التشوهات الداخلية للأذن تؤدي إلى المشاكل السلوكية
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تؤدي إلى تغيرات في منطقة الحركة في الدماغ

التشوهات الداخلية للأذن تؤدي إلى المشاكل السلوكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشوهات الداخلية للأذن تؤدي إلى المشاكل السلوكية

اضطرابات الأذن وتأثيراته

 لندن ـ رانيا سجعان   وجدت أبحاث علمية حديثة أن التشوهات الداخلية للأذن يمكن أن تؤدي إلى نشاط مفرط أو غير طبيعي.ويعتقد عادة أن الشذوذ السلوكي ينشأ في الدماغ، ولكن وجد الباحثون أن ضعف الأذن الداخلية يمكن أن يسبب تغيرات عصبية مباشرة.وهذا قد يعني أن النشاط المفرط لدى الأطفال، الذين يعانون من اضطرابات في الأذن الداخلية، قد يمكن السيطرة عليه من خلال الدواء الذي يعالج المنطقة ذات الصلة من الدماغ.
لاحظ العلماء أن العديد من الأطفال والمراهقين، الذين يعانون من اضطرابات شديدة في الأذن الداخلية، وخصوصًا الاضطرابات التي تؤثر على كل من: السمع والتوازن، لديهم أيضًا مشاكل سلوكية، مثل النشاط المفرط.
ولكن حتى الآن، لم يكن أحد قادر على تحديد ما إذا كان هناك ربط بين الاثنين في الواقع.
وقال رئيس الدراسة الدكتور جان هيبرت، وهو أستاذ في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك: دراستنا تقدم الدليل الأول على أن عجز المناطق الحسية، مثل ضعف الأذن الداخلية، يمكن أن يحفز تغيرات جزيئية محددة في الدماغ، والتي تسبب السلوكيات غير القادرة على التأقلم، وكان يعتقد أنها تنشأ تقليديًا في الدماغ.
وتتكون الأذن الداخلية من هيكلين: القوقعة (المسؤولة عن السمع)، و الجهاز الدهليزي (المسؤول عن التوازن).
وعادة ما تنبع اضطرابات الأذن الداخلية من عيوب وراثية ، ولكنها يمكن أن تأتي أيضًا من العدوى أو الإصابة .
جاءت فكرة هذه الدراسة، عندما جاء طالب يقوم بالدراسة للحصول على درجة الدكتوراه في كلية "ألبرت أينشتاين" للطب، وقال: إن بعض الفئران في مختبر الدكتور هيبرت كانت في حالة حركة شبه مستمر، وتطارد ذيولها. وكشف مزيد من التحقيقات أن لديهم مشاكل حادة في الآذن وبعض الفئران كانت صماء.
وقال الباحثون: إن مشاكل الأذن الداخلية للحيوانات، كانت بسبب حدوث طفرة في جين تم العثور عليه أيضًا في البشر. ولتحديد ما إذا كان التحول مرتبط بالنشاط الزائد لدى الحيوانات، أخذ العلماء الفئران السليمة من الناحية الصحية وقاموا بحذف الجين من الأذن الداخلية، وأجزاء مختلفة من الدماغ، التي تسيطر على الحركة أو الجهاز العصبي المركزي بأكمله.
وقال الدكتور هيبرت: كانت دهشتنا عندما حذفنا هذا الجين من الأذن الداخلية، التي لاحظنا فيها زيادة الحركة.
ونتيجة لأبحاثهم التي توصلوا إليها، يشير الباحثون إلى أن "عيوب الأذن الداخلية تؤدي إلى القيام بعمل غير طبيعي في منطقة الدماغ، التي تتحكم في الحركة". فيما كشفت الاختبارات عن زيادة مستويات 2 من البروتينات المشاركة في مسار الإشارات، التي تتحكم في عمل النواقل العصبية، بحيث كان ينظر إلى زيادة المستويات فقط في المنطقة المركزية للحركة التي تسيطرة على الدماغ، وليس في المناطق الأمامية الأخرى في الدماغ.
ولاكتشاف ما إذا كان هذا يسبب في زيادة الحركة غير الطبيعية، تم حقن الفئران التي حذفت منها الجينات لمنع البروتين، فأدت هذه العملية إلى العودة إلى وضعها الطبيعي.
ووفقًا للباحثين، فإن النتائج تشير إلى أن النشاط المفرط لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الأذن الداخلية، قد يمكن السيطرة عليه من خلال الأدوية، التي تمنع بشكل مباشر أو غير مباشر المسار نفسه في المنطقة الوسطى من الدماغ.

قال الدكتور هيبرت: تثير دراستنا أيضًا إمكانية أن تكون الإعاقات الحسية الأخرى غير المرتبطة بعيوب الأذن الداخلية، هي ما يسبب أو يساهم في الاضطرابات النفسية أو الحركية، التي يعتبر أصلها حتى الآن عقلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشوهات الداخلية للأذن تؤدي إلى المشاكل السلوكية التشوهات الداخلية للأذن تؤدي إلى المشاكل السلوكية



GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab