الآلاف يلجأون إلى الفجالة لتلبية احتياجات المدارس هربًا من الغلاء في مصر
آخر تحديث GMT21:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

المكان الأكثر شعبية بين المتسوقين كونه يمتاز بأسعار منخفضة

الآلاف يلجأون إلى "الفجالة" لتلبية احتياجات المدارس هربًا من الغلاء في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يلجأون إلى "الفجالة" لتلبية احتياجات المدارس هربًا من الغلاء في مصر

العام الدراسي الجديد في مصر
القاهرة-العرب اليوم

مع اقتراب العام الدراسي الجديد في مصر، الذي يبدأ رسمياً بعد غد الأحد، 22 سبتمبر/ أيلول 2019، في جميع المحافظات، يتوجه الآلاف من أبناء الشعب المصري بصفة يومية من محافظات مختلفة إلى شارع الفجالة في العاصمة القاهرة. وهو المكان الأكثر شعبية بين المتسوقين، لشراء مستلزمات المدارس والجامعات في البلاد، كونه يمتاز بأسعار منخفضة، بالإضافة إلى عرضه مستلزمات بتصاميم مختلفة تناسب كلّ ذوق، أما الجودة فتصل إلى المستوى الممتاز، لكنّها تتدنى إلى المستلزمات الرديئة، والتي يقبل عليها متوسطو الدخل والغلابة (شديدو الفقر).

بالرغم من الغلاء، وتنظيم معارض خارجية لبيع الأدوات المدرسية، لا بدّ لأولياء الأمور من زيارة الفجالة، سواء من داخل القاهرة، أو من المحافظات المجاورة. هناك يشترون لأبنائهم وبناتهم بسعر الجملة ما يحتاجون إليه من مستلزمات مدرسية تتنوع ما بين كشاكيل وأقلام وحقائب وكراسات وكتب ومراجع خارجية وغيرها.

في الشارع الشهير ازدحام معتاد في بداية العام الدراسي. في استقبال المتسوقين باعة متجولون، يعرضون الأدوات المدرسية على الأرصفة، ويتقنون تسويق بضاعتهم، وحولهم حقائب من مختلف الأحجام وتلال من الكشاكيل والدفاتر المتراصة التي تخطف الأنظار، ومكتبات تلتصق بعضها ببعض إلى اليمين واليسار في الحارات الضيقة المتفرعة من الشارع الرئيسي. بعض المكتبات تفتخر كما تكشفه لافتاتها، بكونها "الأقدم في مصر". هكذا يصبح المكان هو الهدف السنوي لأولياء الأمور قبل بدء العام الدراسي، كما يجد بعض الباحثين ضالتهم هنا في ما هو متوافر من كتب نادرة تعبوا في محاولة العثور عليها في المكتبات الكبيرة والمعروفة خارج المكان.

وسط الضجيج والازدحام، تحمل سيارات النقل المتوسطة والكبيرة أطناناً من الكتب والكراسات إلى الفجالة، وهناك سيارات تشتري من مكتبات المكان لتوزيعها على مكتبات أخرى في بقية المحافظات. ويتوافد الآلاف من المواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، إلى الشارع لشراء مستلزمات المدارس بأسعار الجملة. ولا يشهد الشارع ازدحامه فقط في سبتمبر/ أيلول من كلّ عام فقط، بل يتكرر الازدحام نفسه في فبراير/ شباط مع انتهاء إجازة نصف العام، لتجهيز التلميذ للعام الدراسي المقبل، وهو ما يتواصل بازدحام أقل خلال الأشهر اللاحقة لفبراير.

يقع شارع الفجالة، وهو أحد أكبر الشوارع التي تضم مكتبات ومعارض ومحلات لبيع الكتب والأدوات المدرسية والجامعية، في وسط مدينة القاهرة متفرعاً من ميدان رمسيس. أطلق عليه اسم الفجالة، منذ نحو مائتي عام، لشهرة الأرض في ذلك الوقت بزراعة الفجل. وعلى تلك الأرض كان يقيم عدد من يهود مصر، لكنّهم باعوها لأعيان من الأقباط، ثم جاء بعد ذلك قرار الخديوي إسماعيل بإنشاء سكة الفجالة، لتكون نقطة تحول في تاريخ المنطقة، وينتقل المكان معها إلى عصر جديد ومكانة جديدة. ويمتد الشارع الآن من ميدان رمسيس إلى شارع بور سعيد، وبالرغم من أنّه يحمل اسم كامل صدقي الذي تولى مناصب نقيب المحامين، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ثم وزير التجارة، ووزير الصناعة وأخيراً وزير المالية، فالشارع ما زال يسمى الفجالة.

وبسبب قرب الشارع من محطة سكك حديد مصر، بدأ في النمو السكاني، كما بنيت فيه الفنادق والمطاعم والمساجد والكنائس والمدارس، وتحول مع الوقت إلى شارع المكتبات ودور النشر. وساعدت محطة القطار في وصول الطلاب والتلاميذ من الأقاليم لشراء ما يحتاجونه من كتب وأوراق، كما كانت خطوط الترامواي سابقاً تؤدي الدور نفسه، إذ كانت تربط أحياء القاهرة قبل إلغائها، وتمر بالقرب من الفجالة.

ومن أشهر المكتبات الموجودة بشارع الفجالة، دار نهضة مصر، ودار المعارف، ودار الحكمة، والمعايرجي، والنجاح، والجهاد، ومكتبة مصر. وبحسب عصام أحمد، وهو أحد العاملين في الفجالة فإنّ "كلّ مستلزمات المدرسة متوفرة في هذا الشارع؛ من الإبرة إلى الصاروخ". يوضح أنّ هناك مكتبات يتجاوز عمرها قرناً كاملاً، ويعمل فيها أحفاد المؤسسين وأبناء أحفادهم.

بدوره، يؤكد حسن مصطفى، العامل في إحدى المكتبات أنّه على الرغم من الازدحام، فهناك ضعف في الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية والأدوات المكتبية هذا العام، كون بعض المتسوقين يعتبرون الفارق في السعر ضئيلاً بين مكتبات الفجالة وغيرها من المكتبات، فضلاً عن انتشار معارض في أماكن كثيرة بالقاهرة الكبرى والمحافظات، تقدم مستلزمات المدارس بأسعار منافسة.

قد يهمك أيضا:

هيئة "أوفستد" متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب في المدارس

دراسة تؤكد أن واحدًا من كل ثلاثة أستراليين يتعرضون للدعاية المتطرفة على الإنترنت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يلجأون إلى الفجالة لتلبية احتياجات المدارس هربًا من الغلاء في مصر الآلاف يلجأون إلى الفجالة لتلبية احتياجات المدارس هربًا من الغلاء في مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab