتمع العلمي حول صحة ادعاءاتها. والآن ورقة بحثية جديدة، نشرت في العام الماضي في علم الفلك والجيوفيزياء، عززت تلك النتائج السابقة. وتدعي أن نتائج فريقها تبلغ دقتها '9 في المائة. ووصفت الدراسة بأنها "أول توقع خطير للحد من النشاط الشمسي الذي قد يؤثر على حياة البشر". وتضيف: "أنا واثقة تماما في أبحاثنا. لدينا خلفية رياضية جيدة وبيانات موثوقة، والتي تم التعامل معها بشكل صحيح كدليل على ماوندر المصغر المقبل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من عصر جليدي صغير ومرعب خلال 30 عامًا مخاوف من عصر جليدي صغير ومرعب خلال 30 عامًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab