قرابة 2000 ليبي خرجوا للدراسة ولم يعودوا
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

قرابة 2000 ليبي خرجوا للدراسة ولم يعودوا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرابة 2000 ليبي خرجوا للدراسة ولم يعودوا

طالب جامعي
طرابلس - العرب اليوم

قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، إن قرابة ألفي موفد للدراسة بالخارج لم يعودوا إلى البلاد ويباشروا أعمالهم حتى الآن، رغم انتهاء مدة إفادتهم وأوضح الدكتور عمران القيب، وزير التعليم العالي، أن 1922 طالباً من جميع الجامعات الليبية حصلوا على منح دراسية بالخارج، و«انتهت مدة بعثتهم؛ لكنهم لم يتقدموا بأي مستند لتبرير عدم عودتهم»؛ كما «لم تقتنع لجنة التظلمات المشكلة بقرار وزاري بمبرراتهم، وصدر بحقهم قرارات فصل» وأمام مخاوف بعض الأسر على مستقبل أبنائهم، منح القيب، المبعوثين المتخلفين فرصة أخيرة للتواصل مع لجنة التظلمات بقصد توضيح موقفهم، على أن تنتهي في الثامن والعشرين من أبريل (نيسان) الحالي، قبل إحالة أسمائهم لوزارة المالية وإلغاء الدعم المالي لهم.

واستقبلت أوساط ليبية قرار وزير التعليم العالي بنوع من الغضب، وسط اعتراضات عديدة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي على إلغاء الدعم المالي للمبعوثين، في ظل أحاديث عن «الواسطة والمحسوبية» واتجاه بعض الدارسين للطعن على القرار وسبق للقيب مخاطبة رؤساء الجامعات في أغسطس (آب) الماضي، لتسليم قائمة مفصل بأسماء الموفدين بالخارج ولم يعودوا إلى البلاد حتى الآن رغم انتهاء مدة إيفادهم، لاتخاذ قرار بفصلهم وقال وزير التعليم العالي حينها، إن قرار الفصل بحق غير العائدين «سيطبق حسب القوانين واللوائح، من أجل إتاحة الفرصة لغيرهم في الإيفاد» ويعد الإيفاد للخارج وخاصة في وزارة الخارجية من بين الملفات التي يشوبها «الفساد»؛ إذ سبق وأوصى ديوان المحاسبة، بالعاصمة طرابلس، وزارة الخارجية بتشكيل لجنة مستقلة تتولى مراجعة ملفات الموفدين كافة بالقرار الصادر عام 2020؛ للتأكد من استيفاء الشروط والضوابط المطلوب توافرها قانوناً في الموفد.

ودعا رئيس الديوان خالد شكشك، وزيرة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية» نجلاء المنقوش، إلى «إعادة النظر بسحب كافة القرارات الفردية الصادرة بالمخالفة للقانون خلال عام 2021 لعدم عرضها على لجنة شؤون الإيفاد بالخارج وفقاً لصحيح القانون»وكشف الديوان في آخر تقرير له عن جملة من الملاحظات تتعلق بقرار كان قد اتخذه وزير الخارجية السابق محمد سيالة، تضمن إيفاد بعض الموظفين المحالين لمكتب النائب العام ومنهم موقوفون لدى السلطات القضائية، ووجود أسماء موفدين يشوب قرار تعيينهم شبهة «تزوير».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بحث التعاون بين جامعة الإسراء الأردنية والجامعات الليبية

وزارة التعليم الليبية تنفي الترويج لأفكار متطرفة في المنهج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرابة 2000 ليبي خرجوا للدراسة ولم يعودوا قرابة 2000 ليبي خرجوا للدراسة ولم يعودوا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab