اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين
آخر تحديث GMT19:46:08
 العرب اليوم -

3 مراهقين سوريين يجرِّدون الضحية من ملابس السباحة

اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على اللاجئين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين

مركز ترفيهي ألماني يحظر دخول اللاجئين
برلين - جورج كرم

حَظَر مركز ترفيهي ألماني دخول اللاجئين عقب الاعتداء جنسيًّا على تلميذة من قِبل مراهقيين سوريين، في رد فعل حاسم هو الأول من نوعه في البلاد التي تدعو دول أوروبا والعالم كافة إلى احتضان المهاجرين ومساعدتهم على تجاوز أزمتهم.

اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين

وأوقفت الشرطة الألمانية 3 فتيان سوريين في وقت سابق من الشهر الجاري؛ بسبب الهجوم على المركز الترفيهي في ميونيخ، وسط تزايد المخاوف في البلاد بشأن الجرائم الجنسية التي ارتكبها طالبو اللجوء.

اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين

هذا واعتدى لاجئ (18 عامًا) على امرأة تبلغ من العمر (54 عامًا) في بورنهيم؛ إذ لمس أعضاءها التناسلية وحاول تقبيلها، وتم إنقاذ السيدة بواسطة زوجين سمعا صراخها وساعداها، وتم توقيف الشاب لاحقًا.

اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين

وعقد نائب رئيس البلدية ومستشار مجلس الشؤون الاجتماعية، ماركوس شنابكا، بعد هذه الواقعة اجتماعًا طارئًا للسكان المحليين، وتم الإعلان عن حظر حمام السباحة على المهاجرين، مضيفًا: أعلنت في الاجتماع العام أنه قرار صعب للغاية وأنه من الواضح تأثر الكثير من اللاجئين الأبرياء من هذا القرار، ولكن هذه الحوادث المحلية لم تسفر عن أيّة شكاوى جنائية وكان لابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تصعيد الوضع، نحن نتحدث في الأساس عن الهجمات اللفظية.

ويعيش فى بورنهيم الآن 300 لاجئ في المساكن المخصَّصة لهم، وقيل إنه سيتم رفع الحظر بعد استيعاب رسالة مفاداها ضرورة احترام النساء.

اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين

وبشأن الهجوم الذي وقع في ميونيخ أحاط 3 من الصبية عمرهم أقل من 15 عامًا بفتاة عمرها 17 عامًا وقاما بخلع زي السباحة السفلي الخاص بها وعندما تدخلت شقيقتها (14 عامًا) لتوقيف الصبية قاموا بخلع زي السباحة السفلي الخاص بها أيضًا، فيما تعد جريمة اغتصاب بموجب القانون المحلي.

وتمكنت الفتاة من الهرب ودقّ إنذار الخطر في بركة السباحة وتم استدعاء الشرطة،  وسيتم معاقبة هؤلاء الصبية وفقًا لقانون الأحداث، كما تم توقيف أصدقاء المتهم الرئيسيين لاشتراكهم في الهجوم.

وتأتي هذه الواقعة بعد إعلان أكثر من 300 سيدة تعرضها للاعتداء الجنسي من قِبل مجموعات من الرجال معظمم من العرب وشمال أفريقيا في مدينة كولونيا خلال احتفالات العام الجديد، وتم تقديم مئات الشكاوى الجنائية حيث تضم 45% جرائم جنسية وكان معظم المشتبه بهم من الرعايا الأجانب، واستغلت الجماعات اليمينية هذا الهجوم لإثبات فشل سياسة الباب المفتوح للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وحمل أكثر من 200 شخص من أنصار اليمين الملثمين لافتات مع إيحاءات عنصرية بارتكاب أعمال تخريب في مدينة لاييزيج في وقت سابق من الأسبوع الجاري وكسروا النوافذ وخربوا المباني.

وتزعم الشرطة الألمانية قيامها بحلّ اعتداء جنسي آخر ممثلاً في اغتصاب ومحاولة قتل امرأة عشية احتفالات عيد الميلاد بعد تتبع الحمض النووي لرجل يعيش في منزل لجوء بالقرب منها، ويبلغ عمر المهاجم 20 عامًا وهو من المغرب، وتم توقيفه مسبقًا لاتهامه بالسرقة، ما سمح بأخذ عينة ساعدت على التعرف عليه عندما هاجم المرأة الشابة، حيث اقترب منها وضربها بعنف حتى فقدت وعيها واغتصبها.

وذكر رئيس البلدية فرانك بارانووسكي: يعتبر العنف ضد المرأة فعل جنائي حقير، إنه عار كبير أن يكون المهاجم من بين اللاجئين الذين رحبنا بهم في مجتمعنا، ولا يعد هذا تجاهلًا للضيافة فقط ولكنه عدم احترام للإنسانية أيضًا، ولن يواجه هذا الشخص عواقب فعلته فقط ولكنه بفعلته هذه ساهم في إضرار جميع اللاجئين الذين فرّوا من ديارهم.

وذكرت الشرطة أن الرجل المتهم يواجه اتهامات بالقتل بسبب الإصابات البالغة التي ألحقها بالمرأة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين اعتداء جنسي على تلميذة يثير غضب المجتمع الألماني على  اللاجئين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab