عام التأجيليُقدّم للطلاب فرصة اكتشاف اهتماماتهم قبل الجامعة
آخر تحديث GMT14:59:02
 العرب اليوم -

يمنحهم شعورًا أوسع بالعالم لإجراء العديد من التجارب

عام "التأجيل"يُقدّم للطلاب فرصة اكتشاف اهتماماتهم قبل الجامعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عام "التأجيل"يُقدّم للطلاب فرصة اكتشاف اهتماماتهم قبل الجامعة

مجموعه من طلاب الجامعه
واشنطن - رولا عيسي

لجأت مجموعة صغيرة من الطلاب إلى اختيار عام التأجيل،في الوقت الذي يتوجه فيه العديد من الطلاب مباشرة إلى الكلية بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية، و يقول إيثان نايت، المدير التنفيذي ومؤسس منظمة "غاب يير" غير الربحية التي تتخذ من أوريغون مقرًا لها: "سأخاطر بالقول إن هناك قيمة تعليمية على الأقل في تجربة التأجيل لعام للخريجين الجدد عند الالتحاق بالجامعة."

وذكر موقع "يو إس نيوز" أن عام التأجيل، كما تعرفه المنظمة، هو تأجيل فصل دراسي أو سنة من التعلم التجريبي، وعادة ما يتم بعد المدرسة الثانوية، وقبل التعليم المهني أو ما بعد الثانوي، من أجل تعميق الوعي العملي والمهني والشخصي.

ويقول نايت إنه عادة ما يسافر خريجو المدارس الثانوية ويتطوعون ويركزون على النمو الشخصي خلال عام التأجيل، مضيفًا أن التجارب خلال هذا العام توسع من رؤيتهم للعالم بشكل أكبر, وبالنسبة للطلاب أو خريجي المدارس الثانوية الذين يفكرون في عام التأجيل، يوجد خيارات كثيرة ويمكن توجيههم بطريقة جيدة، حيث تقدم "غاب يير" مجموعة واسعة من الخيارات على موقعها الإلكتروني، بما في ذلك الخبرات التي تركز على البيئة، ورعاية الحيوانات وحفظها، ودراسة اللغات، والترميز والثقافة، ومجموعة متنوعة من المواضيع الأخرى.

أقرأ ايضَا:

دراسة تكشّف تراجع عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

و يقول جو أوشيه، مساعد نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة ولاية فلوريدا ومؤلف كتاب "عام الفجوة": إن أفضل سنوات التأجيل تميل إلى دفع الطلاب للتفكير في ماذا يريدوا أن يكونوا في المستقبل، ودورهم في العالم."، ويضيف أن هذا العام يساعد في تحفيز الطلاب وإلهامهم وإعدادهم بشكل أفضل للكلية، فهذا العام هو الوقت الأنسب للوقوف والتأمل واستكشاف الخيارات قبل بدء الدراسة.

وأوضح:" غالبا ما نرى الطلاب يكافحون في التعليم العالي، وذلك لأن ليس لديهم إحساس بالهدف والاتجاه، هذا العام يمنح الطلاب شعورًا أوسع بالعالم ومكانهم فيه، وكيف يمكنهم المساهمة فيه، وكذلك يكسبهم نوعًا من الحافز لتجربتهم الجامعية."

ويشير إلى أن طلاب المدارس الثانوية يفكرون في كيفية دعم الجامعات لهذا الاقتراح، قائلًا" أعتقد أن الطلاب المحتملين وعائلاتهم، عندما يفكرون في التعليم العالي يجب أن ينظروا إلى الكليات التي تتقبل عام الفجوة التعليمي."

و يقول الخبراء إن الطلاب المحتملين بحاجة إلى معرفة أين تقف المدرسة في سنوات الفجوة فيما يتعلق بعملية القبول."، وأضاف:" أعتقد أنهم سيجدون أن معظم الكليات والجامعات تدعم بشكل لا يصدق عام التأجيل، وربما تمنح هؤلاء الطلاب منح دراسية."

ويوضح أن سياسية التأجيل في العديد من الجامعات تسمح للطلاب بالحفاظ على مكانهم بمجرد قبولهم، ولكن حين يتعلق الأمر بالتكاليف، فإنها قد تتذبذب قليلًا، إذ ربما يدفع بعضهم مبالغ كبيرة، وقد يدفع البعض الآخر مبالغ قليلة بسبب المنح الدراسية.

ويشير الخبراء إلى أن الوعي بشأن هذا العام زاد في السنوات الأخيرة، وقد كان بالفعل هذا المفهوم منتشر في أوروبا منذ فترة طويلة، ولكنه بدأ ينتشر في الولايات المتحدة في العشر سنوات الأخيرة، وقد أجلت ماليا ابنه الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في عام 2016 جامعتها لعام واحد، مما ساهم في انتشار المفهوم.

وقد  يهمك أيضَا:

تعرَّف على فوائد وأضرار الدراسة على السرير والمكتب

أدباء يُناقشون تحديات القراءة ومستقبل المعرفة في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام التأجيليُقدّم للطلاب فرصة اكتشاف اهتماماتهم قبل الجامعة عام التأجيليُقدّم للطلاب فرصة اكتشاف اهتماماتهم قبل الجامعة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف
 العرب اليوم - العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab