غضب بسبب إغلاق أبواب جامعة بالكلبشات في تركيا
آخر تحديث GMT18:38:44
 العرب اليوم -

غضب بسبب إغلاق أبواب جامعة بالكلبشات في تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب بسبب إغلاق أبواب جامعة بالكلبشات في تركيا

إغلاق الشرطة التركية أبواب جامعة البوسفور
أنقرة - العرب اليوم

أثار مشهد إغلاق الشرطة التركية أبواب جامعة البوسفور، أقدم جامعة حكومية في البلاد، بالكلبشات لمنع دخول الطلاب المحتجين على تعيين رئيس للجامعة بأمر مباشر من الرئيس التركي، غضبا عارما بالشارع التركي، ووصف الكاتب التركي، فاتح ألطايلي، المشهد بأنه "نكبة في تاريخ تركيا".وأوضح ألطايلي أن الحدث تحول إلى صورة رمزية، انتشرت في كل أنحاء العالم، وأصبح بسببها "جبين تركيا ملطخا بنقطة سوداء"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "زمان" المعارضة.وكان عدد من الطلاب قد نظموا مطلع الأسبوع وقفة احتجاجية ضد تعيين مليح بولو، العضو السابق في الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، رئيسا لجامعتهم، بقرار رئاسي مباشر من رجب طيب أردوغان، وحملوا شعارات "مليح بولو ليس رئيسنا" و"لا نريد رئيس جامعة تعينه الدولة".وأغلق عناصر شرطة أبواب الجامعة بواسطة الكلبشات في محاولة لصد المحتجين.

كما أعلنت شرطة إسطنبول اعتقال 16 من أصل 28 من المشاركين في الاحتجاجات، والمطلوبين أمنيا بتهمة مقاومة ضباط الشرطة، وخرق قانون حظر التظاهر.وشدد الكاتب التركي ألطايلي على أن وضع الكلبشات على باب الجامعة لم يتم بحسن نية، قائلا: "كونوا واثقين من ذلك، لم يوضع بصدق نية."وأكد أعضاء في هيئة التدريس بجامعة البوسفور، أن "بولو، هو أول رئيس جامعة يتم اختياره من خارج الجامعة منذ الانقلاب العسكري في تركيا عام 1980.. لا نقبل ذلك، لأنه ينتهك بوضوح الحرية الأكاديمية والاستقلالية العلمية وكذلك القيم الديمقراطية لجامعتنا".

وانتقد زعيم حزب المستقبل المعارض، أحمد داود أوغلو، تعيين أردوغان شخصاً أدار عدة مهام في حزب "العدالة والتنمية"، وكان مرشحا سابقا في البرلمان، عميداً لجامعة، وفي تغريدة له على "تويتر" قال فيها: "الجامعات ليست أمكنة بلا أرواح، هي إقليم للعقول التي تتغذى من الحرية".وعين أردوغان بموجب مرسوم نشر السبت الماضي، مليح بولو الحاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، رئيسا لجامعة "البوسفور" في إسطنبول.

ورفضت عدّة أحزابٍ معارضة كالشعب الجمهوري (حزب المعارضة الرئيسي) والشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) والمستقبل، والديمقراطية والبناء، قرار الرئيس التركي القاضي بتعيين البروفيسور مليح بولو كرئيسٍ لجامعة "البوسفور"، التي تُعرف أيضاً باسم "بوغازيتشي".وكانت الجامعات التركية تنتخب رؤساءها، لكن هذا الأمر لم يعد يحصل منذ محاولة الانقلاب على حكم الرئيس أردوغان منتصف العام 2016، إذ تولى الرئيس التركي بعد ذلك الحين مهمة تعيين رؤساء الجامعات بموجب مراسيم يصدرها.وتعمل الحكومة باستمرار على تعيين المقرّبين من الحزب الحاكم في المؤسسات القضائية والإعلامية والاقتصادية وغيرها، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة قبل أكثر من 4 سنوات.

قد يهمك ايضا:

اشتباك بين الأمن التركي وطلاب احتجوا ضد رئيس جامعة عيّنه أردوغان

أردوغان يصرح استعدنا 4 آلاف و440 قطعة أثرية خلال آخر 18 عاما

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بسبب إغلاق أبواب جامعة بالكلبشات في تركيا غضب بسبب إغلاق أبواب جامعة بالكلبشات في تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab