دراسة تُؤكّد أنّ حيوانات اللاما تحمل لقاحًا دائم للأنفلونزا
آخر تحديث GMT13:30:13
 العرب اليوم -

يُجري الباحثون اختبارات قبل بَدء تجاربهم على الإنسان

دراسة تُؤكّد أنّ حيوانات اللاما تحمل لقاحًا دائم للأنفلونزا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ حيوانات اللاما تحمل لقاحًا دائم للأنفلونزا

حيوانات اللاما
لندن ـ كاتيا حداد

توصّلت دراسة علمية إلى أن حيوانات اللاما تُساعد الباحثون في تطوير لقاح طويل الأمد لعلاج الأنفلونزا، ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أظهرت الاختبارات المعملية أن بروتينا تنتجه حيوانات اللاما وكذلك الجِمال، تمكّن من محاربة الفيروس الذي تحمله فئران في المعمل.

وساعد اللقاح على حماية الفئران ضد 60 سلالة من الأنفلونزا، والتي تسبب الحمى والصداع والتعب عند البشر، لأكثر من 9 أشهر، وفي الوقت الحالي، تعمل اللقاحات المضادة للأنفلونزا على الحماية ضد أربع سلالات بحد أقصى من الأنفلونزا، مما يعني أنه لا يزال من الممكن التعرض للإصابة بالمرض عن طريق سلالات أخرى لم يكن من المتوقع أن تكون نشطة.

وأثارت الدراسة البلجيكية آمالا في استخدام اللقاح عن طريق استنشاقه بالأنف، بعد أن تمت حماية الفئران بالتساوي عند حقن اللقاح أو استنشاقه.

جمع الباحثون أجساما مضادة، وهي بروتينات يستخدمها جهاز المناعة في الجسم لتحييد مسببات الأمراض، من اللاما.

وحقن الفريق من شركة الأدوية العملاقة يانسن، في بلدة بيرسه ببلجيكا، الفئران بلقاح يحتوي على ثلاثة أنواع مختلفة من فيروسات الأنفلونزا.

تضمّنت الفيروسات المسببة للأمراض "H1N1" التي تسببت في وباء الأنفلونزا الإسبانية في عام 1918، وقتل ما يصل إلى خمسة في المائة من سكان العالم، ثم جمع العلماء أربعة أجسام مضادة منتشرة في دماء اللاما ودمجوها لإنشاء "بروتين مضاد للأنفلونزا"، وعندما أعطى هذا البروتين للفئران، إما عن طريق رذاذ الأنف أو الحقن، كانوا محمين ضد الإنفلونزا A وB.

تؤثر الأنفلونزا A، التي تشمل أنفلونزا الطيور، على كل من الحيوانات والإنسان. هذا الفيروس يتغير باستمرار وهو مسؤول عن انتشار الأوبئة.

وتصيب الأنفلونزا B البشر، وتميل إلى أن تكون أقل شدة من A. ومع ذلك، تتسبب في حدوث اوبئة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في الشتاء الماضي.

وقال إيان ويلسون، أحد الباحثين في الدراسة، لـ"بي بي سي": "إنها فعّالة للغاية. كان هناك 60 نوعا مختلفا من الفيروسات المستخدمة في التجرية، وكان هناك نوع واحد فقط لم يتم القضاء عليه، وهو نوع من الفيروسات التي لا تصيب الإنسان"، وأضاف أن "الهدف هنا هو اكتشاف شيء ما يمكنه العمل من موسم لآخر، وكذلك حمياتك من الأوبئة المحتملة عند ظهورها".

وتعدّ الدراسة الجديدة التي نشرت نتائجها في دورية "ساينس"، في مراحل البحث الأولى، ويرغب الباحثون في إجراء مزيد من الاختبارات قبل بدء تجاربهم على الإنسان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ حيوانات اللاما تحمل لقاحًا دائم للأنفلونزا دراسة تُؤكّد أنّ حيوانات اللاما تحمل لقاحًا دائم للأنفلونزا



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

GMT 10:48 2024 الأحد ,23 حزيران / يونيو

دوي انفجار في سهل الحولة بالجليل الأعلى

GMT 00:16 2024 الأحد ,23 حزيران / يونيو

محمد سعد يعود للسينما بعد غياب 5 سنوات

GMT 00:16 2024 الأحد ,23 حزيران / يونيو

محمد رمضان يُعلن غيابه رسميًا عن موسم رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab