إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أجرى العلماء اختبارات على فئران التجارب

إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

أجزاء معينة من الدماغ مسؤولة عن تكوين الذاكرة
لندن ـ سليم كرم

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقرير جديدا بشأن مرض ألزهايمر الذي من الممكن أن يشكل نقلة نوعية لحاملي هذا المرض، إذ أوضحت الصحيفة أن الاختبارات المعملية التي أجراها بعض العلماء مؤخرا على فئران التجارب الحاملة لهذا المرض كشفت عن إمكانية استعادة الذاكرة المفقودة، ويأمل العلماء في أن تكون نتائج تلك التجربة قابلة للتطبيق على الإنسان قريبا.
ووفقا إلى ما ذكره الباحثون في جامعة بوفالو فإن ألزهايمر هو عدم قدرة الخلايا العصبية على إرسال إشارات كهربائية في أجزاء معينة من الدماغ مسؤولة عن تكوين الذاكرة، مما يسبب المرض الذي يعدّ السبب الأكثر شيوعًا لتطوير حالة المريض إلى الخرف.

يوضح العلماء أسباب المرض قائلين إنه ناتج عن مزيج معقد من عوامل الخطر والعوامل الوراثية، وكما هو معروف أنه لا يوجد حاليا أي علاج لإنهاء تلك المعاناة أو تأخير تقدم المرض.
واكتشف العلماء تلك النتائج المذكورة حينما نظروا في كيفية قراءة التغيرات الجينية على الحمض النووي والتعبير عنه، وذلك عوضا عن التغيير في ترتيبها أو تسلسلها الحمض النووي، وبما أن تداخل الإشارة بين العصبونات تسبب فقدان الذاكرة، فمن خلال فك إشارات الحمض النووي من الممكن أن يكون العلماء قادرين على اقتراح عقاقير يمكن أن تعيدها، فصرح البروفيسور تشن يان، أحد كبار الباحثين الذين عملوا على الدراسة التي نشرت في دورية برين: "لم نكتشف فقط العوامل الوراثية التي تسهم في فقد الذاكرة، بل وجدنا أيضًا طرقًا لعكسها مؤقتًا في نموذج حيواني لمرض ألزهايمر".

يسبب مرض ألزهايمر التدهور التدريجي في مهارات التفكير والذاكرة. نظر البروفيسور يان وزملاؤه إلى عامل مختلف يؤثر على تكوين الذاكرة. ووجد الباحثون أن الخلايا العصبية في القشرة الأمامية للمخ تخسر تدريجيا مستقبلات الناقل العصبي الرئيسية، في أجزاء من الدماغ مسؤولة عن الذاكرة العاملة.

كشفت الفحوص التي أجريت بعد الوفاة للمرضى المصابين بألزهايمر أنهم كانوا يفتقرون أيضا إلى هذه المستقبلات مما أدى إلى إفراز مجموعة معينة من الإنزيمات التي يمكن أن تؤثر على الجينات المسؤولة عن إنتاجها، ووفقا إلى ما صرح به البروفيسور يان: "عندما أعطينا الحيوانات المصابة بألزهايمر هذا المانع الإنزيمي، رأينا نتائج مرضية جدا بشأن عملية إنقاذ الوظيفة الإدراكية التي تأكدت من خلال تقييم ذاكرة التعرف، والذاكرة المكانية والذاكرة العاملة، ولقد فوجئنا برؤية مثل هذا التحسن المذهل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- علماء أميركيون يتوصّلون صدفةً إلى علاج مرض ألزهايمر

- جراحة جديدة في فص المخ لتنشيط الخلايا العصبية المسببة لبعض الأمراض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر



GMT 07:12 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أبحاث لمطاردة الإنفلونزا بالبحث عن اللقاح المثالي

GMT 07:25 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون سبب التدخين في الدماغ

GMT 06:25 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح تُساعدك على تناول الطعام الصحي

GMT 06:06 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

إتباع الحميات الغذائية يحرج الرجال

GMT 07:32 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

باحث يخترع شرابًا لمنع الاصابة باللوكيميا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab