ملح الهيمالايا الوردي يساعد على تخفيف حدة التوتر اليومي
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

الكورتيزول يعطي زخما للاستيقاظ في الصباح

"ملح الهيمالايا الوردي" يساعد على تخفيف حدة التوتر اليومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ملح الهيمالايا الوردي" يساعد على تخفيف حدة التوتر اليومي

ملح الهيمالايا الوردي
لندن - سليم كرم

اعتاد الكثير منا على نمط حياة سريع الخطى، حيث تكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح بين العمل والراحة واللعب، إن كثرة العمل والتعرض لضغوط تفوق طاقتك يمكن أن تؤثر على الغدد الكظرية لديك، ويؤدي إلى التعب الكظري وزيادة الوزن والتعب، والأرق، وتقلب المزاج، وليس من الضروري إبطاء وتيرة الحياة، ولكن هناك بعض المقايضات الصغيرة التي يمكن أن تضمن لك صحة أفضل.

أول خطوة في التخلص من التعب والحصول على الراحة، هو معرفة ما إذا كنت تتنفس بشكل صحيح أم لا، حيث أن الكثيرون لا يعون مدى عمق وفعالية تأثير التنفس على عضلاتنا وصحتنا، التنفس بشكل صحيح يعني أن يتم تزويد أجسامنا بكمية مناسبة من الأكسجين، وتجديد الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى بالمواد الغذائية الأساسية، اذا كنت لا تتنفس بشكل صحيح، فهذا يعني أن جسمك يعاني من أجل الحصول على الأكسجين، مما يؤدي إلى مجموعة من الحالات.

وقد تعاني بشرتك لأنها لا تتلقى ما يكفي من الدم المؤكسج الجديد، مما يؤدي لعضلاتك لأن تتعب بسهولة خلال التمرين كما أنها لا تحصل على كمية مناسبة من الأكسجين، ويمكنك أن تشعر بالتعب باستمرار والسبات العميق، لأنه لا يوجد ما يكفي من المواد المغذية الحيوية التي تجري في الدم.

هل يمكن أن تكون على دراية بمصطلح 'التنفس القمي"، وهو نمط التنفس الذي يحدث في أعلى الصدر، الإجهاد في كثير من الأحيان يؤدي إلى تغيير طريقة تتنفس كلما تقدمنا ​​في السن، فعندما نكون مرهقين، أجسامنا تعمل على "المكافحة أو الهروب" ردا على كل ما يخيفنا، وهذا يعني أن نأخذ نفسا حادا قصيرا للمساعدة في التحضير ل 'المعركة' التي علينا أن نواجهها، ولكن فترات طويلة من التوتر تعني أن نتنفس باستمرار مثل تلك الطريقة باستخدام الثلث الأعلى من الرئتين، وهذا يجعلنا نتنفس كما لو كنا في تنافس بشكل دائم، عندما نستخدم فقط أعلى الصدر في التنفس، فهذا يجعل العضلات الأخرى لا تعمل، أما إذا كنت عرضة لآلام الرقبة أو الصداع التوتري، فهذا لن يساعد.
وينصح الخبراء بأن نعود إلى الأساسيات والتنفس من الحجاب الحاجز، أي التنفس البطني، والذي يستخدم العضلات من الرئتين والبطن.

·  جرب ملح الهيمالايا الوردي
على الرغم من كل سوء السمعة الذي يشتهر به، إلا أن الملح هو جزء أساسي من الحياة البشرية والحيوانية، حيث يستخدم الجسم الملح للحفاظ على بعض وظائفه الأساسية، بالنسبة للمبتدئين، الملح يساعد الجسم على الحفاظ على توازن الماء الضروري لتنقل الإشارات العصبية في جميع أنحاء الجسم، ومع ذلك، الكثير من الملح يمكن أن يكون ضارا، ويمكن أيضا أن تكون مفيدة لمبادلة ملح الطعام العادي للحصول على الملح الوردي لجبال الهيمالايا.

 ففي حين أن ملح الطعام هو شكل راق من كلوريد الصوديوم، الملح الوردي لجبال الهيمالايا هو الملح المكرر، الذي يحتوي أيضا على كميات صغيرة من المعادن الثمينة الأخرى، وهذه المعادن يمكن أن تساعد جسمك بالعديد من الطرق، بما في ذلك دعم وظيفة الغدة الكظرية وقوة العظام.

·  استبدل البروتين بالسبيرولينا

من الشائع لرواد صالات الألعاب الرياضية أن يستهلكوا البروتين عدة مرات في اليوم، وخصوصا عندما يبحثون عن بناء العضلات، ومع ذلك البروتين ليس هو العنصر الوحيد الحيوي بالنسبة لأولئك الذين يريدون العمل الجيد، ومن الضروري تجديد الفيتامينات والمعادن الأخرى، والسبيرولينا هو الطريقة المثلى للقيام بذلك، فحاول مبادلة البروتينات اليومية، بطعام أخضر مثل السبيرولينا.
السبيرولينا هي الطحالب الزرقاء والخضراء التي أصبحت تعرف باسم سوبرفوود، لأنه مصدر طبيعي جيد من الفيتامينات والمعادن، وكذلك المواد المضادة للاكسدة، كما أن هذه المواد الغذائية هي في شكلها الطبيعي بدلا من الشكل الاصطناعي، وهذا ما يساعد الجسم على استيعابها واستخدامها بسهولة أكبر مما يمكن لقرص الفيتامينات أن يفعل.

الأطعمة الخضراء مثل سبيرولينا قد تساعد أيضا على توازن درجة الحموضة في الجسم وتساعد على تخفيف الالتهاب، فضلا عن دعم الطاقة، كما ينصح ببدء اليوم بهدوء، حتى تعتاد أجسامنا إلى الاستيقاظ قبل ساعة وإيقاظ أجهزة الإنذار لدينا، نظرا لأن أجسادنا تصبح أكثر دفئا، وهرمون التوتر لدينا "الكورتيزول" يبدأ في العمل.

الكورتيزول يعطينا زخما للاستيقاظ والذهاب في الصباح، ولكن عن طريق أخذ قيلولة بعد الظهر والعودة إلى النوم، أننا ننكر أجسامنا ساعة أنهم بحاجة إلى الاستيقاظ، وبالتالي الخلط بين هرمون التوتر.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملح الهيمالايا الوردي يساعد على تخفيف حدة التوتر اليومي ملح الهيمالايا الوردي يساعد على تخفيف حدة التوتر اليومي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab