إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا
آخر تحديث GMT06:46:13
 العرب اليوم -

يقضي التلاميذ أوقاتهم في اللعب والاستمتاع بأوقاتهم

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

أول مدرسة بنظام تعليمي مختلف
 لندن ـ كاتيا حداد 

أطلق اثنين من المعلمين البريطانين ، مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف حيث لا يوجد قواعد أو امتحانات أو زي موحد، ويتعلم الأطفال ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.
ويعتبر مشروع "البيت الأخضر" التعليمي ، من النماذج غير التقليدية في المجتمع البريطاني ، حيث يقضي التلاميذ أوقاتهم في اللعب خارج المنزل ، بدلًا من الجلوس على مكاتبهم داخل الفصل المدرسي ، ويستمتعون بالجلوس على البطانيات وجمع مواقد حرق الخشب المستديرة.

ولم يعتمد كلًا من "آنا روبنسون" و"سيندي آدمز" ، أصحاب المدرسة ، على المواد التعليمية التقليدية، ولكن بدلًا منها استخدموا أساليب تعليمية تعتمد بشكل أساسي على كيفية حل المشكلات والعثور على الشغف الحقيقي للتلاميذ ، وكيفية اللعب بحرية دون إشراف، ويسمح للأطفال في مشروع "البيت الأخضر" في مدينة باث ، بمقاطعة سومرست البريطانية، وارتداء ما يحلو لهم، ويمكنهم أن يتسلقوا الأشجار كيفما ارادوا، ويتم تشجيعهم على تحمل المخاطر وتعلم كيفية الحفاظ على سلامتهم.

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

تستقبل المدرسة التلاميذ ممن يتراوح أعمارهم بين 5: 14 عامًا مع دفع رسوم  1.250 جنيه إسترليني ، وتمتلك 23 طفلًا يتكون يومهم المدرسي من اللعب في الهواء الطلق إذا كان الطقس جيدًا، او داخل الخيمة مع موقد حرق الخشب.

ويجلس التلاميذ في دوائر وغالبًا ما يقدمون عرضًا عن العاطفة التي يختارونها ، وتشمل الأمثلة على ذلك "الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج" ، ولا توجد قواعد في المدرسة، أو امتحانات أو زي موحد، وتشجع المدرسة الأطفال على فهم السلامة من خلال خوض التجارب ومواجهة المخاطر ، بما في ذلك تسلق الأشجار ، ويقع مشروع البيت الأخضر في سوثستوك وهي قرية صغيرة في شمال شرق سومرست ، في إنجلترا.

ويصف كلًا من روبنسون وآدمز ، مشروعهم باعتباره "مجتمع تعليمي"، يركز على تطوير المهارات الاجتماعية من خلال "التعلم التعاوني" .

وأضافت آدامز "هناك قول مأثور يقول إن القرية هي ما تساعد على تطوير مهارات الطفل وهذا هو ما نحاول تشجيعه، حيث أن لدى الطفل أفضل قدرة على أن يصبح شخصًا بالغًا الصحة إذا كان المجتمع بأكمله يضطلع بدور نشط في المساهمة في تربية الطفل".

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا

وتابعت آدامز "نحن مجتمع حقيقي، والأطفال والآباء والموجهين، نحن جميعًا عائلة واحدة كبيرة ، يتعلم الأطفال الكثير من خلال اللعب والتفاعل مع بعضهم البعض ، ونحن نريد منهم اكتشاف أفضل ما في أنفسهم."

وأردفت آدامز "أنها وروبنسون كانت لديهما الفكرة بعد أن اتفقا على أنهما يشعران بخيبة الأمل إزاء نظام التعليم ، اعتقد أن هناك الكثير من الضغط على الأطفال في المدارس العادية ، هناك شيء خاطئ عندما تظهر البحوث الأطفال الصغار يعانون من مستويات عالية من القلق، ولكن في مدارسنا، نحن نمارس اليوغا والتأمل ونشجع اللعب الحر، نريد أطفالنا أن يكونوا سعداء لا يشعرون بالقلق أو الضغط".

وأوضحت أمهات الأطفال في المدرسة أن اطفالهن يتعلمون الأشياء كافة التي يحتاجون إليها، بما في ذلك كيفية حل المشاكل، والعثور على شغفهم الحقيقي في الحياة واللعب بحرية دون إشراف.

وقالت آدمز "نبدأ كل يوم مع دائرة الوقت، وتقاليد الأميركيين الأصليين، ثم يعطي كل طفل عرضًا عن العاطفة التي تم اختيارها ، يمكن أن يكون أي شيء من الباليه والتقاليد العبرية لنمور الثلج ، نحن نستخدم التكنولوجيا ولديهم نقاط القوة الخاصة بهم، ولكننا نود أن نعمل كمجتمع ونقضي الكثير من الوقت في الهواء الطلق."

وتابعت روبنسون "في حين أن السلامة هي في صلب ما نقوم به ، نحن نود أيضًا لأطفالنا أن يستكشفوا عالمهم وألا يخافوا من القيام بأي شئ ، نحن نسمح لهم بتسلق الأشجار وحمل سكاكينها المخفية ، ونحن نعتقد أنهم يتعلمون السلامة من خلال فهم المخاطر والسماح لهم بالقيام بالأشياء دون أن يخضعوا دائمًا إلى الإشراف" ، فيما ينقسم التلاميذ إلى فئتين عمريتين الأشبال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5-7، والأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 7-14.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا إطلاق مدرسة خاصة بنظام تعليمي مختلف في بريطانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab