هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
آخر تحديث GMT23:35:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

في ظل قلق الموظفين من تفشي ظاهرة "الإسلاموفوبيا"

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر

جامعة لندن
لندن ـ كاتيا حداد

تهيمن فئة المسلمين المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة لندن، بما في ذلك المتشدد المعروف باسم "الجهادي جون"، حتى أن هذه الفئة المتشددة ترفض الحديث مع موظفات الجامعة المسلمات، وذلك وفقا لما أشارت إليه التقارير التي أجريت على الطلاب في الجامعة.
ولفتت التقارير إلى بعض الشكاوى بشأن المجتمع الإسلامي في جامعة وستمنستر من الفئات المسلمة الأخرى التي تتعرض للتجاهل في ظل قلق الموظفين والطلاب من ظاهرة "الإسلاموفوبيا".

ويتعامل من ينتمي إلى هذه الفئة المتشددة باعتباره مرشدًا يهتم بأمور العقيدة الدينية ويتجنب البدع، وذلك وفقا لما أشارت إليه لجنة التحقيق في الأمر والمكونة من أربعة أعضاء بينهم المؤرخ كينيث مورجان، والمستشار فايز موغال وهو مستشار سابق في "نك كليغ" في مجال الأمور المشتركة بين الأديان.

وكشف تقرير اللجنة أن المسؤولين في الجامعة أشاروا إلى تعرض النساء لبعض المواقف العدائية المخيفة داخل الحرم الجامعي، واصفين هذا بأنه غير مقبول تمامًا، ويرفض أعضاء المجتمع الإسلامي المتشدد التعامل مع الموظفات المسلمات ويسعون إلى طلب المساعدة من زملائهم الذكور.

وعنيت جامعة وستمنستر بالتحقيق في الأمر وتوضيح ما توصلت إليه في شكل تقرير، بهدف تحقيق التوازن بين حرية التعبير والتنوع عقب المخاوف المرتبطة بالتطرف في الجامعات، وخصوصًا بعد الكشف في شباط / فبراير أن المتشدد المسلح محمد إموازي من خريجي الجامعة، وظهر إموازي المعروف باسم "الجهادي جون" في سلسلة من مقاطع الفيديو لتنظيم "داعش" أثناء قطع رؤوس رهائن من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهم.

وألغى المجتمع الإسلامي المتشدد في جامعة وستمنستر الندوة المخطط لها للشيخ هيثم الحداد الواعظ الذي وصف بكونه شاذًا جنسيًا باعتبار ذلك عملًا مشينًا، إلا أنه ظهر تسجيل للشيخ الحداد في الندوة عام 2013، والتي تحدث فيها عن هيمنة الإسلام في المستقبل، وذكر الحداد في الندوة: "عندما يصبح المسلمين من القوى العظمى في العالم سوف تسود العدالة ويتمتع الجميع بمزايا الإسلام".

ونشرت الجامعة تقرير لجنة التحقيق منذ أكثر من أسبوع دون الإعلان من قبل الجامعة، واحتفظت به كنسخة مكتوبة، وأوضح موغال الذي يدير مركز أبحاث "فايث ماترز" أن المجتمع الإسلامي لا يشترط بالضرورة أن يطلق عليه متطرفًا بسبب عدم وجود أدلة على كراهية المسلمين للطلاب اليهود مثلًا أو المثليين، إلا أنه يهيمن على المجتمع الإسلامي رجال متشددين يتبنون آراء محافظة بشأن الملابس والإيمان.

وأضاف موغال: "إنها ليست أرضًا خصبة للتطرف لكنها أرضًا خصبة لوجهات النظر المتشددة، ويجب أن يكون السؤال كيف يستطيع هؤلاء الطلاب التواصل مع العالم الذي نعيش فيه في إطار مجتمع تعددي تتغير فيها المعلومات وطريقة التفكير بسرعة".

وأشار إلى أن موظفي جامعة ويستمنستر يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق التوازن بين الاحتياجات المتباينة للمؤسسة التعليمية التي تضم 150 ألف جنسية و20 ألف طالب، إلا أنهم أحيانًا يرتكبون أخطاء مثل السماح لشخص موضع جدل مثل الشيخ الحداد بالحديث.

وأوضح التقرير أن الجامعة تميل إلى الحذر من اتخاذ إجراءات ضد مجموعة معينة خوفًا من أن تبدو متحيزة، وعلى سبيل المثال لم تتخذ الجامعة إجراء معينًا بعد تكرار الشكاوى من سلوك طلاب المجتمع الإسلامي المتشدد خوفًا من ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بحيث لا تظهر الجامعة وكأنها تكره الإسلام.

ولفت التقرير إلى أن المجتمع الإسلامي في الجامعة لا يجري انتخابات ديمقراطية، ولكن يتم اختيار الأشخاص بناء على نقائهم العقائدي.
ودخلت بعض اللوائح الجديدة حيز التنفيذ الاثنين، في إطار برنامج مكافحة التطرف برعاية وزارة الداخلية والتي تطالب مؤسسات التعليم العالي بوقف المتطرفين من التحدث إلى الطلاب وتحوليهم إلى متطرفين من الجنسين.

وذكر نائب مستشار الجامعة غيوف بيتي استجابة للتقرير، أن الجامعة لديها قواعد صارمة في اختيار المتحدثين من الخارج، وخصوصًا الذين يعتبرون محل جدل منهم لبعض الفئات في الجامعة.
وتعمل الجامعة على تعزيز احترام التنوع والاحترام المتبادل بين مختلف الفئات، إلا أن المجتمع الإسلامي في الجامعة أو اتحاد الطلبة لم يعلق على التقرير.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab