المشاركون في التطوير التربوي يوصون بتطوير المناهج وتحسين واقع المعلم في سورية
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

دعا إلى التوعية بالأخطار والتحديات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي

المشاركون في "التطوير التربوي" يوصون بتطوير المناهج وتحسين واقع المعلم في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشاركون في "التطوير التربوي" يوصون بتطوير المناهج وتحسين واقع المعلم في سورية

التوصية بتطوير المناهج وتحسين واقع المعلم في سورية
دمشق - العرب اليوم

أوصى المشاركون في مؤتمر التطوير التربوي الذي نظمته وزارة التربية السورية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، بضرورة الاستمرار في تطوير المناهج التربوية وفق آخر المستجدات وتحسين واقع المعلم ماديا ومعنويا وتعزيز مكانته الاجتماعية بما يسهم في تعزيز دوره بالعملية التعليمية.

ودعا المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد تحت عنوان “رؤية تربوية مستقبلية لتعزيز بناء الإنسان والوطن” إلى تضمين المناهج التربوية التوعية بالأخطار والتحديات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وسبل مواجهتها ومفهوم الثقافة القانونية وتفعيل مناهج التربية المهنية في مرحلة التعليم الأساسي وتطبيق نظام التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني على تلاميذها والتقويم المستمر للمناهج الحالية وتطويرها لتلبية احتياجات سوق العمل.

كما أكدوا أهمية تعزيز مفهوم الوطن وقيم المواطنة وتنمية المسؤولية الوطنية لدى المتعلمين والتنسيق بين الجهات الإعلامية والمؤسسات التربوية من أجل تكوين الهوية الوطنية وتعميق الصلة ما بين الفلسفة التربوية الوطنية ومحتويات المناهج التربوية والأنشطة المصاحبة.

وأكد المشاركون أهمية تطوير التشريعات التربوية وإصدار صك تشريعي خاص بنظام المراتب الوظيفية للعاملين في وزارة التربية ووضع خطة وطنية لمواجهة إعداد التلاميذ المتسربين من المدارس من خلال برامج التعليم البديل.

ودعا المشاركون إلى إدراج مهارات القرن الحادي والعشرين في برامج إعداد المعلم والمدرس في مؤسسات التعليم العالي وتعزيزها وتعميقها في العملية التعليمية وإعادة النظر في معايير قبول المعلمين في كليات التربية وفق اختبارات معيارية موضوعية ووضع خطط تدريبية للعاملين في وزارة التربية في أثناء الخدمة تحقيقا لمبدأ النمو المهني مستفيدة من التجارب العالمية الناجحة.

وأوصى المشاركون بضرورة وضع معايير تربوية لاختيار المعلمين في اللغة العربية واعتماد قائمة معايير لدى المعلمين في مسابقات وزارة التربية بما يواكب التوجهات التربوية الحديثة والتركيز على الأنشطة التي تنمي المهارات العليا للتفكير العلمي والناقد والتعلم الذاتي والعمل على إحداث مؤسسة تعنى بتأهيل العاملين في التربية والتعليم خلال العملية التعليمية.

وفيما يتعلق بالتعليم المهني والتقني لفت المشاركون إلى أهمية ربط هذا التعليم بسوق العمل وتوسيع آفاق متابعة التعليم العالي لخريجي المدارس المهنية والمعاهد التقنية والعمل مع المؤسسات الإعلامية لوضع برامج إعلامية مدروسة ترفع مكانة التعليم المهني والتقني وإحداث مراكز للتوجيه والإرشاد المهني ووضع برامج إرشادية لكل المراحل.

ودعا المشاركون إلى توفير بيئة تعليمية وتعلمية محفزة على التعلم وراعية للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير آليات للتنسيق بين وزارة التربية والمنظمات والهيئات غير الحكومية لتحقيق دعم فعال للمدارس والمتعلمين والتوسع في مدارس الدمج وبرامجها وتطوير مقاييس موضوعية لانتقاء المتفوقين والمبدعين وتوفير الدعم اللازم لذلك وتطوير التصميم العمراني للبناء المدرسي واعتماد تصنيف جديد للمدارس الخاصة.

ولفت المشاركون إلى ضرورة توفير المتطلبات التقنية والمادية لتحقيق جودة التعليم بما يتوافق مع التوجهات العالمية المعاصرة وتوطين التقانة في الفئات المدرسية المختلفة والعمل على إحداث مديرية وهيئة لضمان اعتماد الجودة في المؤسسات التربوية والبحثية وتصنيفها.

ودعا المشاركون إلى دراسة إمكانية إلحاق عام ما قبل المدرسة بالسلم التعليمي وتوحيد الخبرات التعليمية في رياض الأطفال وتنمية الخبرات المهنية لمربيات رياض الأطفال وتعزيز التشاركية والتعاون والتنسيق بين وزارة التربية ومؤسسات وهيئات المجتمع الأهلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في رياض الأطفال.

كما دعا المشاركون إلى استخدام الأساليب الحديثة في تقويم إنجاز المتعلمين واعتماد التقويم البنائي بما يحقق الموضوعية في عمليتي التشخيص والتوجيه المدرسي والمهني والاستفادة من أنظمة التقويم المحلية والعالمية وإنجاز بنك محتوى وأسئلة شهادتي امتحان التعليم الأساسي والثانوي وفق خطة محددة ومدروسة تتوافق والمعايير العالمية.

وفي كلمة له قال وزير التربية عماد العزب “سعينا من خلال المؤتمر إلى تكوين رؤية وطنية استراتيجية متقدمة للتربية والتعليم العالي في سورية وملبية لمتطلبات القرن الحادي والعشرين في ضوء تحولات المجتمع الراهن” مؤكدا أنه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر ووضع خطة تنفيذية وبرنامج زمني تتبعي لنتائج أعماله.

وكان المشاركون ركزوا في جلسات يومهم الأخير على مناقشة آليات تطوير التعليم المهني والتقني في سورية وربطه بسوق العمل وخطة إعادة الإعمار مؤكدين أن التعليم المهني بات ضرورة اجتماعية وحضارية في العصر الحديث من أجل إعداد عمال مهرة مدربين في مختلف الاختصاصات الصناعية والتجارية والزراعية والصحية ليكونوا حلقة الوصل بين خريجي الجامعات وبين العمال غير المدربين الذين لم يتلقوا أي نوع من التعليم أو التدريب النظامي.

حضر ختام المؤتمر وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي.

وكانت فعاليات مؤتمر التطوير التربوي انطلقت الخميس الماضي بمشاركة مفكرين وخبراء عرب وأجانب وخبراء من وزارتي التربية والتعليم العالي والمراكز الأكاديمية والبحثية وهيئات المجتمع الأهلي الوطنية في سورية وممثلين عن المنظمات الدولية المعنية.

قد يهمك أيضًا

توقيع مذكرة تفاهم بين كلية التطوير التربوي والمجلس الإسترالي للبحوث

تأهيل 1355 مدرسة في سورية تزامنا مع حلول العام الدراسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركون في التطوير التربوي يوصون بتطوير المناهج وتحسين واقع المعلم في سورية المشاركون في التطوير التربوي يوصون بتطوير المناهج وتحسين واقع المعلم في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab