شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة

الثانوية العامة
غزة ـ العرب اليوم

أثبت الطالب الفلسطيني يوسف عدنان الفقعاوي، أنه لا يأس مع الحياة، وأن وجود الإرادة الصلبة والرغبة في النجاح، أساس عبور أي إخفاق حتى لو تكلف الأمر إعادة الثانوية العامة لسبع مرات من أجل تحقيق الحلم المنشود، وهو الالتحاق بكلية الهندسة.
لم تثنِ الفقعاوي ابن مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إخفاقاته المتكررة عن تحقيق ما نصّبه أمام عينيه من إصرار وعزيمة على تحقيق ما يريد بالرغم من جميع الانتقادات التي تعرض لها .
يروي يوسف قصته مع الثانوية العامة ويقول "درست الثانوية العامة للمرة الأولى عام 2013 وحصلت على معدل 63%، هذا المعدل لم أكن راضياً عنه، ودخلت على إثره تخصص الهندسة الزراعية إلا أنني لم أشعر بالانتماء إلى هذا التخصص ولم أفضله ."
وأضاف: "أعدت الثانوية العامة في عام 2014 أملاً في دخول تخصص هندسة البرمجيات وذلك لميولي ورغبة مني في تطوير (برمجة) لعبة إلكترونية أو تطبيق يصل مداه إلى العالمية."
انكسارات وإحباطات مرت عليه سجل فيها يوسف للثانوية العامة ولكنه لم يدخل جميع الامتحانات وكانت سنة الفرج في عام 2021 قرر فيها الفقعاوي إعادة الثانوية العامة بكل عزم وحزم وثقة معتمداً على ملخصاته الشخصية واجتهاداته ودعم محبيه .
ويقول: "الخوف ليست كلمة في قاموس من يجتهد ويثابر، لأن النظر إلى الوراء لا يولد إلا الهزائم والانحطاط، في المقابل من ينظر بتفاؤل إلى المستقبل المشرق وإعادة المحاولة ولكن بخطوات تختلف بعضها عن بعض من أجل الوصول إلى تحقيق الأحلام والآمال".
يضيف الفقعاوي لحديثه "ليس للمعدل علاقة في إعادة الثانوية العامة 7 مرات وإنما الفارق مفتاح قبول التخصص الذي أريد".
ويكمل: "إن الإرادة التي لا تحدها حدود ولا تعترف بنقطة توقف، هي التي تنقل الإنسان من مجرد ناجح إلى متميز والى مبدع عظيم يشهد له الناس جميعاً".
واعتبر التعلم من الأخطاء السابقة والاعتماد على النفس في حل الواجبات والشروحات التي يحتاجها في دراسته، هي سمة من سمات نجاحه وتفوقه فهو لم يكن يعتمد على تلخيصات غيره من الطلاب .
ويقول يوسف: "بالهمة العالية والإصرار استعد الآن للدراسة الجامعية لأكون الأول على الدفعة طيلة الخمس سنوات حتى يتجاوز العجز المالي الذي أعاني منه في ظل ظروف صعبة نعيشها."
وأضاف: "النجاح لا يحتاج إلى أقدام بل إلى إقدام، هكذا واجهت الصعوبات التي واجهتني طيلة السبع سنوات وذلك من خلال محاولة التغلب على النفس واكتساب عادات جديدة تساعد على الدراسة والتي كانت من أهم أسباب نجاحي."
يوجه الفقعاوي رسالة إلى أولياء الأمور بتوجيه أبنائهم إلى ميولهم وليس ميول المجتمع فهو سبب مباشر للنجاح، "فالميول والأهداف بدون تخطيط وانضباط واستمرارية هي مجرد أحلام"، بحسب يوسف.


قد يهمك ايضًا:

انتحار 4 طلاب مصريين بعد رسوبهم في امتحانات الثانوية العامة

 

توأمان تنالان الثانوية العامة في الثالثة عشرة من العمر بإنجاز هو الأول من نوعه في السنغال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة



GMT 22:23 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"ألفا ميني" روبوت صغير راقص يساعد في تعليم الأطفال

GMT 10:26 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جزائرية بين أفضل 100 معلم عالمي في عام 2021

GMT 10:54 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

معلم مصري يضرب طالباً بوحشية ويُثير موجة غضب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab