طلاب محبطون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات على مدار 2015

طلاب محبطون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة "أكاديميون مجهولون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب محبطون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة "أكاديميون مجهولون"

أكاديميون مجهولون
لندن - كاتيا حداد

تُقدَم سلسلة "أكاديميون مجهولون" أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات على مدار العام الماضي، ومن بينها ما كُتب بواسطة أحد الأكاديميين المحبطين، "كان للرسوم الدراسية المقدَرة بتسعة آلاف استرليني عواقب عديدة منها أثرها على إدراك الطلاب للمنح الدراسة، حيث تحوَل التعلم من إنجاز فكري إلى سلعة"، حيث تفاعل الكثير مع القصة التي حصدت أربعة آلاف تعليقًا.

وتناولت قصة أخرى انخراط الأكاديميين في كتابة كتب لا يستطيع أحد شرائها، وذكر أحد الأكاديميين، "اتصل بي أحد المحررين يسألني إذا كنت أريد أن أكتب كتابا، حينها شعرت بالتلاعب، وهنا تبدأ قصص الممارسات العدوانية للنشر وينخدع الأكاديميين وتصبح المكتبات مليئة بمجلدات من نوعية مشكوك فيها".

ويطمح الكثير من الأكاديميين في الحصول على فرصة للدراسة والعمل في جامعة "أكسفورد"، ولكن بعد العمل هناك يواجه الأكاديميون تدني في الرواتب والتكلفة الباهظة للمعيشة وحجم العمل الهائل، وانتقد أحد الأكاديميين ذلك قائلا "يفتح اسم أوكسفورد أبوابا كثيرة ولكن الفرص الأخرى مثل امتلاك منزل وتوفير وقت للأسرة أمور شب مستحيلة ما دمت أعمل هنا في أكسفورد".

وأفاد أحد الباحثين، بأن النزاهة تمثل كل شيء في النشر العلمي باستثناء ما يتعلق بادعاء تأليف الأوراق العلمية، مضيفا "يطلب مني أستاذي أحيانا إدراجه كمؤلف في العديد من أوراقي وإذا لم أفعل ذلك ربما يرفض مشاركة طلابي في المشاريع أو ترشيحي للجوائز، وربما لا يطلب مني أي تعاون وللأسف تعد هذه أشياء ضرورية".

ويمكن القول أن المشرف الجيد على أبحاث الدكتوراه يكون ملهمًا، أما المشرف السيء ربما يكون له آثارًا مدمرة على البحث، وأضاف أحد باحثي الدكتوراه، "أعاق الحصول على رد فعل سلبى تقدمي، كما دفعني إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي علي الحصول على الدكتوراه من الأساس"، فلماذا لا يكون هناك نظم للمسائلة؟.

ويحتاج الأكاديميون إلى إدارة جيدة، حيث تعد الجامعات أماكن لتغيير الفكر والعالم ومن ثم تتطلب هذه المؤسسات الضخمة الإدارة والتنظيم، وربما يتم ذلك بشكل جيد أو يتم بلامبالاة وربما يتم بشكل سيئ، إلا أن المديرين الأكاديميين يحاولون التأكيد على أنه لا يزال هناك جامعة للعمل فيا.

ويعاني التدريس في الجامعة من ضغط مستمر لحوالي خمس ساعات، حيث يعد قبول العقود العادية في المجال الأكاديمي موضوعًا شائكًا، ويوضح أحد الباحثين الصغار هذه المشكلة قائلا "إن خفض الراتب يجعل الوظيفة تمثل ضغطا خطيرا لا يحتمل"، ويتسأل الباحث "لماذا أشعر أنني فقدت الأمل في كل شيء؟ لأن حقيقة التدريس أصبحت أقل جاذبية".

ويقول أحد الأكاديميين أنه ليس من الخطأ إقامة صداقات مع الطلاب، متسائلا ما المشكلة في إقامة حفلة للطلاب أو قضاء ليلة في منزل أحدهم، موضحًا أن الجميع بالغين وأنه يجب التوقف عن معاملة طلاب الجامعات وكأنهم تلاميذ في المدارس.

وتجسد إحدى الباحثات مشكلتها كأم موضحة أن معظم زملائها ينظرون إليها باعتبارها باحثة فاشلة لا يمكن إجراء بحوث جادة بسبب اجازة الأمومة التي حصلت عليها، حيث أصبحت تشعر وكأنها متهمة دائما بمتلازمة الفشل.

ويشير أحد الأكاديميين إلى أزمة تحول الأكاديميين إلى مصادر معلومات آلية، ويوضح الأكاديمي أن الأكاديميين يعانون من فقدان الرؤية لوظيفتهم الحقيقية قائلا "يجدر بنا أن نعلم ونحفز الإبداع وحب المعرفة والتعطش للاستكشاف".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب محبطون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون طلاب محبطون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab