تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

يناسب الطفل الذي يعاني من صعوبات في النطق

تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ

العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ
لندن - العرب اليوم

من المشاكل التي تؤثر على مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ الصغار هي الفروق الفردية بين التلاميذ، وربما تكون مشكلة بالنسبة للمعلم والتلميذ، ولذلك فقد جرى بحثها والتأكد من دور التعليم الإلكتروني فيها، هل زادت أم نقصت وتقلصت؟، ولذلك تلتقي بالمرشد التربووي سعيد أبو موسى، لليتحدث عن العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ كالآتي.

أثر الفروق الفردية على التلاميذ

تزداد نسبة التسرب بسبب الفروق التي لا تراعى بينهم، تعرف الفروق الفردية بين التلاميذ بأنها تلك الصفات التي يتميز بها كل طالب عن غيره من الأقران، يؤدي عدم علاج الفروق الفردية بين التلاميذ في الفصل الواحد إلى عدم قدرة المعلم على رفع المستوى العلمي للطلاب.كما أن المعلم ومن خلال دروسه لا يستطيع تحقيق أي أهداف إجتماعية مثل تحقيق التعاون وغرس القيم الأخلاقية، بل ينشأ نوعاً من العداء بين الطلاب، الفروق الفردية من أهم أسباب التسرب الدراسي في الفصول الأولى من المرحلة الدراسية، وتؤدي إلى كراهية الطفل للمدرسة والتعليم.كما أن الفروق الفردية تؤدي لثبات معدل الطالب المتفوق، وتدني معدل الطالب المتعثر دراسياً.

دور التعليم الإلكتروني في تقليل الفروق الفردية

يناسب التلعيم الإلكتروني الطفل الذي يعاني من صعوبات في النطق، يختلف التعليم الإلكتروني عن التعليم الحضوري في المواجهة واللقاء بين التلاميذ والمدرس والزملاء، والتعليم الحضوري هو الطريقة التقليدية في التعليم والتي تعزز الفروق الفردية حيث يهتم المعلم بالتلميذ النبيه والذكي، ولا يلتفت للطفل الذي ينزوي لأسباب كثيرة بسبب كثرة عدد التلاميذ في الفصل، وضيق الوقت.عدم وجود تلاميذ آخرين حول الطفل أثناء التعليم عن بعد يؤدي لمحاولته لكي يثبت نفسه ويظهر قدراته، يبدأ الطفل في تعزيز وتثبيت ما لديه من قدرات مهملة من خلال الجلوس للمنصة الإلكترونية التي يتعلم من خلالها.

قرب الأم في المرحلة الدنيا يخلص الطفل من مأزق الأول على الفصل، وما تريده الأم من طفلها بأن يحصل على الترتيب الأول، بعد الطفل عن بعض الزملاء الذين يتنمرون عليه يضيق الفجوة بينه وبين التقصير والفشل.كما أن الطفل يتعلم دون أن يراقب أي شخص ما يعانيه من مشاكل في التكلم مثل التأتأة والتي يسخر منها الزملاء الآخرين.وأثبتت دراسات عديدة أن التعليم عن بعد قلل من حالات الأطفال الذين يصابون بالتبول اللاإرادي، حيث أن معظم أسباب هذه المشكلة تكون نفسية بسبب ما يتعرض له الطفل في المدرسة.

قد يهمك ايضا:

الكشف عن أبرز العوائق المتعددة التي تواجه التعليم الإلكتروني في غزة

أربع جامعات سعودية تحصل على تراخيص تقديم التعليم الإلكتروني

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab