الثقة لن تكون عوضًا عن الكلام غير المجدي في المقابلات الجامعية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

معظمها لن يكون لديها أسئلة مخادعة ويمكنك التفكير في إجابتك

الثقة لن تكون عوضًا عن الكلام غير المجدي في المقابلات الجامعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثقة لن تكون عوضًا عن الكلام غير المجدي في المقابلات الجامعية

المقابلات الشخصية
لندن ـ كاتيا حداد

تعد المقابلات الشخصية فرصة للمتقدمين لطلب الالتحاق بالجامعة لطرح الأسئلة حول الدورة الدراسية، وتلبية الشروط الأكاديمية (احتياجات الطلاب) وإظهار أنهم يستحقون مكانًا في الجامعة.

ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية قد يُصاب الطالب بالتلعثم أثناء الحديث ويفقد الثقة بنفسه، ومن أجل إزالة الغموض عن عملية المقابلات وتهدئة أعصاب الطلاب، أصدرت جامعة أكسفورد الأسبوع الماضي أسئلتها السنوية كعينة بسيطة، والأهم من ذلك -الإجابة عليها.

 ولكن إلى جانب معرفة ما هي الأسئلة التي قد تنشأ، عليك أن تعرف كيفية إعدادها، وكيف يختلف هذا في الجامعات الأخرى؟

لا تلتزم بالنص : كل شخص لديه موضوع مفضل للحديث عنه، ولكن محاولة سرد حديث أحد الأطراف هو فكرة سيئة، وتقول الدكتورة هيلين سويفت، زميلة البرنامج التعليمي في العصور الوسطى في فرنسا في أكسفورد " المقابلات هي المحادثات لذا يجب على المتقدمين أن يتأكدوا من أنهم يستمعون بعناية الى الأسئلة "حتى عندما يخفق قلبك بشدة، جاوب بأكبر قدر ممكن من الدقة، لا تعلق على الكلمات الرئيسية فقط، وأضافت أن الطلاب يحتاجون إلى وقفة للتفكير، على الرغم من أن الصمت قد يكون شاقًا، إلا أنه يتيح لك الوقت لمعالجة أفكارك".

ويقول ستيف واتس، أستاذ القبول في كلية هومرتون في كامبريدج: المقابلات ليست مسابقات تصادف أجوبة صحيحة، لا تحاول أن تخدع نفسك، وتأمل بأن تكون الثقة عوضًا عن الحديث غير المجدي، فالمحاور خبير في هذا الموضوع هو الذي يجعل المتقدمين يظهرون ما بداخلهم وما يدور بأذهانهم دون أن يربك تفكيرهم.

 فكر بعيدًا عن الأسئلة المتخصصة
معظم المقابلات لن يكون لديها أسئلة مخادعة ويمكنك التفكير في إجابتك مسبقًا، فعلى سبيل المثال بالنسبة للطب، يتم تعيين الأسئلة من قبل مجلس كلية الطب، والتي غالبا ما يمكن التنبؤ بها: لماذا تريد أن تكون طبيبًا؟ ما هي اهتماماتك وهواياتك وكيف يرتبط ذلك بكونك طبيبًا؟ مناقشة قضية طبية – وغير ذلك.

قم بالتدريب على المقابلة بمساعدة الأصدقاء
قم بقضاء بعض الوقت في مزيد من القراءة حيث ينصح الخبراء بتدوين الملاحظات والتحدث بها من خلال الأصدقاء والعائلة، وتقول سويفت " يمكنك التسجيل لنفسك والاستماع مرة أخرى إلى هذا التسجيل أو حتى التحدث إلى القط".

 الق نظرة وراء المنهج الدراسي
يسعى الباحثون عن الأشخاص الذين يحبون موضوعهم. وتشمل دورات اللغات على سبيل المثال دراسة الأدب والثقافة، لذلك تقول سويفت أن أكسفورد يريد الطلاب الذين يحرصون على ذلك أيضا. "نحن لا نبحث عن تجربة معينة، ولكن الدافع. الناس الذين يهتمون بالتفكير ومناقشة ما قرأوه، مثل الاستماع إلى الإعلانات وقراءة المقالات والتفكير في الأفلام التي شاهدوها.

اعلم متى توجه أسئلة
في نهاية المقابلة، قد تسأل: "هل لديك أي أسئلة بالنسبة لنا؟" الجواب المقبول تماما هو " لا"؛ لا تقلق من السؤال عن ما هو في الدورة، حسبما يقول واتس، ومع ذلك، فإن الأسئلة التي تنبثق من المناقشة يمكن أن تكون معقولة، وينبغي أن تعكس تلك الأسئلة اهتمامك في هذا الموضوع وتظهر أنك قد قمت ببعض البحوث بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقة لن تكون عوضًا عن الكلام غير المجدي في المقابلات الجامعية الثقة لن تكون عوضًا عن الكلام غير المجدي في المقابلات الجامعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab