أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل العامية للتشويش
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم"أّنَّ وزارته تُعاني من نقص في مدرسي"الأمازيغية"

أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل "العامية" للتشويش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل "العامية" للتشويش

وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

أكَّد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ موضوع استعمال مفردات من العامية المغربية "الدارجة" في مقررين دراسيين أخذ أكبر من حجمه.

وأشار أمزازي إلى أنَّ ليس كل ما تردد بشأن الموضوع كان صحيحًا، مضيفًا "تم تبادل الآلاف من الصور على شبكات التواصل وتطبيقات التراسل الفوري، لكن معظمها كان مفبركًا وغير مأخوذ من مقررات دراسية مغربية".

ونفى أمزازي في حديث خاص إلى موقع "العرب اليوم" وجود نوايا لإدراج العامية المغربية في المقررات الدراسية على مراحل.

معطيات خاطئة 

وشدد أمزازي على أنَّ النقاش أخذ مسارًا آخر وتحوّل إلى ترويج معلومات خاطئة قصد تمويه الرأي العام.

وأضاف أمزازي قائلًا" لا أعرف سبب كل هذا الجدل، ففي عام 2002 كانت هناك مفردات بالدارجة المغربية في مقررات دراسية، ولم يأخذ الموضوع الحجم الذي أخذه مع بداية الموسم الدراسي 2018-2019".

واستغرب الوزير من إثارة هذا الموضوع خلال هذا السنة بالذات، على الرغم من ورود مفردات باللهجة العامية المغربية في بعض المقررات الدراسية قبل 15 عامًا، حيث تساءل عن الأسباب الكامنة وراء الترويج لهذا الأمر خلال هذه السنة دون غيرها.

التشويش على عمل الحكومة

وأضاف أمزازي أنَّه تم تزوير عدد من المعطيات باعتماد الدارجة في المناهج والمقررات الدراسية، بغرض التشويش على عمل الحكومة.

وأبرز أمزازي أهمية ملاحظات ومقترحات النواب البرلمانيين بشأن اعتماد الدارجة في المقررات الدراسية، مشيرًا إلى أنَّه من بين المقترحات التي طرحت وينتظر أن تتفاعل معها الوزارة تلك المتعقلة بالعودة إلى اعتماد "المقرر الموحد".

وشدد أمزازي على ضرورة الاهتمام أكثر بالموارد البشرية وتحسين الحكامة داخل قطاع التربية والتكوين، كما أكَّد أنَّ الضرورة والتحولات التي يعرفها المجتمع والعالم ككل، باتت تفرض تحيين المقررات الدراسية بشكل منتظم وسنوي.

وفي سياق آخر، شدَّد أمزازي على أهمية إحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتوزيعها بشكل عادل على المناطق والجهات.

وأشار أمزازي في هذا الصدد إلى إنشاء حوالي مائة مؤسسة تعليمية جديدة وتأهيل 1136 مؤسسة أخرى. وأكد أمزازي أنَّ العديد من التحديات تواجه الوزارة في هذا المجال.

ولفت أمزازي إلى أنَّه تم إحداث 39 مؤسسة تعليمية في العالم القروي برسم الموسم الدراسي الجديد، وعشر مدارس على صعيد الجماعات، كما قدم الوزير أرقامًا أخرى تهم على الخصوص التعليم الجامعي، حيث أوضح في هذا الجانب أنه تم بناء أربع أحياء جامعية جديدة لفائدة الطلاب، وست مطاعم جامعية ومعهدين للتكوين في مجال الصحة في الدار البيضاء والرباط.

سلسلة من التدابير 

وأبرز الوزير أن الوزارة عملت السنة الماضية، بشكل استباقي من أجل التحضير لدخول مدرسي ناجح، عبر اتخاذ سلسلة من التدابير والإجراءات المرتبطة بالتسجيل المبكر للتلاميذ الجدد، وكذا إعادة التسجيل، حيث انطلق الموسم الدراسي في الموعد الزمني المحدد له سلفًا. وكشف أمزازي أنَّ عدد المستفيدين من منظومة التربية والتكوين، برسم الموسم الدراسي الحالي، بلغ أكثر من 9 ملايين و 613 ألف مستفيد من المنظومة.

ووفق الإحصائيات والأرقام التي كشف عنها أمزازي، فقد بلغ عدد المستفيدين من المنظومة في قطاع التربية الوطنية، حوالي 7 ملايين و 900  ألف تلميذًا وتلميذة، فيما استفاد في قطاع التكوين المهني أزيد من 776 مستفيد، فيما بلغ عدد المستفيدين من منظومة التربية و التكوين قرابة 937 ألف طالب وطالبة بقطاع التعليم العالي.

أما فيما يخص المنح الدراسية المقدمة للطلاب، فقد كشف أمزازي أنَّ عدد الطلاب المستفيدين في ارتفاع متواصل، إذ ارتفع بأكثر من 51 ألف منحة، حيث ارتفع عدد الطلاب المستفيدين من المنح من 330 ألف إلى 381 ألف و783.

وذكر أمزازي أنَّ عدد الطلاب المسجلين في التعليم العالي ارتفع ليصل إلى 937 ألف طالب وطالبة، موضحًا أن مجموع الجامعات بلغ 23 جامعة ضمنها 202 مؤسسة عمومية فضلًا عن 216 مؤسسة في القطاع الخصوصي.

وأكَّد أمزازي أنَّ الوزارة اتخذت كل التدابير لإنجاح الدخول المدرسي الحالي، مسجلًا أنَّ الإجراءات شملت إعداد خريطة مدرسية مكنت من تحديد الاحتياجات وفق معايير تُحد من الاكتظاظ والأقسام المشتركة.

وبشأن تعليم الأمازيغية في المدارس المغربية، اعترف أمزازي بوجود خصاص في عدد المدرسين يقدر بـ 8 آلاف مدرس، مؤكدًا أنَّ 600 ألف تلميذ يستفيدون من دروس الأمازيغية، وأن الوزارة لديها حاليًا 450 مدرسًا في اللغة الأمازيغية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل العامية للتشويش أمزازي يؤكَّد أنَّ البعض يستغل العامية للتشويش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab