حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم
آخر تحديث GMT04:36:17
 العرب اليوم -

باحثون يؤكدون أنها جنود خفية ستحدث ثورة في مكافحة المرض

حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم

نقص إمداد الأكسجين يساعد على قتل الأورام
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الحديثة، أن الخلايا السرطانية التي تعاني من نقص في إمدادات الأكسجين يمكنها المساعدة في قتل الأورام، حيث اكتشف العلماء تقنية جديدة تعمل على مكافحة السرطان من خلال دفع الجهاز المناعي إلى تدمير الأورام. وأظهر باحثون في تل أبيب أن العلاج المناعي الجديد قد عزز دور الخلايا "التائية" وهي خلايا الدم البيضاء التي لها دور مهم في قتل الخلايا الضارة، ما عمل على مكافحة السرطان بشكل  أكثر فعالية من طرق العلاج المناعي التقليدية.

وقال المشرف الرئيسي للدراسة البروفيسور غي شاكار، من معهد وايزمان للعلوم: ان "الخلايا التائية القاتلة هي الجنود الخفية التي ستحدث ثورة في العلاج المناعي للسرطان، فهي تستهدف تدمير الخلايا الضارة، لكنها لا تدير دائما للقضاء على الأورام الخبيثة"

واضاف: "لقد أظهرنا أنه من خلال زيادة هذه الخلايا التائية في بيئة فقيرة الأكسجين، يمكننا تعزيز قدرتها على مكافحة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية.. تماما كما يزيد التدريب على تسلق الجبال قدرة التحمل لدى البشر، فإننا يمكننا تعزيز قدرة الخلايا التائية القاتلة من خلال نظام اللياقة البدنية".

وأشار الباحثون إلى أن تسخير جهاز المناعة لمحاربة الأورام الخبيثة - والمعروف باسم "العلاج المناعي" - قد بدأ بالفعل في إنقاذ حياة مرضى السرطان في السنوات القليلة الماضية حيث أن تقنية العلاج باستخدام الخلايا المضادة للسرطان أو (الخلايا التائية) معروفة على نطاق واسع منذ أكثر من عقدين، ويؤكد الأطباء أن هذه التقنية سوف تكون فعّالة في علاج بعض حالات اللوكيميا والأورام اللمفاوية، من خلال إزالة الخلايا التائية من دم المريض وتكييفها لتدمير الخلايا السرطانية ثم يتم إرجاعها. وتعد نتائج الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية "Cell Reports" ، هي الأولى من نوعها التي تظهر تأثير العلاج المناعي ضد الأورام الصلبة وليس الأورام اللمفاوية فقط، كما تعد هذه الدراسة الأولى التي تكشف قدرة خلايا التائية المحرومة من الأكسجين في مكافحة السرطان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab