منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب زواج المثليين
آخر تحديث GMT15:17:51
 العرب اليوم -

كاميرون يراه قضية جوهرية ويطالب بتقنينه

منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب "زواج المثليين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب "زواج المثليين"

زواج مثلي الجنس

لندن ـ ماريا طبراني   بعثت وزارة التعليم البريطانية برسائل طمأنة رسمية، إلى المدرسين هناك، مؤكدة أنه "لن يتم معاقبة أحد يرفض الترويج لزواج المثليين"، فيما يرى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أن هذا الزواج "قضية جوهرية تتعلق بالمساواة وينبغي إدراجها في القانون". وصرح مسؤول رفيع، أن  "بريطانيا لا تستطيع السيطرة على ذلك، كما أن القرار النهائي(بشأن هذه الزيجات) قد يتم اتخاذه بشكل حتمي من قِبل  المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وفي حين يرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن "زواج المثليين قضية جوهرية تتعلق بالمساواة، وينبغي إدراجها في القانون"، فإنه يواجه انتقادات من حزبه والكنائس التي تطالب بـ"تقييد هذا الزواج من خلال إعادة تعريفه".
وفي مواجهة الجماعات الدينية الرافضة، ابتكر محامو الحكومة ما يُطلق عليه" القفل الرباعي" للحماية القانونية، والتي يرون أنها تمنع المواجهة مع المتدينين ممن لا يفضلون انتشار مثل هذه الزيجات، فيما يرى مؤيدون، أن "المعلمين وغيرهم قد يكونوا عرضة لفقدان وظائفهم إذا ما قرروا اتخاذ موقف يريح ضميرهم بشأن هذه القضية المثيرة للجدل".
وعن رأي المؤيدين، فإن "المدارس لها الحق في فصل المعلمين ممن يرفضون استخدام القصص أو الكتب التي تروج لزواج المثليين، كما أن الآباء الذين يعارضون تدريس هذه القصص ليس لهم الحق في سحب أولادهم من المدرسة"، غير أن المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم قال إن " المعلمين غير مجبرين على تدريس ما يتعلق بزواج المثليين التي تتعارض مع معتقداتهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب زواج المثليين منع معاقبة المدرسين البريطانيين بسبب زواج المثليين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab