مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

تمنى أن يصل صوته للمسؤولين بضرورة تنمية المواهب

مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا

مدير إحدى المدارس في مصر
القاهرة ـ العرب اليوم

ليس فقط موظف حكومي، أو "مدير مدرسة"، ولكنه يتغنى بالشعر العامي، أيضًا، إنه راضي علي الطهطاوي، مدير إحدى المدارس في مصر، والذي صدرت له العديد من الدواوين الشعرية، والذي يقول عن عشقه للشعر: "أنا من أسرة ريفية تلتزم بتقاليد وأصول الريف، بدأت قصتى مع الشعر مع سماعى لأشعار خالى وحبه للشعر وتغنيه بشعر العامية، كنت أرافقه في كل لحظة، ولكن أبى اعترض على مرافقتى له والذهاب معه إلى القهاوى لسماع الأشعار، وكان دوما يعتبر ذلك خروجا عن تقاليد العائلة، حاولت كثيرا وحاول خالى أن يثنى وجهة نظر أبي، ولكنه فشل للأسف في إقناعه مما جعله يفرض على قيد حريتي".

وأضاف: "وبعد نجاحى في الثانوية العامة أردت الالتحاق بقسم اللغة العربية للإبداع في فن الشعر، ولكن صمم أبى أن التحق بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، وأصبحت مدرسًا وتزوجت وتوفى والداى ولكن ذلك لم يمنعنى من حبى للشعر".

وتابع: "وتفوقت في دراستى وحصلت على أعلى التقديرات، لكن ذلك لم يمنعنى عن كتابة الشعر والإبداع فيه. وتقلدت مناصب كثيرة حتى أصبحت مديرًا لإحدى المدارس، ولكن ذلك لم يمنعنى من أن أكتب الشعر برغم رفض عائلتى لحبي له ولكنى صممت على أن أبحر في أنواعه وشجعنى في ذلك أحد أصدقائى برغم رفض عائلتى وزوجتي، وأكملت وتعلمت وحصلت على دبلومة في اللغة العربية وتبحرت في أنواع الشعر، وفى سبيل وحبى للشعر أنشأت مدرسة لتعليم أصول الشعر وقد ساعدنى في ذلك صديقي.. وأمنيتى أن يصل الشعر إلى أعلى درجة من التقدم والرقى وأن يصل صوتى للمسئولين بضرورة تنمية المواهب الصغيرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

فارس الشعر العامي السوري يفارق الحياة عن عمر ناهز 66عامًا

10 قصص صادمة داخل المدارس وتبادل مقاطع خارجة بين الطلاب وزواج عرفي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab