شكوى للطلاب السود حول عدم قدرة الأكاديميين البيض تعليمهم
آخر تحديث GMT22:41:15
 العرب اليوم -

بسبب المناهج الموضوعة واستثناء الأقليات من المناقشات الصفّية

شكوى للطلاب السود حول عدم قدرة الأكاديميين البيض تعليمهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكوى للطلاب السود حول عدم قدرة الأكاديميين البيض تعليمهم

الطلاب السود والأقليات العرقية
لندن - ماريا طبراني

اشتكى الطلاب السود والأقليات العرقية، من أن المحاضرين البيض في عمر الـ 60 عامًا غير قادرين على تعليمهم، موضحين أن قلّة من الطلاب الذين يدرسون في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية "SOAS" ، يوجد تمثيلاً معروفًا بين أعضاء هيئة التدريس نسبة إلى كتلة الطلاب جعلت الطلاب يشعرون بالعزلة وعدم القدرة على الاندماج مع دراستهم والمحاضرين، وجاء تعليقات الطلاب من خلال مقابلات لهم مع اتحاد طلاب كلية "SOAS" وهي جزء من جامعة لندن وقدمت إلى التقرير الذي يبحث في أسباب تحقيق الطلاب السود والأقليات العرقية إلى 2.1 أو الدرجات الأولى عن أقرانهم من البيض.

وذكر تقرير "Degrees of Racism" الطبيّ أن ثقة واندماج طلاب الأقليات "BME" خلال دراستهم تأثرت بالإقصاء والتمييز العنصري في بيئة التعلم والتعليم في كلية SOAS"، وأرجع التقرير ذلك إلى عدة عوامل بما في ذلك مناهج البيض واستثناء طلاب الأقليات من المناقشات الصفية فضلا عن تصريح الطلاب الآخرين والمعلمين بتعليقات عنصرية ضد طلاب الأقليات، وجاء في التقرير ، أنّ الطلاب غير البيض أقل من أقرانهم في الحصول على مزايا الألفة الثقافية مع معلميهم، ورأى بعضهم أنه من غير الواقعي توقّع تعاطف المعلمين البيض مع مشاكلهم وبخاصة من عانوا من إهانات عنصرية في الماضي، وبالنسبة للطلاب غير البيض ممن ينتمون إلى الطبقات العاملة تفاقمت الفجوة في تجارب الحياة في بعض الأحيان".

شكوى للطلاب السود حول عدم قدرة الأكاديميين البيض تعليمهم

وكان من أقول الطلاب التي اقتبسها التقرير "كل المعلمين لدي من الرجال البيض كيف يمكنني أن أنشئ علاقة معهم وأن أشعر بالراحة في التحدث إلى رجل أبيض عمره 60 عاما" وعلّق آخر "أجد الأمر صعبًا في إخبار رجل أبيض أن لدي بعض المشاكل" و " \معظم المعلمين يأتون من خلفيات متميزة وبالطبع لا صلة لها بمعظم طلاب الأقليات"

وأشار تقرير الاتحاد إلى أنه يجب على المحاضرين أن يعترفوا بأنهم قادرين على العنصرية ويجب عليهم أن يستعدوا لمناقشة وسائل مكافحة المشاكل التي تواجه الطلاب، ويواجه التقرير ردود فعل غاضبة من أكاديميين آخرين، وأوضح  نائب رئيس جامعة باكنغهام، السير أنتوني سيلدون 63 عامًا"، لصحيفة صنداي تايمز " المحاضرون البيض لا يمكنهم التدريس لطلاب الأقليات؟ حقا؟ أعتقد أنه أدعاء غيرعادل وغير صحيح ومسيء للجامعات وأعضاء هيئة التدريس،  نحن بشر أولا وثانيا وثالثا ورابعا وخامسا".

وجاء التقرير بعد أن طالب الطلاب بإزالة شخصيات مثل افلاطون وديكارت وكانط وراسل من المناهج لأنهم بيض، وبين الاتحاد أن غالبية الفلاسفة في برنامجهم الدراسي يجب أن يكونوا من أفريقيا أو آسيا، وذكر متحدث باسم كلية SOAS " على الرغم من أن هذه التوصيات والاستنتاجات لا تعكس بالضرورة وجهة نظر مجتمع كلية SOAS كله إلا أنها ساعدت في إشعال مناقشة مثمرة، ونحن نقدر مساهمات جميع موظفينا وطلابنا في هذه المحادثات، ونريد أن نتأكد من أن تجربة التعليم العالي تجربة إيجابية للطلاب من جميع الخلفيات"، وأضاف المتحدث باسم الكلية أن قضايا التنوع تتكامل مع العمل في الجامعة، وكلفت الكلية بإنشاء تقرير يبحث في الفجوة مع جامعة شرق لندن، وذكر الدكتور ديبورا جونستون مدير التعليم والتعليم في كلية (SOAS) " نحن نولي قدر كبير من الاهتمام لتنوع المجتمع في كلية SOAS، ما يتيح مجموعة واسعة من وجهات النظر للفصول الدراسية وهو ما يثري المناقشات الأكاديمية، تنوعنا شئ مفيد ومصدر فخر لنا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى للطلاب السود حول عدم قدرة الأكاديميين البيض تعليمهم شكوى للطلاب السود حول عدم قدرة الأكاديميين البيض تعليمهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab