الدماغ الثاني في الأمعاء يساعد على طرد النفايات
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

يبث الموجات الكهربائية لأسفل عبر القناة الهضمية

"الدماغ الثاني" في الأمعاء يساعد على طرد النفايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدماغ الثاني" في الأمعاء يساعد على طرد النفايات

الدماغ الثاني الموجود في الأمعاء
سيدني ـ أسعد كرم

يمتلك جسم الإنسان إشارات عصبية عادة ما يشار إليها بـ "الدماغ الثاني" الموجود في الأمعاء، ويحاول العلماء أن يفهموا الطريقة المعقدة التي يعمل بها، ويحتوي الجهاز العصبي المعوي "ENS" على مجموعة من ملايين "العصبونات" التي تتحكم في الحركة في الأمعاء، لكن الآلية الدقيقة التي تستخدمها الأمعاء استعصت على العلماء حتى الآن.

وقام فريق من جامعة فلندرز في أستراليا بالبحث واكتشف كيف تعمل الشحنات الكهربائية في أمعائنا على طرد النفايات بشجاعة والخروج من أجسامنا، وتبين أن "الدماغ الثاني" يعمل عن طريق بث الموجات الكهربائية لأسفل عبر القناة الهضمية، والتي تتم مزامنتها لمساعدة الأمعاء في طرد النفايات.

كيف تعمل

وأكد العلماء أن الطريقة التي عملت بها ENS كانت غامضة في السابق للعلماء، وكما أوضح مؤلف الدراسة وعلم الأعصاب نيك سبنسر لصحيفة ScienceAlert واحد من أكبر أسرار الجهاز الهضمي هو كيف يمكن لمجموعات كبيرة من الخلايا العصبية المعوية "التي تقع داخل جدار الأمعاء" ان تتمكين من دفع محتوى القولون.

ولفهم آلياته قام فريق من جامعة فلندرز بفحص الأمعاء الغليظة للفئران المصابة، والتي تحتوي على 400.000 عصبون فردي، وباستخدام تقنية التصوير العصبي عالية الدقة والأقطاب الكهربائية لقياس النبضات الكهربائية، اكتشف الباحثون نبضًا كهربائيًا إيقاعيًا في أمعاء الفئران. وتقوم أمعاء الفئران بمزامنة هذه النبضات لإنتاج تقلصات في القناة الهضمية، والتي تساعد على تمرير المواد لأسفل عبر الأمعاء والخروج من الجسم، وهذا على عكس الطريقة التي تعمل بها بقية الجهاز العصبي للثدييات.

وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية علم الأعصاب "هذا يمثل نمطا رئيسيا للنشاط العصبي في الجهاز العصبي المحيطي في الثدييات والذي لم يتم التعرف عليه من قبل، فنشاط ENS المتزامن شمل التنشيط ا لمجموعات كبيرة من الخلايا العصبية الاستثارية والمثبطة، وكذلك الخلايا العصبية الحسية الداخلية".

الشعور الغريزي

وتُعرف هذه العملية باسم "مجمع المحرك المهاجر القولوني" (CMMC). وتحدث CMMC عندما لا نأكل، ونساعد في نقل المواد القابلة للهضم (مثل العظم أو الألياف) عبر الجسم، وكذلك لنقل المجموعات البكتيرية داخل أحشاءنا. كما أنها مسؤولة عن "البطن الهادر" وهى الأصوات العالية التي تصنعها أجسادنا عندما نكون جائعين.

وقال البروفيسور سبنسر "إنه في الواقع عقل منفصل وخاص بالهضم، والميزة الفريدة في الجهاز الهضمي هو أنه الجهاز الداخلي الوحيد الذي يحتوي على الجهاز العصبي الكامل الخاص به والذي يمكن أن يعمل بشكل مستقل تمامًا عن الدماغ أو الحبل الشوكي".

ويقول سبنسر "إن معرفة كيفية عمل هذا الدماغ الثاني يمكن أن تساعد في العلاجات المستقبلية للأمراض المرتبطة بالأمعاء، مثل سرطان الأمعاء"، وأضاف "في كثير من الأحيان في الطب نجد مرضى يطلبون العلاج وأطباء يحاولون علاجهم من دون فهم كيفية عمل هذا الجهاز في الواقع، حتى هذه الدراسة الجديدة لم يكن لدى أي شخص أي فكرة عن الكيفية التي تؤدي بها أعداد كبيرة من العصبونات في الـ ENS إلى تقلص الأمعاء".

وأكد سبنسر "الآن بعد أن عرفنا كيف يتم تفعيل ENS في ظل ظروف صحية معينة، يمكننا استخدام هذا كمخطط لفهم كيف قد تنشأ أنماط حركية عصبية مختلة على طول القولون، فالإمساك المزمن يؤثر على نسبة كبيرة من البشر في جميع أنحاء العالم، وغالبًا ما تنشأ بسبب عبور مواد غذائية داخل القولون بشكل غير لائق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدماغ الثاني في الأمعاء يساعد على طرد النفايات الدماغ الثاني في الأمعاء يساعد على طرد النفايات



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab