امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

نتيجة لنقص تدفق الدم إلى دماغ المريضة

امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس "السرقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس "السرقة"

دماغ المريضة
برازيليا - رامي الخطيب

كشف فريق من الأطباء أن امرأة برازيلية خضعت لعملية تكبير للثدي وتصغير للمعدة خرجت من المستشفى تعاني من حالة مؤقتة من هوس السرقة، اكتشفتها بعد أيام عندما بدأت تراودها أفكار متكررة لا تستطيع مقاومتها نحو السرقة. وأوضح الأطباء الذين عالجوا المرأة أن الآثار الجانبية غير العادية التي تعاني منها كانت نتيجة لنقص تدفق الدم الى دماغ المريضة أثناء الجراحة، وأشار مدير قسم الأعصاب في مستشفى تورونتو في كندا الدكتور فابيو ناسيمنتو أن نقص تدفق الدماء ربما حدث أثناء أو بعد العملية مباشرة.

وأضاف، "ربما أدى نقص تدفق الدم الى حرمان الدماغ من الاكسجين والمواد المغذية مما سبب لها تعطل في وظائف المخ مؤدية الى تلف الدماغ، والتي أثر على تلافيف معينة داخل الدماغ مما أدى الى ظهور الأعراض بعد الجراحة". وتابع، "يحتاج الدماغ الى متطلبات عالية من الطاقة مما يجعله عرضة للتلف عند نقص الأكسجين أو الجلوكوز".


امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة

وأجريت عملية تكبير للثدي للمرأة وشفط الدهون في عام 2013، وبعد العلمية مباشرة بدأت المرأة تعاني من هفوات في الذاكرة، وعادة الى المستشفى فأمر الأطباء بخضوعها لتصوير بالرنين المغناطيسي والذي كشف عن انخفاض في تدفق الدم، فضلا عن اصابه الدماغ بالتلف بسبب نقص الاكسجين. وكانت أكثر المناطق تضررا هي منطقة النواة المذنبة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، ولفت دكتور فابيو "تكون أعراض ضعف الذاكرة المؤقت نموذجية في حالة تلف الدماغ، ولكن الأعراض الأخرى مثل هوس السرقة تعتبر نادرة".

وأدى هوس المرأة إلى وقوعها في المشاكل مع الشرطة أثناء التسوق، فبالرغم من انها كانت تملك المال الوفير لشراء القطعة الا أنها كانت تميل لسرقتها بدلا من ذلك، ولحسن حظها كان أن هوس السرقة الذي عانت منه مؤقتا فاستمر لأسابيع قليلة ثم رحل من تلقاء نفسه. واسترسل الدكتور فابيو "إن الطريقة السائدة لتفسير تعافيها هي اعادة دماغها لترميم اتصالاته بعد الاصابة، بطريقة يستطيع فيها اصلاح الوصلات التي تضررت في الدماغ، وهي عملية تحدث بطريقة ذاتية في الدماغ مؤدية الى اصلاح التلف".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة امرأة تخرج من غرفة العلميات تُعاني من هوس السرقة



GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab