جراحات السمنة للمراهقين قد تضعف بنية العظام لديهم
آخر تحديث GMT13:31:24
 العرب اليوم -

جراحات السمنة للمراهقين قد تضعف بنية العظام لديهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جراحات السمنة للمراهقين قد تضعف بنية العظام لديهم

جراحات إنقاص الوزن
نيويورك ـ العرب اليوم

وجدت دراسة أميركية حديثة أن المراهقين الذين خضعوا لجراحات إنقاص الوزن، معرضون لخطر ضعف العظام والكسور أكثر من غيرهم، وتحذر الدراسة من عدم اتباع نظام غذائي صحي، وإهمال الأطعمة المفيدة لصحة العظام والعضلات بشكل عام بعد إجراء مثل هذه الجراحات.

نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة الأشعة "Radiology" ذكرت أن عملية تكميم المعدة الشائعة جدا قد تقلل من قوة وبنية العظم.
وتزيل عملية تكميم المعدة تقريبا 75% من معدة المريض وهي تعد من العمليات الأكثر رواجا ونجاحا من بين جراحات السمنة.
وقد تتبعت الدراسة نحو 54 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاما، يعانون من السمنة المعتدلة إلى الشديدة، وتم تقسيمهم لمجموعتين:

المجموعة الأولى خضعت لجراحة إنقاص الوزن.
المجموعة الثانية تلقت المشورة الغذائية والتمارين الرياضية فقط.

وبعد نحو عامين اختبر العلماء صحة العظام للمشاركين الذين أجروا العملية، ووجدو أن كثافة العظام في الجزء السفلي من العمود الفقري ضعيفة جدا، كما وجدوا كمية كبيرة من دهون نخاع العظم وهي معروفة بتأثيرها السلبي على قوة العظام.
ويشير الباحثون إلى أن هذه العمليات التي تساعد في تقليل مخاطر السمنة على الصحة مثل أمراض القلب والسكري، يجب أن تركز أيضا على أهمية العناصر الغذائية والمعادن التي يمكن أن تنخفض بشكل كبير مما يؤثر على صحة العظام ككل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جراحات إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

 

جراحات إنقاص الوزن تقلل "القيود الجنسية" لدى الأزواج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراحات السمنة للمراهقين قد تضعف بنية العظام لديهم جراحات السمنة للمراهقين قد تضعف بنية العظام لديهم



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab