واشنطن - العرب اليوم
تلقت الشابة ماري دوهرتي من تكساس رسالة بالبريد الإلكتروني من جامعة كنتاكي تفيد بقبولها في الجامعة.لكن وراء هذه الرسالة قصة، حيث تقول دوهرتي انها هرعت الى والدتها لتخبرها بالنبأ السعيد غير أن الوالدة ردت بأنها لم تكن تعلم ان ماري تقدمت بطلب للالتحاق بجامعة كنتاكي.
وأجابت الابنة بارتباك بأنها بالفعل لم تتقدم للالتحاق بها.
وكشفت وكالة أسوشيتدبرس ان ماري لم تكن إلا واحدة من بين نحو نصف مليون طالب وطالبة تلقوا رسالة مماثلة عن قبولهم في برنامج للقيادة والإدارة في كلية العلوم الصحية بالجامعة، وهو برنامج يستقبل نحو 35 طالبا وطالبة في العام.
كثيرون من الطلبة اعتبروا الأمر مزاحا ثقيلا وقال بعضهم انهم لم يسبق لهم ان زاروا الجامعة أو حتى موقعها على الإنترنت، بل ان بعضهم لم يسبق له ان سمع بها.
وقال أحدهم انه لجأ الى موقع «غوغل» للتحقق من وجود جامعة بذلك الاسم.
واحتاجت الجامعة الى أقل من 24 ساعة لاكتشاف حقيقة ما حدث وبعثت برسائل إلكترونية جديدة تعتذر فيها عن الخطأ الذي أرجعته الى مشكلة تقنية، ولم توضح كيفية حصول كمبيوتر الجامعة على عناوين البريد الإلكتروني لنحو نصف مليون شاب وشابة.
وأقر المتحدث بلسان الجامعة بأن الأغلبية الساحقة من الذين تلقوا رسائل القبول لم يسبق لهم ان أعربوا عن اهتمامهم بالبرنامج الذي تقدمه الجامعة، وإن كان الذين تم قبولهم بالفعل هم من بين نصف المليون الذين تلقوا الرسالة الخاطئة.
قــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك