وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أثار تصريحه موجة غضب بين المنظّمات المعنية بحقوق الأطفال

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال

أطفال إيرانيين يرتدون زي عسكري
طهران - العرب اليوم

صرّح وزير التعليم الإيراني، محمد بطحائي، بأن هناك 14 مليون طالب مدرسة "جاهزون للقتال في حال اندلاع الحرب" وذلك في تصريح يكشف حقيقة النظام الملالي الذي يستخدم كل ما يستطيع دون أي وازع أو رادع، وهذا أحدث دليل على دأب النظام الإيراني المتكرر منذ نحو 40 عاما على دفع الأطفال إلى ساحات القتال، دون أي مراعاة لسنهم وظروفهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

وأثار هذا التصريح موجة غضب بين المنظمات المعنية بحقوق الأطفال ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي وجهوا سهام النقد إلى الوزير.

وحسب ما أوردت وسائل إعلام إيرانية رسمية، فصرح بطحائي: "لدينا الآن 14 مليون طالب مدرسة، هم جاهزون للتضحية بأرواحهم في الحرب، إن لزم الأمر مثل فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقية الإيرانية).

اقرأ أيضا:

"جنتلمان" أغنية جديدة تجتاح المدارس الإيرانية والشرطة تتوعد الراقصين

كان النظام الإيراني استخدم عشرات آلاف الأطفال والصبية خلال حربه ضد العراق (1980-1988)، وبخاصة في فتح حقول الألغام أمام تقدم القوات العسكرية.

وأصدرت منظمة حماية حقوق الأطفال في إيران بيانا عبر صحفتها الخاصة على موقع "إنستغرام" انتقدت فيه تصريحات بطحائي.

وقالت إنه أجدى بالوزير أن يسعى إلى إصلاح المدارس في المناطق المنكوبة التي اجتاحتها الفيضانات قبل شهرين، كما دعته إلى ضرورة التنبه إلى استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات بين طلبة المدارس.

وفي شبكات التواصل، كتب إيرانيون منتقدين دعوة توريط الأطفال في الحرب، ونشر بعضهم صورا للوزير وابنه البالغ، داعين إياه وابنه إلى الذهاب بأنفسهم إلى ساحات القتال عوضا عن الأطفال.

وذّكر هؤلاء الوزير بأن إرسال الأطفال إلى الحرب أمر غير شرعي، بحسب ما أورد موقع "راديو فرادا" المتخصص في الشأن الإيراني.

وفي السابق، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية النظام الإيراني، وخاصة الحرس الثوري، باستغلال الأطفال الأفغان وإرسالهم إلى القتال في سوريا.

وأوضحت في تقرير أن هناك أطفالا أفغان تقل أعمارهم عن 14 عاما، أرسلوا إلى القتال في سوريا التي تمزقها الحرب منذ 2011، وذلك تحت غطاء لواء "فاطميون".

ودأبت الميليشيات الموالية لإيران هي الأخرى على تجنيد الأطفال، مثلما تفعل ميليشيات الحوثي المتحالفة طهران في اليمن، وفق تقارير حقوقية.

قد يهمك أيضا:

ربط 24 ألف ملف لموظّفي المدارس الخاصة في أبوظبي بنظام البيانات

أولياء أمور في بريطانيا يطلبون مِن المدارس مساعدات مالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال وزير التعليم الإيراني يتحدَّث عن جاهزية 14 مليون طالب مَدرسة للقتال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab