دراسة تكشف اقتراب العلماء من اكتشاف علاج الزهايمر
آخر تحديث GMT20:07:52
 العرب اليوم -

باحثون ألمان يتوصلون إلى خلايا مناعية في المخ تسبب المرض

دراسة تكشف اقتراب العلماء من اكتشاف علاج الزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف اقتراب العلماء من اكتشاف علاج الزهايمر

مرض الزهايمر
برلين ـ جورج كرم

تمكن العلماء من تحقيق "اختراق" جديد يتعلق بمرض الزهايمر، يجعلهم أقرب للوصول إلى العلاج الفعال، ومنع حدوث المرض خلال خمس سنوات، وفقًا لبحث جديد، إذ اكتشف باحثون ألمان، وجود خلايا مناعية في المخ ناجمة عن الالتهابات تسبب مرض الزهايمر.

ووجدت التجارب أن العمل على تدمير بعض الخلايا المحددة - المعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة - والتي تشكل كتلًا  من الأحماض الأمينية "بيتا اميلويد" التي تسبب مرض الزهايمر وتدمر الذاكرة ويعتقد أنها تقع في جذور المرض العصبي المدمر.

وفشلت التجارب البشرية لاكتشاف علاج للمرض في الماضي، واستهدفت معظم لويحات الأميلويد التي تتراكم في أدمغة المرضى، ويقول الفريق الألماني إن النتائج الجديدة مثيرة للاهتمام فهي تلقي الضوء على السمة الكلاسيكية لمرض الزهايمر، كما أنها تعطي أملًا  جديدًا لتطوير أدوية فعالة تستهدف خلايا "الدبقية الصغيرة" - بدلًا عن اميلويد بيتا ذاتها.

ويقول البروفيسور مايكل هينيكا وزملاؤه إن لويحات بيتا اميلويد تغذيها الالتهابات، وعند الإصابة بمرض الزهايمر تجمع هذه البروتينات معًا؛ مما يؤدي إلى تلف الخلايا والتشوش.

ووجد الباحثون أن سبب إطلاق الخلايا الدبقية الصغيرة يرجع إلى بروتين يسمى "ASC" وكلاهما يعزز إنتاج بيتا اميلويد، وقال البروفيسور هينيكا، من جامعة بون، ألمانيا، إن هذا قد يحدث حتى في المراحل المبكرة جدًا من مرض الزهايمر.
في الاختبارات أجبر الجسم المضاد الذي منع "ASC" من الارتباط إلى بيتا اميلويد من تشكيله إلى كتل ضارة.

وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة "Nature" العلمية، عن هذه النتائج من خلال الدراسة على الفئران الحية وكذلك الخلايا التي تزرع في المختبر، وقال البروفيسور هينيكا "المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر، تترسب لديهم أحماض أميلويد بيتا عن طريق تفعيل الجهاز المناعي الفطري وينطوي على تشكيل بقع من بروتين ASC في الخلايا الدبقية الصغيرة والتي تربط بسرعة إلى اميلويد بيتا وزيادة تشكيل الكتل". وأضاف أنه قد تم تصور بقع ASC في أدمغة المرضى الذين ماتوا من مرض الزهايمر.

وذكر البروفسور هينيكا، متحدثًا من ألمانيا "إن الأمل سيكون للتدخل في تطور المرض وانتشار الأمراض عن طريق مواجه أو التدخل في بقع ASC "، ومن جانبه قال البروفيسور ريتشارد رانسوهوف، عالم الأحياء في كلية الطب في جامعة هارفارد، بوسطن، أن تحديد مواد كيميائية في تشكيل المرض هو "موضع ترحيب كبير"، والذي یمکننا من الإسراع في تطویر علاجات أفضل.

وفي العام الماضي وجد الباحثون في جامعة ساوثامبتون أعدادًا متزايدة من الخلايا الدبقية الصغيرة في أدمغة المرضى المصابين بالزهايمر بعد وفاتهم، علمًا أن نحو 850 ألف شخص في بريطانيا يعانون من الخرف، حيث يعتبر مرض الزهايمر الأكثر شيوعًا في المملكة، ومن المتوقع زيادة الرقم إلى مليون بحلول عام 2025.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف اقتراب العلماء من اكتشاف علاج الزهايمر دراسة تكشف اقتراب العلماء من اكتشاف علاج الزهايمر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab