الوخز بالإبر يعيد الأمل لمرضى السكتة الدماغية في استعادة صوتهم
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الوخز بالإبر يعيد الأمل لمرضى السكتة الدماغية في استعادة صوتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوخز بالإبر يعيد الأمل لمرضى السكتة الدماغية في استعادة صوتهم

السكتة الدماغية
لندن ـ العرب اليوم

اكتشفت دراسة جديدة أن العلاج بالوخز بالإبر لمدة 6 أسابيع أدى إلى تحسن كبير في وظيفة اللغة ونوعية الحياة والضعف العصبي لدى الأشخاص، الذين يعانون من صعوبات في النطق بعد السكتة الدماغية.
ومع استمرار التحسن على مدى 6 أشهر، يمكن أن يعد الوخز بالإبر علاجًا مساعدًا آمنًا وفعالًا لمساعدة مرضى السكتة الدماغية على استعادة صوتهم، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية JAMA Network Open.

ثلث الناجين من السكتات يعانون مشكلات
خلال المرحلة الحادة التالية للسكتة الدماغية، يعاني حوالي ثلث الناجين من الحبسة الحركية بعد السكتة الدماغية، وهي عدم القدرة على التحدث أو تنظيم الحركات العضلية للكلام، مع استمرار تأثر 61٪ بعد مرور عام. يؤثر اضطراب الكلام والقدرة على التواصل سلبًا على نوعية الحياة.
إن العلاج التأهيلي الأول للحبسة الحركية بعد السكتة الدماغية هو العلاج السلوكي للكلام واللغة.
في الصين، يُوصى بانتظام بالوخز بالإبر كعلاج تكميلي وبديل لحبسة ما بعد السكتة الدماغية.
وتناولت دراسة جديدة، أجراها باحثون في المستشفى التعليمي الأول بجامعة تيانجين للطب الصيني التقليدي في الصين، تأثير الوخز بالإبر على وظيفة اللغة ونوعية الحياة والضعف العصبي لدى المرضى الذين يعانون من الحبسة الحركية بعد السكتة الدماغية.

أفادت النتائج الأولية للدراسة أن الوخز بالإبر اليدوي أدى إلى تحسن كبير ومستمر في وظيفة اللغة ونوعية الحياة والضعف العصبي من خلال المتابعة بعد 6 أشهر من ظهور فقدان القدرة على الكلام. حدثت ثلاثة ردود فعل سلبية مرتبطة بالعلاج في مجموعة الوخز بالإبر اليدوية، لكنها كانت عابرة وغير خطيرة.

وعلى حد علم الباحثين، فإن تجربتهم هي أول تجربة عشوائية محكومة مع متابعة طويلة الأمد لتقييم فعالية الوخز بالإبر لدى المرضى الذين يعانون من الحبسة الحركية بعد السكتة الدماغية. وبالنظر إلى أسباب تأثير الوخز بالإبر على تحسين العجز اللغوي، خلصوا إلى أن العلاج المكون من 30 جلسة قدم "جرعة كافية من الوخز بالإبر" وأرجعوا تأثيره إلى اتباع بروتوكول العلاج القياسي بشكل صارم.

وقال الباحثون: "أكدت نتائج الدراسة أن الحبسة الحركية بعد السكتة الدماغية كانت الحالة السائدة المتأثرة بالعلاج بالوخز بالإبر، مما يشير إلى أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون بمثابة علاج مساعد للمرضى الذين يعانون من الحبسة الحركية بعد السكتة الدماغية".
وأضافوا: "توفر التأثيرات السريرية ونتائج السلامة دليلاً لواضعي السياسات والأطباء والمرضى فيما يتعلق بإدارة فقدان القدرة على الكلام بعد السكتة الدماغية باستخدام الوخز بالإبر".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنجاز يتنبأ بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في غضون السنوات الأربع المقبلة

عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وطرق الوقاية منها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوخز بالإبر يعيد الأمل لمرضى السكتة الدماغية في استعادة صوتهم الوخز بالإبر يعيد الأمل لمرضى السكتة الدماغية في استعادة صوتهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab