المدرسة الأميرية في الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تخرجت الدفعة الأولى منها في عام 1362هـ وتخرج حينها 70 طالبًا

المدرسة الأميرية في "الأحساء" السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدرسة الأميرية في "الأحساء" السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة

المدرسة الأميرية بمحافظة الأحساء
الرياض - العرب اليوم

تمثل المدرسة الأميرية بمحافظة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية رمزا تعليميا بارزا في المملكة، حيث تُستذكر هذه المدرسة مع كل حديث عّن الحركة التعليمية ومراحل تطورها حتى باتت تمثل صرحا شامخا من صروح الوطن، وتمثل المدرسة في الأحساء مرحلة مهمة لبواكير التعليم في المملكة، والتعليم النظامي في الأحساء، والتي كانت تستقبل طلاباً حتى من بقية أرجاء المملكة، ومن جميع أنحاء منطقة الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى.

وفي عام (1360هـ) قام الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بزيارة تاريخية للمدرسة، حيث أمر بتحديثها بعد أربع سنوات من بدء النشاط العلمي فيها والذي بدأ فعليا في عام (1356هـ)، حيث تم اعتمادها رسميا، وتخرجت الدفعة الأولى في عام (1362هـ) وتخرج حينها (70) طالبا في هذه الدفعة.

وشهدت هذه المدرسة دراسة كثير من الأمراء والوزراء السعوديين وكبار الأدباء؛ ما جعل لها مكانه خاصة لدى كل من درس فيها في البداية الفعلية لانطلاقة عجلة الحركة التعليمية في المملكة عموما والأحساء على وجه الخصوص.

ويُعّد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، أبرز طلاب هذه المدرسة. كما تعّلم فيها عدد من الوزراء ونماذج الثقافة والشعر والأدب من بينهم الوزير الدكتور غازي القصيبي والذي شغل كثيرا من الوزارات في عدة حقب من الدولة السعودية، وكذلك وزير البترول والثروة المعدنية السابق علي النعيمي وغيرهم من كبار الشخصيات التي خدمت في مناصب عليا.

ومن الأسماء البارزة التي مرّت بهذه المدرسة، الشيخ حمد النعيم أحد أهم رواد التعليم في المدرسة والذي افتتح مدرسة في منزله، وكذلك محمد النحاس وهو من الجنسية المصرية وكان له دور بارز في تجهيز ودعم المدرسة بالكفاءات من المعلمين، إضافة إلى الشيخ عبد العزيز التركي وهو من أبناء القصيم وكان له دور بارز، وأيضا الشيخ عبد الله بونهية مدير التعليم السابق في المنطقة الشرقية، وغيرهم.

وبعد عقود من التعليم في هذه المدرسة تم تحويلها إلى (بيت الثقافة) في عام 1434هـ لتكون أحد شواهد عقود من التعليم في هذه المدرسة العريقة.

يقول خالد الفريدة مدير فرع الأحساء للهيئة العامة للسياحة والتراث سابقا لـ«الشرق الأوسط» إنها سميت بمدرسة الأمراء نسبة لعدد من الأمراء من طلابها.

وبين الفريدة أن المدرسة تضم كثيرا من القاعات والفصول وقد تم تطويرها على مراحل من حيث التوسعة وغيرها حتى باتت حاليا من أهم المعالم التراثية في الأحساء والتي تحكي قصصا ملهمة عن الحركة التعليمية في هذه المحافظة التي تعد من أهم منابر العلم والعلماء في المملكة والخليج.

وعن الترميم للمدرسة وتحويلها إلى «بيت التراث» أشار الفريدة إلى أن هناك تعاونا مع جامعة الملك فيصل بالأحساء، وهي أحد أكبر الصروح التعليمية في المملكة ومن أعرقها حيث كانت الجامعة تقيم كثيرا من الأنشطة في المدرسة الأميرية حتى قبل قرابة سبعة أعوام.

وتمثل مدرسة الأمراء واحدة من أهم المعالم التراثية التي ساهمت في دخول محافظة الأحساء لقائمة منظمة «اليونيسكو» إلى جانب مواقع سياحية وتراثية أخرى في المملكة.

قد يهمك أيضا:

تعليم الأحساء يطلق فعاليات المركز الصيفي بنادي الأحساء لـ ذوي الإعاقة

مدير تعليم الأحساء يرأس الاجتماع التعريفي لدور المشرفة التربوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الأميرية في الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة المدرسة الأميرية في الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab