العلماء يطورون قلبًا صغيرًا نابضًا في المختبر
آخر تحديث GMT08:15:10
 العرب اليوم -

العلماء يطورون "قلبًا صغيرًا نابضًا" في المختبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يطورون "قلبًا صغيرًا نابضًا" في المختبر

العلماء يطورون "قلبًا صغيرًا نابضًا
لندن ـ العرب اليوم

طور فريق من العلماء "قلبا صغيرا" نابضا في طبق بتري صغير في المختبر، ما يمهد الطريق لعلاجات مستقبلية. وباستخدام 35000 خلية جذعية متعددة القدرات، يتم غزلها في كرة باستخدام جهاز طرد مركزي (آلة سريعة الدوران) اكتمل التطوير الرائد، وفقا لتقارير Jam Press.
وفي محاولة لمعرفة المزيد عن المراحل الأولى لنشوء قلب الإنسان وتطوير علاجات لمجموعة من العيوب المختلفة، أجرى الخبراء هذه العملية بقيادة الدكتورة أليساندرا موريتي، أستاذة الطب التجديدي في أمراض القلب والأوعية الدموية، في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) في ألمانيا.

وبموجب بروتوكول محدد، تمت إضافة جزيئات إشارات مختلفة إلى زرع الخلية خلال فترة عدة أسابيع.

وأوضحت الدكتورة موريتي: "بهذه الطريقة، نحاكي مسارات الإشارات في الجسم التي تتحكم في البرنامج التنموي للقلب".

ويبلغ قطر "العضية" الناتجة (الأجزاء أو الأجسام الحية الموجودة في سيتوبلازم الخلية الحقيقية النواة)، نحو نصف ملليمتر، وبينما لا يضخ الدم، يمكن تحفيزه كهربائيا ويتقلص مثل قلب الإنسان.

ويُعتقد أن قلب الإنسان يبدأ في التكون بعد نحو ثلاثة أسابيع من الحمل، عندما ما تزال معظم الأمهات غير مدركات للحمل.

وفي حين أن الدراسات التي أجريت على قلوب الحيوانات لا يمكن تحويلها إلى أبحاث بشرية، يأمل الخبراء أن يوفر هذا التطور الرائد الجديد إجابات.

ويعد فريق جامعة ميونيخ التقنية هو الأول في العالم الذي نجح في إنشاء "عضية" مع خلايا الطبقة الخارجية لجدار القلب (التامور أو النخاب) وخلايا عضلة القلب. وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة آنا ماير: "لفهم كيفية تكوين القلب، تكون خلايا التامور حاسمة. وتتشكل أنواع أخرى من الخلايا في القلب، على سبيل المثال في الأنسجة المتصلة والأوعية الدموية، من هذه الخلايا. ويلعب التامور أيضا دورا مهما جدا في تكوين حجرات القلب".

وبعد تحليل الخلايا الفردية، اكتشف العلماء أن الخلايا السليفة (خلايا بيولوجية يمكنها أن تنقسم وتتمايز إلى أنواع محددة من الخلايا) التي تم العثور عليها مؤخرا في الفئران تكونت في اليوم السابع تقريبا من تطوير "العضية".

ويأمل العلماء أن تلقي هذه الأفكار الضوء على سبب قدرة قلب الجنين على إصلاح نفسه، وهو أمر لا يستطيع قلبه البالغ تقريبا القيام به.

وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للباحثين تطوير علاجات جديدة لمجموعة واسعة من أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

النظام الغذائي يمكنه تقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

حمية غذائية تقلل من مخاطر تطور أمراض القلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطورون قلبًا صغيرًا نابضًا في المختبر العلماء يطورون قلبًا صغيرًا نابضًا في المختبر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab