تطوير ضمادة ذكية لتعقيم وعلاج الجروح المزمنة التي لا تلتئم
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

تطوير "ضمادة ذكية" لتعقيم وعلاج الجروح المزمنة التي لا تلتئم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير "ضمادة ذكية" لتعقيم وعلاج الجروح المزمنة التي لا تلتئم

تطوير "ضمادة ذكية" لتعقيم وعلاج الجروح المزمنة
لندن ـ العرب اليوم

طور العلماء من المملكة المتحدة وفرنسا "ضمادات ذكية" تعمل لاسلكيا وصديقة للبيئة لمساعدة المرضى الذين يعانون من جروح لا تلتئم على تجنب العدوى والحاجة إلى مضادات الحيوية.

ويقول الفريق، بقيادة جامعة غلاسكو وجامعة ساوثهامبتون، إن الضمادة يمكن أن تساعد في تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من جروح مزمنة غير قابلة للشفاء نتيجة لحالات مثل السرطان أو مرض السكري أو الأوعية الدموية التالفة.

وتتطلب الجروح حاليا تنظيفا وعلاجا مؤلما. ويعتقد العلماء إن هذه التكنولوجيا الجديدة الرائدة يمكن أن تساعد في إبطاء ظهور سلالات جديدة خطيرة من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية المعروفة باسم البكتيريا الخارقة.

وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة IEEE Transactions on Biomedical Circuits and Systems، أوضح العلماء كيف قاموا بصنع الضمادة الذكية وأظهروا فعاليتها المضادة للبكتيريا.

ووجدت الاختبارات المعملية لهذه التقنية أن الضمادة الذكية يمكن أن تبطئ وتوقف نمو البكتيريا Pseudoalteromonas sp. D41 على أسطح الشرائح، ما يقضي بشكل أساسي على البكتيريا في غضون ست ساعات، ما يشير إلى نتائج مماثلة للمرضى الذين يعانون من جروح لا تلتئم.

وقال الدكتور محمود وجيه، من كلية جيمس وات للهندسة بجامعة غلاسكو، المؤلف المشارك للورقة البحثية والذي طور نظام توصيل الطاقة اللاسلكي للضمادة الذكية: "البطاريات التقليدية ضخمة وغير مرنة وتحتاج إلى التغيير بانتظام. وهذا يجعل من الصعب استخدامها في الضمادات، والتي تحتاج إلى التوافق بشكل وثيق مع ملامح أجسام المرضى لتقديم علاج موثوق به على مدار عدة ساعات. والنظام الذي طورناه مرن ويمكن دمجه بسلاسة في نسيج الضمادة لتشغيل مصابيح LED التي توفر ضوء الأشعو فوق البنفسجية ذات الموجة القصيرة (UV-C) عبر أي سطح. ونعتقد أن الضمادات الذكية ستكون مفتاحة للرعاية الصحية في المستقبل، ولكن علينا أن نضع في اعتبارنا أثرها البيئي".

وتابع: "في المملكة المتحدة وحدها، يتم بيع أكثر من 40 ألف طن من البطاريات سنويا ويتم إعادة تدوير أقل من نصفها. وستسمح تقنية الطاقة اللاسلكية الخاصة بنا بنمو أجهزة الرعاية الصحية القابلة للارتداء بشكل مستدام كبديل للعلاجات القائمة على الأدوية. وسنستمر في التعاون لتطوير الضمادة بشكل أكبر لدمج أجهزة الاستشعار القادرة على مراقبة تقدم الجروح، وكذلك الشروع في اختبار التكنولوجيا في الإعدادات السريرية في السنوات القادمة".

وأوضح البروفيسور ستيف بيبي، رئيس RAEng للتقنيات الناشئة في جامعة ساوثهامبتون قائلا: "إن استخدام الأشعة فوق البنفسجية لقتل الفيروسات والبكتيريا معروف جيدا وهذا هو أول عمل يدمج مصابيح LED الباعثة للأشعة فوق البنفسجية داخل ضمادة واستكشاف فعاليتها. ويمكن أن يوفر هذا النهج فائدة كبيرة لعلاج الجروح المزمنة وهو تقدم كبير على الضمادات الذكية النموذجية التي تحاول مراقبة حالة الجرح".

قد يهمك ايضا:

تطوير ضمادات من بروتين في أنسجة جلد الأجنة

علماء أميركيون يتوصلون لدور بروتين يعرقل التئام الجروح

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير ضمادة ذكية لتعقيم وعلاج الجروح المزمنة التي لا تلتئم تطوير ضمادة ذكية لتعقيم وعلاج الجروح المزمنة التي لا تلتئم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab