مراكز الرعاية النهاريَّة تزيد من مشاكل الأطفال
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

التأثيرات الأقوى تأتي من البيئة المحيطة

مراكز الرعاية النهاريَّة تزيد من مشاكل الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراكز الرعاية النهاريَّة تزيد من مشاكل الأطفال

مراكز الرعاية النهاريَّة
لندن ـ سامر شهاب

وجد بحث جديد أن الأطفال الذين يقضون وقتًا في مراكز الرعاية النهارية أو مع مرافقين أطفال هم أكثر عُرضة للمشاكل السلوكية، بما في ذلك فرط النشاط، وقام خبراء في جامعة أكسفورد بدرس كيفية تأثير الأنواع المختلفة من الرعاية على سلوك الطفل في ضوء "الزيادة الهائلة" في عدد الأمهات العاملات في العقود الأخيرة.
ووجدت الدراسة أن التأثيرات الأقوى والأكثر اتساقًا على سلوك الطفل تأتي من البيئة المنزلية ومستوى الرعاية المقدمة من قبل الأمهات، لكنها كشفت أيضًا عن الاتجاهات المهمّة المتعلقة بالأطفال الذين يتلقون الرعاية بعيدًا عن والديهم".
وكتب فريق بقيادة البروفيسور آلان شتاين من إدارة الجامعة لطب نفس الأطفال والمراهقين "إن قضاء المزيد من الوقت في مراكز الرعاية النهارية، خلال الفترة الإجمالية كان مؤشرًا لمجموع درجات المشكلة" .
وأكد "أن الاطفال الذين يقضون المزيد من الوقت في مراكز الرعاية النهارية من المرجح أن يكون لديهم إفراط في الحركة، بينما كان الأطفال الذين يتلقون المزيد من الرعاية من قِبل مشرفي أو مرافقي الأطفال أكثر عرضة لمشاكل الأقران".
وأعلنوا أن "قضاء المزيد من الوقت في رعاية الطفل كان مرتبطًا أيضًا بالمزيد من فرط النشاط".
ووجد الباحثون أيضًا أن الأطفال الذين يمضون وقتًا أطول في اللعب الجماعي مرحلة ما قبل المدرسة كان لديهم مشاكل أقل مع أقرانهم، ولكن أولئك الذين يمضون وقتا أطول في رعاية أجدادهم يميلون لأن يكون لديهم مزيد من مشاكل الأقران.
وأكدوا أن قضاء المزيد من الوقت مع المربية يشير إلى مستويات أعلى من "السلوك الاجتماعي الإيجابي"، أي إظهار الاستعداد لمساعدة الآخرين.
وأعلن المؤلفون أن تقرير "مارموت 2010"، الذي يتناول عدم المساواة في الصحة، سلط الضوء على أهمية تجارب الأطفال في وقت مبكِّر في التأثير على التنمية العاطفية والسلوكية في وقت لاحق.
وبحثت دراستهم، التي نشرت في مجلة الطفل: العناية والصحة والتنمية، 991 أسرة عاملة، بينما كان الاطفال لديهم ثلاثة أشهر فقط، وكانت جميع الأمهات عند الانجاب يتجاوزن الـ 16 عامًا، وكان متوسط ​الأعمار 30 عامًا.
واستغرقت التقييمات قرابة 51 شهرًا، عندما كان الأطفال في سن دخول المدرسة، من خلال استبيانات بشأن سلوكهم وعواطفهم التي استكملها كلٌّ من المعلمين وأولياء الأمور.
وأجرى الباحثون أيضًا ملاحظات مباشرة لتقديم الرعاية التي تقدمها الأمهات والرعاية الملاحظة غير الأبوية لمدة 90 دقيقة على الأقل للأطفال الذين يوجدون في اشكال أخرى من الرعاية.
وكان العدد الإجمالي للساعات في بعض انواع الرعاية بعيدًا عن والدة الطفل لا يتعلق بالمستويات العامة للمشاكل، سواء كانت مصنّفة من قِبل الأمهات أو المعلمين.
ومع ذلك، فقد ظلت الحالة أن الأطفال، الذين تلقوا المزيد من الرعاية الجماعية في مراكز الرعاية النهارية، واجهوا صعوبات سلوكية أكثر، وفقًا لما ذكره كلٌّ من أمهاتهم والمعلمين.
وأظهرت تقديرات المعلمين أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في مراكز الرعاية النهارية كان لديهم أكثر المشاكل العاطفية وأكثر المشاكل السلوكية"، وتم تصنيف الأطفال الذين يقضون المزيد من الوقت مع مرافقي الأطفال بأن لديهم مستويات أعلى من مجموع المشاكل ككل.
وأوضح المؤلفون أن هذه النتائج التي تتعلق بالاهتمام بالأطفال تشير إلى أنه قد تزيد الرعاية المنزلية بدلاً من الرعاية الجماعية من خطر الصعوبات والمشاكل السلوكية.
وأكدوا أن التأثيرات الأقوى على السلوك والمشاكل العاطفية جاءت من المنزل، بما في ذلك الوضع الاجتماعي والديموغرافي الأقل، وسوء رعاية الأمومة وإجهاد الوالدين.
وخلصوا إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن التدخلات لتعزيز نمو الطفل العاطفي والسلوكي قد تكون أفضل من خلال التركيز على دعم الأسر، وزيادة نوعية الرعاية في المنزل".
وأكد البروفيسور كاثي سيلفا من جامعة أكسفورد لـ "ميل أون لاين" أن الدراسات رعاية الأطفال المبكرة، والتي قمت بأخذ زمام المبادرة للقيام بها في أكسفورد، أشارت إلى أن رعاية الأطفال في وقت مبكر قبل 18 شهرًا كان مرتبطًا بقدرة ذهنية أعلى قليلاً وليس له آثار ضارة.
وأظهرت الدراسة نفسها أن رعاية الأطفال ذات الجودة مفيدة لتعلم الأطفال، وبشكل عام، يظهر البحث أن جودة الرعاية هي الأهمّ بكثير من ما إذا كان الطفل في المنزل أو في مركز رعاية الأطفال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز الرعاية النهاريَّة تزيد من مشاكل الأطفال مراكز الرعاية النهاريَّة تزيد من مشاكل الأطفال



GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab