معلمة تركية تُطلق مبادرة من باب إلى باب لتدريس تلاميذها بشكل مباشر
آخر تحديث GMT19:04:17
 العرب اليوم -

بعد إعلان الحكومة أهمية متابعة التعليم عن بعد لمكافحة "كورونا"

معلمة تركية تُطلق مبادرة "من باب إلى باب" لتدريس تلاميذها بشكل مباشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمة تركية تُطلق مبادرة "من باب إلى باب" لتدريس تلاميذها بشكل مباشر

التعليم عن بعد
أنقرة - العرب اليوم

أطلقت المعلمة التركية غمزة أرسلان، التي تعمل في منطقة طوسبا بولاية وان، مبادرة لتدريس طلابها في منازلهم حتى يتمكنوا من الحصول على تعليم المباشر مع اتباع البروتكول الصحي، وذلك بعد إعلان الحكومة التركية عن ضرورة متابعة التعليم عن بعد لمكافحة تفشي فيروس كورونا، فأطلقت مبادرة "من باب الى باب".أرسلان معلمة للفصل الأول تعمل في منطقة تابانلي التابعة لمنطقة توسبا منذ 3 سنوات، وقد قررت ألا تترك طلابها وحدهم في عملية التعليم عن بعد، وبعد أن رأت أن معظم الطلاب لا يستطيعون المشاركة في عملية التعليم عن بعد بسبب نقص الإنترنت في منازلهم، أطلقت مبادرة استحسنها الأهالي والطلبة وبادرت بالذهاب الى منازل تلاميذها لتدريسهم وتسليمهم نسخًا من ملاحظات الدروس التي تشرحها لهم، وذلك بدعم من مدير منطقة التربية محمد بكر بيديفي أوغلو.

زار بيديفي أوغلو المدرسة التي تدرّس فيها غمزة، وهنّأها على تضحيتها وبذلها لتلك الجهود الجبارة، وقال: "هذا هو الإيثار من أجل إنتاج بدائل وعدم اليأس في مواجهة التحديات. بدأنا عملية التعليم عن بعد كوزارة للتربية، وتم تقييد المدرسين بتنفيذ عملية التعليم عن بعد في إطار التخطيط الرامي لمكافحة تفشي الفيروس التاجي، ولكن قد يواجه بعض طلابنا مشاكل بسبب عدم توفر الإنترنت في منازلهم أوحتي عدم تقبلهم للدراسة عن بعد. ونظرًا لعدم وجود إنترنت في منازل بعض الأطفال من التلاميذ، حرصت إحدى المعلمات على أخذ السبورة وقدمت دروسًا من الباب إلى الباب. وهكذا يكمل طلابنا عملية تعليمهم". وأضاف أن"سلوك معلمة أرسلان هو مثال على التضحية ونريد أن ينتشر هذا المثال للمعلم جيد".

من جهتها أكدت المعلمة أرسلان، أنها تعمل في الحي منذ 3 سنوات ولديها 18 طالبًا، وقالت: "التعليم عن بعد مفيد في معظم الأماكن. يوجد في مدرستنا أيضًا إنترنت، لكنه صعب للذين لا يوجد إنترنت في منازلهم. بعد الاجتماع مع مدير التربية، كنت أقوم بإعداد واجباتي المدرسية وتوزيعها للتلاميذ من الباب إلى الباب. وأثناء القيام بذلك، بدأت في إلقاء المحاضرات بالذهاب لباب منازل تلاميذي برفقة سبورة في اليوم التالي، أتحقق من واجبات طلابنا المنزلية وأرسل نسخهم الجديدة بعد إلقاء المحاضرة عليهم. عندما قمت بتسليم الصور لأول مرة، أدركت أن الطلاب لا يمكنهم فهم الموضوع. وبعد أن بدأت التدريس على السبورة، أدركت أن الطلاب يفهمون بشكل أفضل. أعتقد أن هذه الممارسة جيدة جدًا. كما يقدم لنا آباؤنا الدعم اللازم".ومن جهة أخرى، أعرب أولياء الأمور والطلاب عن سعادتهم الشديدة لتضحيات المعلمين وسعيهم للتعليم بالطريقة الأفضل، شاكرين المعلمة أرسلان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المعلمة الأميركية التي ادعت أنها أفريقية تترك وظيفتها في جامعة جورج واشنطن

تفاصيل عن المعلمة "زينب" إحدى ضحايا مذبحة الأحساء في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة تركية تُطلق مبادرة من باب إلى باب لتدريس تلاميذها بشكل مباشر معلمة تركية تُطلق مبادرة من باب إلى باب لتدريس تلاميذها بشكل مباشر



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab