100 ألف طالب في القدس مهددون بالحرمان من التعليم بسبب تحريف المناهج
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

رغم قيامهم بجهد كبير في قطاع غزة لتجنب فجوة تعليمية وكارثة كبيرة

100 ألف طالب في القدس مهددون بالحرمان من التعليم بسبب تحريف المناهج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 100 ألف طالب في القدس مهددون بالحرمان من التعليم بسبب تحريف المناهج

وزارة التربية والتعليم
غزة - كمال اليازحي

دعت فلسطين، الأحد، جامعة الدول العربية إلى مخاطبة الصناديق والمؤسسات العربية، لتوفير الاحتياجات التعليمية العاجلة لها، وضرورة صد الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القدس، خاصة على النظام التعليمي، وتحديداً ما يتعلق بالمناهج الفلسطينية.

وأكد بصري صالح، وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني، أن التعليم يشكل رافداً أساسياً من روافد القضية الفلسطينية، وما زال التعليم يشكل أولوية مهمة من أولويات الشعب الفلسطيني.

وقال "صالح" أمام الاجتماع المشترك الـ29 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته 81، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا": "الاحتلال ما زال يستهدف المدارس والمعلمين من اعتقال وقتل".

وأضاف خلال الاجتماع الذي عقد، الأحد، بمقر الجامعة العربية، بحضور الدكتور سعيد أبوعلي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وكارولين بونتفراكت، مدير قطاع التعليم في "الأونروا"، وسحر الجبوري، مديرة مكتب الوكالة بالقاهرة: "هذا يحدث في كل صباح وفي كل مكان، وليس فقط في المناطق المسماة (ج)، وليس فقط في قطاع غزة وفي القدس، وإنما في جميع أماكن الشعب الفلسطيني من المدارس الحكومية، والخاصة، حيث إنه يشكل عقبة من عقبات معركة التحدي والصمود.

وتابع: "هناك 100 ألف طالب وطالبة بمدينة القدس ومحيطها مهددون بعدم تلقي التعليم وفق هويتهم الفلسطينية، من خلال التأثير على المناهج ومحاولة تحريفها، ومحاولة زجهم والذهاب بهم نحو المنهاج الإسرائيلي"، مؤكداً: "القدس لا زالت تنتظر منا جهداً مضاعفاً من أجل الانتصار لقضيتنا".

وقال "صالح": "نقوم بجهد كبير في قطاع غزة لتجنب فجوة تعليمية وكارثة كبيرة"، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية في كل جلسة عمل تضع غزة في قمة الأوليات، خاصة في مجال التعليم، ورغم الانقسام السياسي لا يزال التعليم موحداً، ومناهجه موحدة بكافة أرجاء فلسطين.

وطالب بتقديم جهود إضافية في هذه المرحلة، للحفاظ على وكالة "الأونروا"، والحفاظ على ديمومتها التي تعني ديمومة قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن التنازل أو التراجع عن نصرتها يعني إسقاط قضية اللاجئين.

قد يهمك أيضا:

فاطمة الكتبي تبحث رد الجميل لوطنها الإمارات من خلال "هندسة الطاقة"

الإمارات تدعم النمو المتسارع للتعليم العالي في أفريقيا بـ1.5 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 ألف طالب في القدس مهددون بالحرمان من التعليم بسبب تحريف المناهج 100 ألف طالب في القدس مهددون بالحرمان من التعليم بسبب تحريف المناهج



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab