أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال
آخر تحديث GMT05:09:56
 العرب اليوم -

يمكن للأخصائيين الاجتماعيين استخدامها في 8 بلدان

أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال

أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب
 لندن ـ كاتيا حداد

تشارك الجامعات في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك جامعتي "كينت" و"ستيرلنغ"، في مشروع لتصميم مجموعة من المواد التدريبية لخدمات حماية الطفل يمكن أن يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون في ثمانية بلدان مختلفة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فتمثل هذه الخطوة محاولة لخلق نهج مشترك لممارسة حماية الطفل في جميع أنحاء أوروبا، وفي الوقت نفسه، السماح للأخصائيين الاجتماعيين من مختلف البلدان على التعلم من هذا النهج، ويرأس هذا المشروع، الذي بدأ في عام 2015، بول ريغبي، محاضر في العمل الاجتماعي في جامعة ستيرلنغ. 

ويقول ريغبي إنه في حين أن النظرية وراء التدريب على العمل الاجتماعي في الجامعات الأوروبية هي مشتركة على نطاق واسع، إلا أن هذه الممارسة العملية تختلف كثيرًا، كما يشير إلى أن العديد من الجامعات في أوروبا الشرقية لم تقدم برامج مهنية للعمل الاجتماعي سوى منذ أوائل التسعينيات، وفي ظل النظام الشيوعي، لم ينشأ العمل الاجتماعي كمهنة مستقلة بذاتها؛  وفي بعض تلك البلدان التي تخضع لهذا النظام لا تزال حماية الطفل هي من اختصاص الكنيسة.

وأكد  ريغبي، أن العاملين الاجتماعيين في المملكة المتحدة غالبًا ما يترددون في قبول التقييمات التي ينجزها الأخصائيون الاجتماعيون من خارج حدودهم، على الرغم من وجود الكثير من الممارسات الجيدة التي يجب تقاسمها، وأضاف أنه على سبيل المثال، فإن الدول اليوغوسلافية السابقة تعاملت بشكل جيد مع الأطفال المصابين بالصدمات خلال الحرب والقصف"، متابعًا"ما نأمل فيه هو أن نتحرك نحو نهج متسق، لا يمكننا أن نجعل الأخصائيين الاجتماعيين في المملكة المتحدة يسافرون في جميع أنحاء أوروبا لتكرير تقييمات تم القيام بها في بلدان أخرى".

وسيقدم المشروع التدريب على حماية الطفل في خمس وحدات: التقييم والتدخلات؛ دمج النظرية في الممارسة؛ تطوير مهارات الممارسة، بما في ذلك الإشراف الجيد؛ والإنتاج المشترك مع الأطفال والأسر المهمشة؛  وتطبيق القيم الأساسية والأخلاق في الممارسة العملية، وستضع كل مؤسسة أوروبية دراسة حالة لبلدها بوصفها وسيلة للمساهمة في التدريب على العمل الاجتماعي  الأوسع نطاقًا، بينما لا تزال الحركة الجماعية للأطفال عبر الحدود الأوروبية مستمرة، ومن غير المرجح أن تبطئ في المستقبل القريب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab