علماء يكشفون تاثير نغمة صوت الأم على الرُضّع
آخر تحديث GMT03:32:48
 العرب اليوم -

يتمكن حديثي الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها

علماء يكشفون تاثير نغمة صوت الأم على الرُضّع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكشفون تاثير نغمة صوت الأم على الرُضّع

صوت الأم يساعد على التعلم
لندن ـ كاتيا حداد

وجدت دراسة حديثة أن الأمهات في جميع أنحاء العالم يغيرن نغمة صوتهن عندما يتكلمن مع اطفالهن لمساعدتهم على التعلم، وبصرف النظر عن اللغة المنطوقة، فإن جميع الأمهات يستخدمن "الحديث المصغر للطفل" عندما يتحدثن الى أطفالهن، والذي يعد شكلًا مبالغًا فيه وموسيقيًا إلى حد ما، فعندما يتعلق الأمر بالتعلم، من المهم أن نفهم معنى اللغة التي يتم استخدامها، حيث قد وجد باحثو جامعة برينستون الآن سمة فريدة من الطريقة التي تتحدث بها الأمهات إلى أطفالهن، مدعين أنهن يتحولن ويغيرن صوتهم بطريقة محددة

واوضح الباحثون ان الأم تغير طابع صوتها والذي يعرف بأنه جودة الصوت، حتى يتمكن حديثي الولادة من التعرف عليها والاهتمام بها منذ الولادة، كما أكد الباحثون أن نفس الشيء يمكن أن يكون صحيحا للآباء، وسجل الباحثون طريقة تحدث الأمهات أثناء لعبهن وقراءتهن لرضعهن من سن 7 إلى 12 شهرا، وسجلوا طريق تحدتهم الى البالغين، وكانت الاختلافات في نعمة الصوت كانت قوية بما فيه الكفاية ليتم اختيارها بشكل موثوق من قبل خوارزمية التعلم الآلي، موضحين أن التحولات كان لها شكل عالمي للتواصل مع الرضع وقالت الباحثة إليز بيازا إن فريقها اكتشف "طريقه جديدة تستخدمها الأمهات ضمنيا لدعم تعلم اللغة للأطفال.

وظهر تغير نبره ونعمة الصوت للامهات في عشرة لغات مثل : الإنجليزية، الكانتونية، الفرنسية، الألمانية، العبرية، الهنغارية، الماندرين، البولندية، الروسية والإسبانية، وأوضح البروفسور جيني سافران الذي يدرس علم النفس في جامعة ويسكونسن: "لقد عرفنا لفترة طويلة أن البالغين يمكنهم تغيير الطريقة التي يتحدثون عندما يخاطبون الأطفال ويقول "إنهم يتكلمون ببطء، ويستعملون جملا أقصر، ويتحدثون في صوت مترفع ثم هادئ ثم صعودا وهبوطا في كثير من الأحيان بعكس التحدث مع البالغين".

وتقول الباحثة بيازا: "وجدنا أن الأمهات يغيرن من أصواتهن عند التحدث إلى الرضع، ويفعلن ذلك بطريقة مرتبة للغاية عبر العديد من اللغات المتنوعة، واشتبه الباحثون في استخدام بعض الامهات بصمات الأصابع عند التعامل مع حديثي الولادة اذ يمكن أن يساعد الأطفال على تعلم التفريق وتوجيه انتباههم إلى صوت أمهم بمجرد ولادتهم، واضافت أيضا أن التقرير يمكن أن يؤدي إلى أنواع جديدة من تحليل الكلام".

وقالت إن النتائج يمكنها ان يمكن ان تسمح لتكولوجيا تحليل الاصوات على معرفة طبيعة الكلام الموجهة من الام للطفل ما يحمله من معنى، فيما ستبحث البحوث المستقبلية كيف يساعد هذا الرضع على التعلم اكثر، وقد وُنشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون تاثير نغمة صوت الأم على الرُضّع علماء يكشفون تاثير نغمة صوت الأم على الرُضّع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab