شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة
آخر تحديث GMT13:39:39
 العرب اليوم -

شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة

الثانوية العامة
غزة ـ العرب اليوم

أثبت الطالب الفلسطيني يوسف عدنان الفقعاوي، أنه لا يأس مع الحياة، وأن وجود الإرادة الصلبة والرغبة في النجاح، أساس عبور أي إخفاق حتى لو تكلف الأمر إعادة الثانوية العامة لسبع مرات من أجل تحقيق الحلم المنشود، وهو الالتحاق بكلية الهندسة.
لم تثنِ الفقعاوي ابن مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إخفاقاته المتكررة عن تحقيق ما نصّبه أمام عينيه من إصرار وعزيمة على تحقيق ما يريد بالرغم من جميع الانتقادات التي تعرض لها .
يروي يوسف قصته مع الثانوية العامة ويقول "درست الثانوية العامة للمرة الأولى عام 2013 وحصلت على معدل 63%، هذا المعدل لم أكن راضياً عنه، ودخلت على إثره تخصص الهندسة الزراعية إلا أنني لم أشعر بالانتماء إلى هذا التخصص ولم أفضله ."
وأضاف: "أعدت الثانوية العامة في عام 2014 أملاً في دخول تخصص هندسة البرمجيات وذلك لميولي ورغبة مني في تطوير (برمجة) لعبة إلكترونية أو تطبيق يصل مداه إلى العالمية."
انكسارات وإحباطات مرت عليه سجل فيها يوسف للثانوية العامة ولكنه لم يدخل جميع الامتحانات وكانت سنة الفرج في عام 2021 قرر فيها الفقعاوي إعادة الثانوية العامة بكل عزم وحزم وثقة معتمداً على ملخصاته الشخصية واجتهاداته ودعم محبيه .
ويقول: "الخوف ليست كلمة في قاموس من يجتهد ويثابر، لأن النظر إلى الوراء لا يولد إلا الهزائم والانحطاط، في المقابل من ينظر بتفاؤل إلى المستقبل المشرق وإعادة المحاولة ولكن بخطوات تختلف بعضها عن بعض من أجل الوصول إلى تحقيق الأحلام والآمال".
يضيف الفقعاوي لحديثه "ليس للمعدل علاقة في إعادة الثانوية العامة 7 مرات وإنما الفارق مفتاح قبول التخصص الذي أريد".
ويكمل: "إن الإرادة التي لا تحدها حدود ولا تعترف بنقطة توقف، هي التي تنقل الإنسان من مجرد ناجح إلى متميز والى مبدع عظيم يشهد له الناس جميعاً".
واعتبر التعلم من الأخطاء السابقة والاعتماد على النفس في حل الواجبات والشروحات التي يحتاجها في دراسته، هي سمة من سمات نجاحه وتفوقه فهو لم يكن يعتمد على تلخيصات غيره من الطلاب .
ويقول يوسف: "بالهمة العالية والإصرار استعد الآن للدراسة الجامعية لأكون الأول على الدفعة طيلة الخمس سنوات حتى يتجاوز العجز المالي الذي أعاني منه في ظل ظروف صعبة نعيشها."
وأضاف: "النجاح لا يحتاج إلى أقدام بل إلى إقدام، هكذا واجهت الصعوبات التي واجهتني طيلة السبع سنوات وذلك من خلال محاولة التغلب على النفس واكتساب عادات جديدة تساعد على الدراسة والتي كانت من أهم أسباب نجاحي."
يوجه الفقعاوي رسالة إلى أولياء الأمور بتوجيه أبنائهم إلى ميولهم وليس ميول المجتمع فهو سبب مباشر للنجاح، "فالميول والأهداف بدون تخطيط وانضباط واستمرارية هي مجرد أحلام"، بحسب يوسف.


قد يهمك ايضًا:

انتحار 4 طلاب مصريين بعد رسوبهم في امتحانات الثانوية العامة

 

توأمان تنالان الثانوية العامة في الثالثة عشرة من العمر بإنجاز هو الأول من نوعه في السنغال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة شاب فلسطيني من غزة يُعيد الثانوية 7 مرات لتحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الهندسة



GMT 22:23 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"ألفا ميني" روبوت صغير راقص يساعد في تعليم الأطفال

GMT 10:26 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جزائرية بين أفضل 100 معلم عالمي في عام 2021

GMT 10:54 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

معلم مصري يضرب طالباً بوحشية ويُثير موجة غضب

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab