دراسة تكشف عن أرقام صادمةلوفيات التعاطي المفرط للعقاقير
آخر تحديث GMT01:16:36
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عن أرقام "صادمة"لوفيات التعاطي المفرط للعقاقير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن أرقام "صادمة"لوفيات التعاطي المفرط للعقاقير

عقاقير
واشنطن - العرب اليوم

كشفت إحصائية ودراسات أميركية رسمية نشرت مؤخرا، ارتفاع أرقام الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من الأدوية وبعض أنواع المخدرات بشكل قياسي وغير مسبوق في عام ألفين وعشرين داخل الولايات المتحدة، بعد أن وصلت إلى ثلاثة وتسعين ألف شخص، بمعدل مئتين وخمسين حالة وفاة يوميا.

مختصون أشاروا إلى أن الأميركيين وخلال انتشار الوباء تعاملوا مع العديد من الضغوط النفسية المُضافة، كالإغلاقات الشاملة والعامة، والقيود التي فرضت على تحركاتهم، ما ساهم بشكل ما في زيادة استخدام العقاقير بشكل زائد، بالترافق مع غياب الرعاية الطبية اللازمة في مثل هذه الحالات.

وقال كأمير العلائي، مدير معهد الدراسات الصحية الدولية في نيويورك، ، إن هناك أسبابا متعددة لحالات التعاطي المتزايدة، فخلال فترة الوباء كان الناس معزولين في بيوتهم بالترافق مع مستويات مرتفعة من القلق والاكتئاب، فبعضهم خسر وظيفته أو بيته وأصدقاءه، وآخرون كانوا يعانون خلال رعايتهم لأطفالهم، بالإضافة إلى إغلاق بعض المراكز الصحية، وصعوبة الوصول إلى الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ما جعل هؤلاء الأشخاص في حالة من الضعف النفسي.

أدوية مسكنات الآلام كانت إحدى أبرز العقاقير التي تستخدم بشكل مفرط ، لحد يصل إلى الإدمان في الولايات المتحدة، لكن مؤخرا حل مكانها تعاطي الهيرويين ، ليأتي بعده استعمال مادة طبية تعرف باسم " فينتالين" المستخدمة في تسكين آلام الأمراض المستعصية والحادة كالسرطان، وهو ما أوضحه دامون ديل أغيلو، الزميل المختص بعلم السموم في المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض والتحكم بها، ، مشيرا إلى أن مادة "فينتالين" يتم استخدامها في المستشفيات كمادة فعّالة وآمنة عندما تستعمل كما يجب، لكن لسوء الحظ هناك من يعمد لتناولها كبديل عن الهيرويين وغيره من المواد المخدرة. ديل أغيلو أضاف أن هذه المادة أكثر فعالية من المورفين، واستخدامها مقيد بشكل كبير ومن الصعب فرض المزيد من القيود بخصوصها ...

وتشير التوقعات إلى أن حالات الوفيات المرتبطة بالاستخدام المفرط للعقاقير الدوائية بأميركا، قد تستمر في تسجيل أرقام غير مسبوقة للعام الحالي أيضا، في ظل تفشي الإدمان والاستخدام المفرط للعقاقير والأدوية في زمن كورونا، ما سلط الضوء على أهمية مراكز إعادة التأهيل في التعامل مع الآثار النفسية السابقة واللاحقة لحالات إساءة استخدام المواد الطبية، وضرورة التصدي لآفة المخدرات بكل أشكالها وأنواعها.

قد يهمك ايضا

انعقاد مؤتمر المصرية للأبحاث والتدريب باستعراض الأدوية الجديدة لفيروس C

العلماء يرفعون النقاب عن سر ولادة المشتري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن أرقام صادمةلوفيات التعاطي المفرط للعقاقير دراسة تكشف عن أرقام صادمةلوفيات التعاطي المفرط للعقاقير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab