الخمور تلعب دورًا في فساد الحمية الغذائية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أصابع الاتهام تشير إليها

الخمور تلعب دورًا في فساد الحمية الغذائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخمور تلعب دورًا في فساد الحمية الغذائية

السعرات الحرارية بالخمور تقترب من سعرات الدهون

لندن ـ ماريا طبراني   يقلل الكثيرون من شأن الخمور والمشروبات الكحولية ودورها في إفساد الأنظمة الغذائية والحميات، إذ تحتوي جرعة قليلة من الخمر على عدد السعرات الحرارية نفسه الموجود في ثلاث قطع من البسكويت بالشيكولاتة، وهو ما يجعل تناول الخمور من أكثر العوامل إفسادًا للحمية الغذائية المتبعة من جانب راغبي التخلص من الوزن الزائد.
جاء ذلك في تقرير أًصدره الصندوق العالمي لأبحاث السرطان والذي أضاف أن "تناول الخمور يُعد من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة الوزن". وأشار أيضًا إلى أن "زيادة الوزن تعتبر هي العامل رقم 3 في الإصابة بالسرطان بعد التدخين وتناول الكحوليات". كما أكد التقرير أن "تناول كأس واحد من الجعة يزيد من نسبة خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان المثانة بواقع 20%".
وقامت هذه الجمعية الخيرية بإطلاق معيار جديد لقياس السعرات الحرارية بالخمور حتى يتسنى لمن اعتادوا تناول الكحوليات معرفة مدى ما يمكن أن يطرأ عليهم من زيادة في الوزن بسبب الكحوليات. فعلى سبيل المثال، تضمن المعيار الجديد أن كوب من الخمر، 175 ملليمترًا، يحتوي على 248 سعرًا حراريًا، أي عدد السعرات الحرارية الموجودة في ثلاثة مكعبات من البسكويت المغطى بالشيكولاتة.
وأضاف أن "المعيار عبارة عن كوب من مشروب السيدر، يحتوي على عدد السعرات الحرارية الموجودة في ست مكعبات من البسكويت المحلى بالشيكولاتة، وهو العدد الذي يحتاج إلى 45 دقيقة من المشي ليحرقه الجسم". وأشارت رئيس قسم المعلومات الطبية بالصندوق العالمي لأبحاث السرطان، كايت مندوزا، إلى أن "الخمور من المشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية بوفرة، إلا أنها في الوقت نفسه ليس لها أي قيمة غذائية تُذكر".
وحذرت كايت من "أن من يتبعون حمية غذائية يسقطون المشروبات الكحولية من حسابات السعرات الحرارية مع أنها من المشروبات الغنية بالطاقة والتي تحتوي على عدد كبير من السعرات، وهو ما جعلها تنسب فساد الحمية الغذائية في كثير من الأحيان وعدم إتيانها بثمارها المأمولة ونتائجها المتوقعة إلى تناول الكحوليات".
وأكدت رئيس قسم المعلومات الطبية في الجمعية الخيرية المصدرة للتقرير أن "السمنة الناتجة عن تناول الخمور لما فيها من سعرات حرارية تُعد من أخطر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، لاسيما عند اقترانها بالتدخين". وأضافت أنه "بينما تحتوي الدهون على 9 سعرات حرارية في كل جرام، تحتوي الخمور على 7 سعرات حرارية في كل جرام".
وبالعودة إلى التقرير، نرى أنه أكد أن "الخمور في حد ذاتها تعتبر من محفزات الإصابة بالسرطان". ومن المعروف أن أكثر أنواع السرطان التي تنتج عن تناول الخمور والكحوليات بصفة عامة، هو سرطان الكبد الذي أصبح من أكثر الأمراض فتكًا في بريطانيا على مدار السنوات القليلة الماضية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخمور تلعب دورًا في فساد الحمية الغذائية الخمور تلعب دورًا في فساد الحمية الغذائية



GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab