مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تفوز بجائزة الهندسة المعمارية
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عملية تصميمها بدأت باستشارة سكان مخيم الزعتري في الأردن

مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تفوز بجائزة الهندسة المعمارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تفوز بجائزة الهندسة المعمارية

أطفال اللاجئين السوريين
عمان - منى المصري

فازت 100 مدرسة لأطفال اللاجئين، وهو مشروع أطلقته المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان، بجائزة الهندسة المعمارية العليا لتصميمها الخيالي والتركيز على إعادة التعليم إلى جيل كامل من اللاجئين السوريين، وتقع المدرسة المصنوعة من أكياس الرمل في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، على مقربة من الحدود السورية - على الرغم من طبيعة المخيم المؤقتة في البداية فقد تطوّر إلى مقر دائم لكثير من صراعات الفارين، فالأطفال الذين يعيشون في مخيمات مثل الزعتري لا يستطيعون الحصول على مرافق الضمان الاجتماعي والصرف الصحي والتعليم.

وحذّرت اليونيسيف من "جيل ضائع" محتمل من اللاجئين السوريين الذين فقدوا فرص الحصول على التعليم، وسوف يفتقرون إلى المهارات اللازمة يوما ما لإعادة بناء بلدهم، وتقدر الأمم المتحدة أن 4,3 مليون شخص لن يذهبوا إلى المدارس، حيث يعيش 730,000 منهم في مستوطنات اللاجئين خارج سورية، "عندما قمنا بزيارة الأردن في عام 2014، أدركنا أن معظم المشاكل المتعلقة بالتعليم هي خارج وليس داخل المخيمات، ولأنهم لا يجذبون العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية، فإن المجتمعات المضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدة، وخاصة من حيث عدد المدارس وجودتها " وذلك وفقا لما ذكره ميشيل دي ماركو مدير المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان لصحيفة جوردان تايمز.

وتهدف المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان إلى بناء 100 مدرسة وملعب لكرة القدم في المخيم وغيرها من المناطق المحيطة بسوريا، وتم تنفيذ المدرسة 01 بالتعاون مع منظمة غير حكومية أردنية محلية، تعمل بالنيابة عن مؤسسة "تغيير الأردن"، وطلبت توسيع مدرسة موجودة لتوفير إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، وقالت المنظمة غير الحكومية للهندسة المعمارية الطارئة وحقوق الإنسان أن المدرسة أن المدرسة سوف يستخدمها الأطفال في الصباح واللاجئين البالغين في فترة ما بعد الظهر لتعلم مهارات القراءة والكتابة.

وبدأت عملية التصميم من خلال استشارة اللاجئين والسكان المحليين الذين يعيشون في المنطقة، والتي قالت المنظمة عنهم "إنهم يعرفون ما يحتاجونه أكثر من المنظمات غير الحكومية"، وكانت الحاجة إلى وسيلة منخفضة التكلفة لبناء المباني المجتمعية على رأس جدول الأعمال - فضلا عن الهياكل التي يمكن أن تصمد أمام الظروف القاسية التي نراها في الصحراء، وقال السيد دي ماركو: "يحتاج اللاجئون في أوضاعهم هذه إلى حلول بسيطة وسريعة ومنخفضة التكلفة ومستدامة، وهي ما نقدمه بهذه الفصول الدراسية"، إن التقنية التي اختارها المشروع كانت مألوفة لدى العديد من السوريين، حيث اختارت مزيجا من تقنية سوبرادوب - وهي طريقة بناء المنازل المعتمدة من ناسا والأمم المتحدة والتي تستخدم أكياس مليئة بالرمل والأسلاك الشائكة وتقنيات خلية النحل التقليدية في أفريقيا والشرق الأوسط، على غرار التقنيات المستخدمة لبناء المسجد الكبير في دجن في مالي، وتصميم سوبرادوب، وهو من بنات أفكار المهندس المعماري الإيراني نادر الخليلي، يضمن أن يحتفظ  المبنى بدرجات حرارة تصل إلى 5 درجات مئوية من الحرارة في فصل الشتاء و 7 درجات مئوية برودة من الخارج في أشهر الصيف، وقال الفريق إنّه "نظرًا للاختيار المحدود لأساليب ومواد البناء، فضلا عن البيئة القاسية التي تتميز بالصيف الحار والشتاء البارد، فإن أسلوب خلية النحل هو الحل الأفضل، فهذا النوع من تقنية البناء لا يتطلب تعزيزات عالية القوة، ويمكن بناؤه بسرعة مع العمالة غير الماهرة في حين أداءه أفضل من الخيام، والمباني الإسمنتية والصفائح المعدنية المموجة من حيث العزل الحراري".

وتوجد مباني ترابية في العديد من المدن السورية، وهذا يعني أن العمال اللاجئين على دراية بأساليب البناء، "وكان معظم هؤلاء الناس يعملون بهذه المواد في حمص، لذلك فهم يعرفون كيفية التعامل معها، كانوا بحاجة فقط لقليل من المساعدة المهنية مع تقنية البناء "، كما أوضح السيد دي ماركو، وقد اجتذب نجاح المشروع، الذي يلقب الآن ب "القُبة" من قبل السكان المحليين، الاهتمام من العديدين في عالم الهندسة المعمارية، وحصل على الجائزة الكبرى في بينالي الحضري للعمارة العشرين في تشيلي، وجائزة البناء المعماري الصغير لهذا العام التي منحها "ArchDaily"، وتأمل المنظمة الآن في توسيع المشروع ليشمل مخيمات أخرى للاجئين في جميع أنحاء الأردن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تفوز بجائزة الهندسة المعمارية مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين تفوز بجائزة الهندسة المعمارية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab