بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

لدعم الاقتصاد خلال فترة ما بعد الخروج مِن "الأوروبي"

بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة

مجموعه من الطلاب الأجانب
لندن - ماريا طبراني

أعلنت الحكومة البريطانية أنه سيسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة لفترة أطول بعد إنهاء شهادتهم الدراسية في خطوة مرتبطة بدعم الاقتصاد خلال فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 35 مليار جنيه إسترليني، ويتم السماح للطلاب الأجانب الآن بالبقاء 4 أشهر فقط بعد إتمام دراستهم وفقا إلى القوانين التي قدمتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي حين كانت وزيرة الداخلية.

وتُمدّد فترة الإقامة ما بعد الدراسة إلى 6 أشهر لغير الخريجين وطلاب الماجستير، وعام واحد لطلاب الدكتوراه، وتسعى هذه الخطوة التي تم اقتراحها في البداية في ورقة الهجرة البيضاء في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، إلى زيادة عدد الطلاب الدوليين في المملكة المتحدة إلى 600 ألف طالب بحلول عام 2030.

ويوجد حاليا 460 ألف طالب أجنبي في جامعات المملكة المتحدة، يولدون نحو 20 مليار جنيه إسترليني من خلال صادراتهم التعليمية والتي تشمل الدخل من الطلاب الدوليين، وتدريب اللغة الإنجليزية وحلول تكنولوجيا التعليم التي تباع على الصعيد العالمي.

أقرأ ايضًا:

دراسة تؤكّد أن ثُلث الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا

وأعلن وزير التعليم، داميان هندس، هذه الاستراتيجية اليوم، كما يتطلع وزير التجارة الدولية، ليام فوكس، إلى دعم الطلاب الأجانب في عملية التوظيف، ويبتعد هذا الإعلان عن الإصلاح الذي قدمته وزيرة الداخلية في عام 2012، تريزا ماي، والذي ينص على إلغاء تأشيرة العمل لما بعد الدراسة والتي سمحت للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي بالبقاء في المملكة المتحدة والعمل لمدة تصل إلى عامين بعد التخرج.

ورحبت البروفيسور دامي جانيت بير، رئيسة جامعات المملكة المتحدة، بالنهج الجديد، قائلة: "إنه يرسل رسالة ترحيب قوية. أرحب بقوة بهذه الاستراتيجية كونها إشارة لتغير الاتجاه." وأضافت: "يسهم الطلاب الدوليون بقدر كبير في المملكة المتحدة، ليس فقط اقتصاديا لكن في إثراء بيئة التعليم الدولي في جامعاتنا لكل الطلاب. نرحب بالخطوات التي تحسن نظام التأشيرة, ونود أن توسع الحكومة هذه الفرصة لتصبح عامين على الأقل، وسنواصل المطالبة بهذا الأمر."

وقال وزير التعليم البريطاني: "نظام التعليم في المملكة المتحدة رائد عالميا وسمعته موضع حسد العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. وبما أننا نخطط لمغادرة الاتحاد الأوروبي، فالأهم أكثر من أي وقت مضى هو الوصول إلى شركائنا العالمين، من خلال تقديم تعليمنا الذي يجذب الطلاب الدوليين."

وقد يهمك ايضًا:

صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

تعرف على أسباب توجُّه التعليم البريطاني إلى مرحلة السقوط الحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab