اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار
آخر تحديث GMT08:15:10
 العرب اليوم -

اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار

الإقدام على الانتحار
برلين ـ العرب اليوم

يعتبر تحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات اقدامهم على الانتحار عنصرا مهما لانقاذ حياة الكثيرين من خلال تدخلات الطب النفسي والوسائل العلاجية المختلفة. غير أن هذه العملية تنطوي على صعوبة بالغة، رغم تحقيق بعض التقدم المتواضع في رصد مؤشرات الانتحار لدى البعض الذين تزيد أعمارهم عن خمسين عاما.

وطور فريق من الباحثين بجامعة بوسطن الأمريكية وسيلة جديدة لتحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات اقدامهم على الانتحار عن طريق رصد بعض الدلالات في المخ.

وبحسب الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية Journal of Affective Disorders ، توصل الباحثون إلى أن الروابط الوظيفية بين الشبكات العصبية في المخ التي تتعلق بالتحكم المعرفي ومعالجة أفكار المرجعية الذاتية تختلف بين الاشخاص أقدموا على محاولات سابقة للانتحار، وبين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية غير أنهم ليس لهم تاريخ في محاولات الانتحار.

ويقول اودريانا جاجر ريكلز الباحث في قسم طب النفس في كلية الطب بجامعة بوسطن: 'لقد توصلنا إلى أنه من الممكن رصد دلالات معينة في روابط المخ تساعد في تحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات إقدامهم على الانتحار'.

وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني 'ميديكال إكسبريس' المتخصص في الأبحاث الطبية أن 'هذه الدراسة قد تفسح المجال أمام علاجات جديدة تستهدف أجزاء معينة من المخ والوظائف الرئيسية المرتبطة بها'.

وشارك في هذا البحث مجموعة من المحاربين القدماء الذين أدوا الخدمة العسكرية بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر وخضعوا لاختبارات في إطار المركز البحثي الأمريكي لإصابات المخ واضطرابات التوتر، وذلك بغرض قياس سلامتهم الذهنية والنفسية والبدنية، وشملت الدراسة إخضاعهم لأشعة بالرنين المغناطيسي للتعرف على الروابط العصبية بين أجزاء معينة في المخ لدى المتطوعين، مع تقسيمهم إلى فئة من سبق لهم محاولة الانتحار من قبل ومن لم يقدموا على إنهاء حياتهم.

وأمكن للباحثين من خلال هذه الدراسة تحديد سمات معينة في الروابط العقلية لدى من سبق لهم محاولة الانتحار، مما يساعد في تحديد هوية الأشخاص الذين قد يقدمون على الانتحار بدلا من الاعتماد على عوامل معينة مثل الاكتئاب أو متلازمة اضطراب ما بعد الصدمة.

قد يهمك أيضًا

متلازمة تململ الساق تقود إلى الانتحار أو إيذاء الذات

طبيب نفسي يكشف سبب اختيار طالب الهندسة الانتحار من البرج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار اكتشاف دلالات في المخ تنذر باحتمالات الإقدام على الانتحار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab