دراسة تحذّر من تأثير فيروسات الأنف على الأذن الوسطى
آخر تحديث GMT17:06:13
 العرب اليوم -

تعمل على زيادة أعداد "البكتيريا" في القناة السمعيّة

دراسة تحذّر من تأثير فيروسات الأنف على الأذن الوسطى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذّر من تأثير فيروسات الأنف على الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف باحثون أميركيون، أن فيروسات "الأنفلونزا" التى تصيب أنسجة الأنف بالالتهابات بشكل كبير تعمل على زيادة أعداد البكتيريا المهاجرة من خلال القناة السمعية لتصيب الأذن الوسطى، لتربط بين التهابات الأذن والأنف.

 

وأوضح أستاذ علم الأحياء الدقيقة، في المركز الطبي المعمداني للغابات في الولايات المتحدة، جورج إدوارد، أن كل فرد لديه بكتيريا فى الأنف إلا أنها فى معظم الأوقات لا تسبب مشاكل صحية، ومع ذلك، فى ظل ظروف معينة، يمكن أن تنتقل إلى الأذن الوسطى لتسبب عدوى الأذن.

 

وقام الباحثون، خلال إجراء الدراسة بإصابة الأنف بفيروس "الأنفلونزا" والبكتيريا فى آن واحد، والتى تعد واحدة من أهم الأسباب الرئيسية لاتهابات الأذن عند الأطفال، حيث من المعروف أن البكتيريا المستخدمة فى التجارب على الحيوانات، هى البكتيريا العقدية الرئوية والمتواجدة فى أنوف الأطفال فى طورين، واحدة غازية والأخرى حميدة.

 


وتوصل الباحثون إلى أن الطور الغازي لهذه البكتيريا يصيب آذان الأطفال، مبينة أن فيروس "الأنفلونزا" ساهم فى تعزيز نمو التهاب الأذن بغض النظر عن أي مرحلة كانت فيها البكتيريا متواجدة في الأنف.
ولفتت النتائج إلى أن عدوى "الأنفلونزا" تعمل على تعديل استجابة الجهاز المناعي لهذه البكتيريا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذّر من تأثير فيروسات الأنف على الأذن الوسطى دراسة تحذّر من تأثير فيروسات الأنف على الأذن الوسطى



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab