دراسة توضح تحسن بمعدلات مواجهة أنواع خطيرة من السرطان
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

دراسة توضح تحسن بمعدلات مواجهة أنواع خطيرة من السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح تحسن بمعدلات مواجهة أنواع خطيرة من السرطان

مرض السرطان
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عما وصفته بـ"التحسن" في اتجاهات البقاء على قيد الحياة بالنسبة للشباب والمراهقين المصابين بأنواع من السرطانات ذات أعلى معدلات وفيات.وتناولت الدراسة التي أجرتها البروفسيور دينيس لويس، وزملاؤها بالمعهد الوطني للسرطان في ولاية ميريلاند بالولايات المتحدة الأميركية، تحليل اتجاهات البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل لعدد من أنواع السرطان ذات أعلى معدل وفيات بين الشباب والمراهقين، من سن 15 إلى 39 عاماً في الولايات المتحدة.وكشفت نتائج الدراسة عن أنه "بالنسبة للمراهقين والشباب البالغين المصابين بالسرطان، الذين تم تشخيصهم في سن 15 إلى 39 عامًا، كان هناك تحسن في البقاء النسبي لمدة خمس سنوات لأنواع متعددة من السرطان بنسبة 85 بالمئة، فيما تتباين المعدلات وفقاً لنوع السرطان".وطبقاً لمؤلفي الدراسة، فإن الغرض من تحليل اتجاهات البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل لأنواع السرطان ذات أعلى معدل وفيات بين الشباب والمراهقين، هو "تحديد العبء الأكبر، وتحديد مجالات البحث في المستقبل".وفحص الباحثون بالدراسة حالات الإصابة والوفيات والبقاء على قيد الحياة لأنواع السرطان التسعة ذات أعلى معدلات الوفيات من 1975 إلى 2016 باستخدام بيانات سجلات الرصد والمركز الوطني للإحصاءات الصحية بالولايات المتحدة.وذكرت الدراسة أن معدل إصابة الشباب والمراهقين في الفترة من 2012 حتى 2016 نحو 75 حالة سرطان لكل 100 ألف، وكان معدل الوفيات لأي نوع من أنواع السرطان نحو تسع حالات وفاة لكل 100 ألف.

تسعة أنواع

وكانت أنواع السرطان التسعة التي سجلت أعلى نسبة وفيات لكل 100 ألف، هي سرطان الثدي لدى الإناث، وسرطانات الدماغ والجهاز العصبي الأخرى، وسرطان عنق الرحم، وسرطان القولون والمستقيم، أورام العظام والمفاصل والأنسجة الرخوة، وسرطان المبيض، وسرطان الرئة والشعب الهوائية، وسرطان الغدد الليمفاوية. تمثل جميعها ما يقرب من 62 بالمئة من جميع وفيات السرطان بين تلك الشريحة العمرية، وحوالي 42 بالمئة من جميع حالات سرطان الشريحة التي تم تشخيصها.

ووفق الدراسة المنشورة بمجلة جمعية السرطان الأميركية، في 26 يوليو الجاري، وجد الباحثون أن هناك تحسناً كبيراً في البقاء النسبي لـ"أورام الدماغ والجهاز العصبي الأخرى، وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئة والشعب الهوائية وسرطان الدم النخاعي الحاد، وسرطان الغدد الليمفاوية). أما بالنسبة لسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض وساركوما العظام والمفاصل، كان هناك تحسن محدود أو معدوم، طبقاً لنتائج الدراسة.

عوامل مهمة

وحدد القائمون على الدراسة عوامل رئيسية دفعت إلى إحراز ذلك التقدم في اتجاهات البقاء على الحياة في الولايات المتحدة الأميركية بالنسبة للمصابين بأنواع مختلفة من السرطانات؛ أولها الخيارات الوقائية الجديدة التي يتم اتباعها، فضلاً عن التقدم في التشخيص والعلاج، وثالثاً احتواء عوامل الخطر بالنسبة للمصابين، بما في ذلك فيروس نقص المناعة وفيروس الورم الحليمي البشري.

وقال مؤلفو الدراسة بموازاة ذلك إن "نتائج الدراسة التي توصلنا إليها تؤكد الحاجة إلى مزيدٍ من البحث لفهم أنواع السرطانات التي تظهر تقدماً ضعيفاً (..) لا يزال هناك قلق كبير بشأن ارتفاع عدد إصابات سرطانات الثدي إلى جانب انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، والزيادات في سرطان القولون والمستقيم، والتقدم البطيء للساركوما (..) يسلط التحليل الضوء على الحاجة إلى استجابة مركزة للسرطانات التي تصيب الشباب والمراهقين من أجل تأثير أكبر على البقاء على قيد الحياة على جميع السكان".

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف أن الأسبرين يخفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 20 %

العلماء الروس يكتشفون مادة تجبر خلايا السرطان على الانتحار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح تحسن بمعدلات مواجهة أنواع خطيرة من السرطان دراسة توضح تحسن بمعدلات مواجهة أنواع خطيرة من السرطان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab