وباء كورونا يُكشِّر عن أنيابه في طرابلس اللبنانية ويُصيب عشرات الآلاف
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

أكَّد جميل جبلاوي أنَّ استراتيجية التعبئة أسهمت في الحد مِن تفشِّيه

وباء "كورونا" يُكشِّر عن أنيابه في طرابلس اللبنانية ويُصيب عشرات الآلاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وباء "كورونا" يُكشِّر عن أنيابه في طرابلس اللبنانية ويُصيب عشرات الآلاف

فيروس كورونا
طرابلس_العرب اليوم

أكّد رئيس لجنة إدارة الكوارث في مجلس بلدية طرابلس المهندس جميل جبلاوي، أن "استراتيجية التعبئة التي اعتمدتها الغرفة الوطنية ووزارتا الداخلية والصحة في بداية الأزمة أسهمت في الحد من سرعة انتشار الوباء، وهذه الاستراتيجية أعطت الوقت الكافي لوضع الخطط واتخاذ الإجراءات المناسبة، لكن أخيرا على المستوى الوطني، فإن نتيجة فحوص المقيمين من كل 100 فحص PCR 6.5 نتيجة إيجابية، في حين كانت 0.05 في بداية الأزمة، والمصدر التقرير اليومي الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، وهذا يعني أن في قضاء طرابلس من أصل 600 ألف شخص يوجد بشكل تقديري 39 ألف مصاب كورونا".

وأضاف جبلاوي في مؤتمر صحافي: "نتائج فحص المخالطين في قضاء طرابلس من كل 100 فحص حوالى 25 نتيجة إيجابية، المصدر فريق الترصد الوبائي التابع لوزارة الصحة في طرابلس. وبعد حساب تقديري لعدد الذين خالطوا الـ39 ألف مصاب ونسبة الـ25% نجد أن عدد الإصابات في قضاء طرابلس هي عشرات الآلاف. بناء على ما تقدم نحن فعليا دخلنا في مرحلة الوباء المجتمعي، وننتقل بسرعة إلى ما يعرف بمناعة القطيع، هذا في ظل عدم التزام عدد كبير من أهلنا في طرابلس إجراءات الوقاية".

وقال: "يؤسفني أنه على الرغم من هذا الواقع، فإن وزارة الصحة لم تتعامل مع مدينة طرابلس بما يتناسب مع حجم المدينة ومستوى تفشي وباء كورونا فيها، فدعمها لمواجهة وباء كورونا في طرابلس ما زال خجولا ولا يتعدى رفع عتب. في الزيارة الأخيرة لوزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى سرايا طرابلس قدم 10 آلاف كمامة ليتم توزيعها في طرابلس، كأن طرابلس قرية صغيرة. نحن نجد صعوبة في إيجاد أسرة لمرضى الكورونا الذين لديهم عوارض شديدة. مثالا على ذلك مريض سبعيني مصاب بالكورونا ولديه أعراض شديدة بقي 5 أيام في منزله لم يتم تأمين سرير له رغم أن حرارته كانت 40 درجة. المتاح لغاية الآن 32 سريرا لكامل قضاء طرابلس. أجهزة التنفس أقل من عدد أصابع اليدين المخصصة للكورونا”.

وتابع: "معالي الوزير، كميات الـKIT المتاحة لفحص الـPCR لطرابلس قليلة جدا نقطة في بحر الحاجة أقل من 1000 بالشهر. أجهزة فحص الـPCR التابعة لوزارة الصحة تخدم طرابلس والجوار 2 فقط، واحدة من غير Extractor. مرضى الكورونا في طرابلس يدفعون 10% من كلفة الاستشفاء. خطط الاحتواء لوباء الكورونا أصبحت غير ذي جدوى تذكر. الوباء أصبح وباء مجتمعيا في لبنان وندخل بخطى سريعة إلى يسمى بمناعة القطيع، والخطير أن هذا الأمر يتم مع البرد والرشح الموسمي وما يرافق ذلك من ضعف المناعة”.

وأكد أن “الجهوزية الآن تقاس بعدد الأسرة الاستشفائية وغرف العناية الفائقة والتجهيزات الطبية وفحص الـPCR والكادر الطبي والتمريضي وبعدد أماكن الحجر”، مطالبا وزير الصحة بـ"تأمين جهوزية في الحد الأدنى لمواجهة تداعيات مناعة القطيع في قضاء طرابلس من خلال 1000 سرير استشفائي بالحد الأدنى مخصص لمرضى الكورونا كمرحلة أولى، 100 غرفة عناية للكورونا، وذلك عبر تحويل مستشفى طرابلس الحكومي بكامله مركزا طبيا لمعالجة مرضى الكورونا، ودعمه بالكادر الطبي والتمريضي والتجهيزات الطبية الضرورية والمواد الطبية وغيرها".

وختم: “ما ذكر أعلاه هو الحد الأدنى وكمرحلة أولى، ولقد جاء بناء على دراسة للواقع أجراها عدد من الأطباء الاختصاصيين في لجنة إدارة الكوارث خلية الأزمة في طرابلس وخلية الأزمة في قضاء طرابلس، وتم رفعها سابقا إلى وزارة الصحة لجنة إدارة الكوارث في المحافظة، وعدم تأمين ما ذكر أعلاه سيجعل قضاء طرابلس مكشوفا في مواجهة هذا الانتشار الكبير لوباء الـCOVID 19”

قد يهمك أيضا:

الكشف عن الموعد المحتمل لاستئناف تجارب لقاح "أسترازينيكا" ضد كورونا بعد توقفها
إيجابية فحص "كورونا" تؤجّل انتقال ليمنيوس إلى كولون الألماني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وباء كورونا يُكشِّر عن أنيابه في طرابلس اللبنانية ويُصيب عشرات الآلاف وباء كورونا يُكشِّر عن أنيابه في طرابلس اللبنانية ويُصيب عشرات الآلاف



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab