مجموعة طلاب يكتشفون رسالة مخفية وراء مخطوطة من القرن الخامس عشر

اكتشف مجموعة من الطلاب في معهد روتشستر للتكنولوجيا الأميركي نص مخفي وراء مخطوطة من القرن الخامس عشر باستخدام نظام تصوير قاموا بتطويره بأنفسهم، وكانت المخطوطة جزءاً من المجموعة الفنية بالكلية، ولكن بعد استخدام التصوير بالأشعة فوق البنفسجية، تم الكشف عن أنها مكونة من طبقات متعددة، وطُلب من الطلاب بناء نظام تصوير بالأشعة فوق البنفسجية متعدد الأطياف لقراءة النص المخفي في المستندات.

وتمكن الطلاب من استعارة العديد من المخطوطات من مجموعة كاري، وعندما وُضعت تحت ضوء الأشعة فوق البنفسجية، ظهرت مخطوطة فرنسية داكنة تحت النص المرئي، وتمكنوا من التقاط الكتابة المخفية بكاميرا تم نقلها إلى جهاز كمبيوتر لتكون قابلة أكثر للقراءة، وسيتم فحصها من قبل المؤرخين الذين سيدرسون النص ويحددون معناه وتم اختيار الطلاب لمشاركة نتائجهم في المؤتمر الدولي لعام 2021 لدراسات العصور الوسطى، كما يخططون لتقديم المشروع في مهرجان Creativity and Innovation Festival في العام المقبل، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت زوي لالينا طالبة علوم التصوير في السنة الثانية والتي عملت فى المشروع "كان هذا مذهلاً لأن هذه الوثيقة موجودة فى مجموعة كاري منذ حوالي عقد من الزمن ولم يلاحظها أحد"، مضيفة :"ولأنها أيضاً من مجموعة Otto Ege التى تحتوى على 30 صفحة أخرى معروفة من هذا الكتاب، فمن المدهش حقاً أن الصفحات الـ 29 الأخرى التي نعرف مكان وجودها يمكن أن تحتوى على أسرار مماثلة" مجموعة Otto Ege هي سلسلة من المخطوطات التي جمعها Otto F. Ege وهى مجموعة من مخطوطات العصور الوسطى التى تعرضت للتلف أو غير المكتملة وتم بيعها أو توزيعها على المكتبات والمجموعات الخاصة فى جميع أنحاء أميركا الشمالية، بما في ذلك مجموعة كاري.

وقال ستيفن جالبريث، أمين مجموعة كاري غرافيك آرتس "إن الاكتشاف مثير لأن أوراق مماثلة تمت دراستها على نطاق واسع من قبل العلماء فى جميع أنحاء البلاد، ولكن لم يتم اختبارها أبداً باستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية أو التصوير الكامل" وأضاف " لقد قدم الطلاب معلومات مهمة للغاية حول اثنتين على الأقل من أوراق مخطوطاتنا هنا في المجموعة، واكتشفوا نصين لم نكن نعلم أنهما موجودان في المجموعة، والآن علينا أن نفهم محتوى تلك النصوص".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة القاهرة تنتهي من تسكين الطلاب المغتربين وفقًا للإجراءات الاحترازية

المغرب يتصدر دول شمال أفريقيا كوجهة يُفضلها الطلاب الأميركيون للدراسة